11
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

1 / 3

دَورُ الإِمامَةِ فِي المُجتَمَعِ

۳۷۸۳.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله عن جبرئيل عليه السلام عن اللّه تعالى :وعِزَّتي وجَلالي لَاُعَذِّبَنَّ كُلَّ رَعِيَّةٍ فِي الإِسلامِ دانَت بِوِلايَةِ إمامٍ جائِرٍ لَيسَ مِنَ اللّه ِ عز و جل ، وإن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها بَرَّةً تَقِيَّةً ، ولَأَعفُوَنَّ عَن كُلِّ رَعِيَّةٍ دانَت لِوِلايَةِ إمامٍ عادِلٍ مِنَ اللّه ِ تَعالى وإن كانَتِ الرَّعِيَّةُ في أعمالِها طالِحَةً مُسيئَةً .
قالَ عَبدُ اللّه ِ بنُ أبي يَعفورٍ : سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه ِ الصّادِقَ عليه السلام مَا العِلَّةُ أن لا دينَ لِهؤُلاءِ ، ولا عَتَبَ عَلى هؤُلاءِ ؟
قالَ : لِأَنَّ سَيِّئاتِ الإِمامِ الجائِرِ تَغمُرُ حَسَناتِ أولِيائِهِ ، وحَسَناتِ الإِمامِ العادِلِ تَغمُرُ سَيِّئاتِ أولِيائِهِ . ۱

1.الأمالي للطوسي : ص ۶۳۴ ح ۱۳۰۸ عن حبيب السجستاني عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۰۱ ح ۶۹ و ۷۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
10

1 / 2

صِفَةُ إمامِ الهُدى

۳۷۸۲.تاريخ الطبري عن محمّد بن بِشْر الهمداني :كَتَبَ [أيِ الحُسَينُ عليه السلام إلى أهلِ الكوفَةِ ]مَعَ هانِئِ بنِ هانِئٍ السَّبيعِيِّ وسَعيدِ بنِ عَبدِاللّه ِ الحَنَفِيِّ ـ وكانا آخِرَ الرُّسُلِ ـ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
مِن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ إلَى المَلَأِ مِنَ المُؤمِنينَ وَالمُسلِمينَ ، أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ هانِئا وسَعيدا قَدِما عَلَيَّ بِكُتُبِكُم ، وكانا آخِرَ مَن قَدِمَ عَلَيَّ مِن رُسُلِكُم ، وقَد فَهِمتُ كُلَّ الَّذِي اقتَصَصتُم وذَكَرتُم ، ومَقالَةُ جُلِّكُم : إنَّهُ لَيسَ عَلَينا إمامٌ ، فَأَقبِل لَعَلَّ اللّه َ أن يَجمَعَنا بِكَ عَلَى الهُدى وَالحَقِّ . وقَد بَعَثتُ إلَيكُم أخي وَابنَ عَمّي وثِقَتي مِن أهلِ بَيتي ، وأمَرتُهُ أن يَكتُبَ إلَيَّ بِحالِكُم وأمرِكُم ورَأيِكُم ، فَإِن كَتَبَ إلَيَّ أنَّهُ قَد أجمَعَ رَأيُ مَلَئِكُم وذَوِي الفَضلِ وَالحِجا ۱ مِنكُم عَلى مِثلِ ما قَدِمَت عَلَيَّ بِهِ رُسُلُكُم وقَرَأتُ في كُتُبِكُم ، أقدَمُ عَلَيكُم وَشيكا إن شاءَ اللّه ُ ؛ فَلَعