65
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8

موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
64

الزِّيارَةُ التّاسِعَةُ

۳۴۸۲.مصباح الزائر :تَقِفُ عَلى بابِ قُبَّتِهِ الشَّريفَةِ وتَقولُ :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأعطِني في هذَا المَقامِ ، رَغبَتي عَلى حَقيقَةِ إيماني بِكَ وبِرَسولِكَ وبِوُلاةِ أمرِكَ ، الحَرَمُ حَرَمُ اللّه ِ وحَرَمُ رَسولِهِ وحَرَمُكَ يا مَولايَ ، أتَأذَنُ لي بِالدُّخولِ إلى حَرَمِكَ ؟ فَإِن لَم أكُن لِذلِكَ أهلاً فَأَنتَ لِذلِكَ أهلٌ ، عَن إذنِكَ يا مَولايَ أدخُلُ حَرَمَ اللّه ِ وحَرَمَكَ .
ثُمَّ تَدخُلُ وتَجعَلُ الضَّريحَ بَينَ يَدَيكَ ، وتَستَقبِلُهُ بِوَجهِكَ ، وتَقولُ :
السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ آدَمَ صَفوَةِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ نوحٍ نَبِيِّ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ إبراهيمَ خَليلِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ موسى كَليمِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عيسى روحِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ مُحَمَّدٍ حَبيبِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ عَلِيٍّ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا وارِثَ الحَسَنِ الشَّهيدِ سِبطِ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ البَشيرِ النَّذيرِ ، وَابنَ سَيِّدِ الوَصِييّنَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ .
السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللّه ِ وَابنَ خِيَرَتِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا ثَأرَ اللّه ِ وَابنَ ثَأرِهِ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الوِترُ المَوتورُ ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّهَا الإِمامُ الهادِي الزَّكِيُّ وعَلَى الأَرواحِ الَّتي حَلَّت بِفِنائِكَ ، وأقامَت في جِوارِكَ ، ووَفَدَت مَعَ زُوّارِكَ ، السَّلامُ عَلَيكَ مِنّي ما بَقيتُ وبَقِيَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ ، فَلَقَد عَظُمَت بِكَ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّ المُصابُ فِي المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، وفي أهلِ السَّماواتِ أجمَعينَ ، وفي سُكّانِ الأَرَضينَ ، فَإِنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وصَلَواتُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ وتَحِيّاتُهُ عَلَيكَ وعَلى آبائِكَ الطَّيِّبينَ المُنتَجَبينَ ، وعَلى ذَرارِيِّهِمُ الهُداةِ المَهدِيّينَ . السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ وعَلَيهِم ، وعَلى روحِكَ وعَلى أرواحِهِم ، وعَلى تُربَتِكَ وعَلى تُربَتِهِم ، اللّهُمَّ لَقِّهِم رَحمَةً ورِضوانا ورَوحا ورَيحانا .
السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، يَابنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ وَابنَ سَيِّدِ الوَصِيّينَ يَابنَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا شَهيدُ يَابنَ الشَّهيدِ ، يا أخَا الشَّهيدِ ، يا أبَا الشُّهَداءِ ، اللّهُمَّ بَلِّغهُ عَنّي في هذِهِ السّاعَةِ وفي هذَا اليَومِ ، وفي هذَا الوَقتِ وفي كُلِّ وَقتٍ ، تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاما ، سَلامُ اللّه ِ عَلَيكَ ورَحمَةُ اللّه ِ وبَرَكاتُهُ ، يَابنَ سَيِّدِ العالَمينَ ، وعَلَى المُستَشهَدينَ مَعَكَ ، سَلاما مُتَّصِلاً مَا اتَّصَلَ اللَّيلُ وَالنَّهارُ .
السَّلامُ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ الشَّهيدِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ أميرِ المُؤمِنينَ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ الحَسَنِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَى الشُّهَداءِ مِن وُلدِ جَعفَرٍ وعَقيلٍ ، السَّلامُ عَلى كُلِّ مُستَشهَدٍ مَعَهُم مِنَ المُؤمِنينَ ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وبَلِّغهُم عَنّي تَحِيَّةً كَثيرَةً وسَلاما .
السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّه ِ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكِ يا فاطِمَةُ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكِ العَزاءَ في وَلَدِكِ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكَ العَزاءَ في وَلَدِكَ الحُسَينِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا مُحَمَّدٍ الحَسَنِ ، أحسَنَ اللّه ُ لَكَ العَزاءَ في أخيكَ الحُسَينِ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، أنَا ضَيفُ اللّه ِ وضَيفُكَ ، وجارُ اللّه ِ وجارُكَ ، ولِكُلِّ ضَيفٍ وجارٍ قِرىً ۱ ، وقِرايَ في هذَا الوَقتِ أن تَسأَلَ اللّه َ سُبحانَهُ وتَعالى أن يَرزُقَني فَكاكَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ ، إنَّهُ سَميعُ الدُّعاءِ ، قَريبٌ مُجيبٌ .
ثُمَّ قَبِّلِ الضَّريحَ وَانتَقِل إلى عِندِ الرَّأسِ ، وقِف عِندَهُ وقُل :
السَّلامُ عَلَيكَ يا صَريعَ العَبرَةِ السّاكِبَةِ ، السَّلامُ عَلَيكَ يا قَرينَ المُصيبَةِ الرّاتِبَةِ ، بِاللّه ِ اُقسِمُ لَقَد طَيَّبَ اللّه ُ بِكَ التُّرابَ ، وأعظَمَ بِكَ المُصابَ ، وأوضَحَ بِكَ الكِتابَ وجَعَلَكَ وجَدَّكَ وأباكَ ، واُمَّكَ وأخاكَ وأبناءَكَ ، عِبرَةً لِاُولِي الأَلبابِ ، أشهَدُ أنَّكَ تَسمَعُ الخِطابَ وتَرُدُّ الجَوابَ .
فَصَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ يَابنَ المَيامَينِ ۲ الأَطيابِ ، وها أنَا ذا نَحوَكَ قَد أتَيتُ ، وإلى فِنائِكَ التَجَأتُ ، أرجو بِذلِكَ القُربَةَ إلَيكَ ، وإلى جَدِّكَ وأبيكَ ، فَصَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ يا إمامي وَابنَ إمامي ، كَأَنّي بِكَ يا مَولايَ في عَرَصاتِ ۳ كَربَلاءَ ، تُنادي فَلا تُجابُ ، وتَستَغيثُ فَلا تُغاثُ ، وتَستَجيرُ فَلا تُجارُ ، يا لَيتَني كُنتُ مَعَكَ فَأَفوزَ فَوزا عَظيما .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى روحِهِ وجَسَدِهِ ، وبَلِّغهُ عَنّي تَحِيَّةً وسَلاما ، ورَحمَةً وبَرَكَةً ورِضوانا ، وخَيرا دائِما وغُفرانا ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ قَريبٌ مُجيبٌ .
ثُمَّ انكَبَّ عَلَى القَبرِ فَقَبِّلهُ ، وقُل :
بِأَبي أنتَ واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، لَقَد عَظُمَتِ المُصيبَةُ ، وجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَينا ، وعَلى أهلِ السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَلَعَنَ اللّه ُ اُمَّةً أسرَجَت وألجَمَت وتَهَيَّأَت لِقِتالِكَ ، يا مَولايَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، قَصَدتُ حَرَمَكَ ، وأتَيتُ مَشهَدَكَ ، أسأَلُ اللّه َ بِالشَّأنِ الَّذي لَكَ عِندَهُ ، وبِالمَحَلِّ الَّذي لَكَ لَدَيهِ ، أن يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأن يَجعَلَني مَعَكُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
[ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ عِندَ الرَّأسِ ، تَقرَأُ فيهِما ما أحبَبتَ ، وَادعُ اللّه َ بِما أرَدتَ ، ثُمَّ قُم وَامضِ وسَلِّم عَلى عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ ، وعَلَى الشُّهَداءِ مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام ، بِما ذَكَرناهُ أوَّلاً] ۴ ، ثُمَّ ارفَع رَأسَكَ ، وصَلِّ عَلَيهِ بِهذِهِ الصَّلاةِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ :
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وصَلِّ عَلَى الحُسَينِ المَظلومِ الشَّهيدِ ، قَتيلِ العَبَراتِ ، وأسيرِ الكُرُباتِ ۵ ، صَلاةً نامِيَةً زاكِيَةً مُبارَكَةً ، يَصعَدُ أوَّلُها ولا يَنفَدُ آخِرُها ، أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أولادِ الأَنبِياءِ وَالمُرسَلينَ ، يا رَبَّ العالَمينَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الإِمامِ الشَّهيدِ ، المَقتولِ المَظلومِ المَخذولِ ، وَالسَّيِّدِ القائِدِ وَالعابِدِ الزّاهِدِ ، الوَصِيِّ الخَليفَةِ ، الإِمامِ الصِّدّيقِ ، الطُّهرِ الطّاهِرِ ، الطَّيِّبِ المُبارَكِ ، وَالرَّضِيِّ المَرضِيِّ ، وَالتَّقِيِّ الهادِي المَهدِيِّ ۶ ، سِبطِ الرَّسولِ وقُرَّةِ ۷ عَينِ البَتولِ صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وآلِهِ وسَلَّمَ .
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدي ومَولايَ كَما عَمِلَ بِطاعَتِكَ ، ونَهى عَن مَعصِيَتِكَ ، وبالَغَ في رِضوانِكَ ، وأقبَلَ عَلى إيمانِكَ ، غَيرَ قابِلٍ فيكَ عُذرا ، سِرّا وعَلانِيَةً ، يَدعُو العِبادَ إلَيكَ ، ويَدُلُّهُم عَلَيكَ ، وقامَ بَينَ يَدَيكَ ، يَهدِمُ الجَورَ بِالصَّوابِ ، ويُحيِي السُّنَّةَ بِالكِتابِ ، فَعاشَ في رِضوانِكَ مَكدودا ۸ ، ومَضى عَلى طاعَتِكَ وفي أولِيائِكَ مَكدوحا ۹ ، وقَضى إلَيكَ مَفقودا ، لَم يَعصِكَ في لَيلٍ ولا نَهارٍ ، بَل جاهَدَ فيكَ المُنافِقينَ وَالكُفّارَ .
اللّهُمَّ فَاجزِهِ خَيرَ جَزاءِ الصّادِقينَ الأَبرارِ ، وضاعِف عَلَيهِمُ العَذابَ ، ولِقاتِليهِ العِقابَ ، فَقَد قاتَلَ كَريما ، وقُتِلَ مَظلوما ، ومَضى مَرحوما ، يَقولُ : أنَا ابنُ رَسولِ اللّه ِ مُحَمَّدٍ ، وَابنُ مَن زَكّى وعَبَدَ ، فَقَتَلوهُ بِالعَمدِ المُعتَمَدِ ، قَتَلوهُ عَلَى الإِيمانِ ، وأطاعوا في قَتلِهِ الشَّيطانَ ، ولَم يُراقِبوا فيهِ الرَّحمنَ .
اللّهُمَّ فَصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَولايَ صَلاةً تَرفَعُ بِها ذِكرَهُ ، وتُظهِرُ بِها أمرَهُ ، وتُعَجِّلُ بِها نَصرَهُ ، وَاخصُصهُ بِأَفضَلِ قِسَمِ الفَضائِلِ يَومَ القِيامَةِ ، وزِدهُ شَرَفا في أعلى عِلِّيّينَ ، وبَلِّغهُ أعلى شَرَفِ المُكَرَّمينَ ، وَارفَعهُ مِن شَرَفِ رَحمَتِكَ في شَرَفِ المُقَرَّبينَ فِي الرَّفيعِ الأَعلى ، وبَلِّغهُ الوَسيلَةَ وَالمَنزِلَةَ الجَليلَةَ ، وَالفَضلَ وَالفَضيلَةَ ، وَالكَرامَةَ الجَزيلَةَ .
اللّهُمَّ وَاجزِهِ عَنّا أفضَلَ ما جازَيتَ إماما عَن رَعِيَّتِهِ ، وصَلِّ عَلى سَيِّدي ومَولايَ كُلَّما ذُكِرَ وكُلَّما لَم يُذكَر .
يا سَيِّدي ومَولايَ ، أدخِلني في حِزبِكَ وزُمرَتِكَ ، وَاستَوهِبني مِن رَبِّكَ ورَبّي ، فَإِنَّ لَكَ عِندَ اللّه ِ جاها وقَدرا ومَنزِلَةً رَفيعَةً ، إن سَأَلتَ اُعطيتَ ، وإن شَفَعتَ شُفِّعتَ ، اللّه َ اللّه َ في عَبدِكَ ومَولاكَ ، لا تُخَلِّني عِندَ الشَّدائِدِ وَالأَهوالِ ، لِسوءِ عَمَلي وقَبيحِ فِعلي وعَظيمِ جُرمي ؛ فَإِنَّكَ أمَلي ورَجائي ، وثِقَتي ومُعتَمَدي ، ووَسيلَتي إلَى اللّه ِ رَبّي ورَبِّكَ ، لَم يَتَوَسَّلِ المُتَوَسِّلونَ إلَى اللّه ِ بِوَسيلَةٍ هِيَ أعظَمُ حَقّا ، ولا أوجَبُ حُرمَةً ، ولا أجَلُّ قَدرا عِندَهُ ، مِنكُم أهلَ البَيتِ ، لا خَلَّفَنِيَ اللّه ُ عَنكُم بِذُنوبي ، وجَمَعَني وإيّاكُم في جَنَّةِ عَدنٍ الَّتي أعَدَّها لَكُم ولِأَولِيائِكُم ، إنَّهُ خَيرُ الغافِرينَ ، وأرحَمُ الرّاحِمينَ .
اللّهُمَّ أبلِغ سَيِّدي ومَولايَ تَحِيَّةً وسَلاما ، وَاردُد عَلَينا مِنهُ السَّلامَ ، إنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ ، وصَلِّ عَلَيهِ كُلَّما ذُكِرَ السَّلامُ وكُلَّما لَم يُذكَر ، يا رَبَّ العالَمينَ .
ثُمَّ صَلِّ رَكعَتَينِ لِلزِّيارَةِ ، وَادعُ بَعدَهُما بِما قَدَّمناهُ عَقيبَ صَلاةِ زِيارَتِهِ الاُولى وشَرَحناهُ ، وزُر بَعدَ ذلِكَ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام ، وَالشُّهَداءَ ـ أيضا ـ عَلى ذلِكَ الوَجهِ الَّذي ذَكَرناهُ هُناكَ وحَرَّرناهُ ، وكَذلِكَ فِي الوَداعِ وما جَرى مَجراهُ . ۱۰

1.قَرَيْتُ الضَّيْفَ قِرىً : أحسنت إليه (الصحاح : ج ۶ ص ۲۴۹۱ «قرا») .

2.اليُمْنُ : البركة ، وضدّه الشؤم . يقال : يُمِنَ فهو ميمون ( النهاية : ج ۵ ص ۳۰۲ « يمن » ) .

3.عَرْصَةُ الدار : ساحتها ، وهي البقعة الواسعة التي ليس فيها بناء ، والجمع عرصات (المصباح المنير : ص ۴۰۲ «عرص») .

4.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

5.مَكْرُوب : مهموم ، والكُرْبة اسم منه (المصباح المنير : ص ۵۲۹ «كرب») .

6.زاد في بحار الأنوار هنا : «الزاهد الذائد المجاهد العالم إمام الهدى» .

7.في المصدر : «ثمرة» بدل «قرّة» ، والتصويب من بحار الأنوار .

8.الكَدُّ : الإتعاب (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۵ «كدد») .

9.الكَدْحُ : السعي والحِرصُ والعمل (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۵ «كدح») .

10.مصباح الزائر : ص ۲۴۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۲۲ ح ۳۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج8
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1390
عدد المشاهدين : 126762
الصفحه من 438
طباعه  ارسل الي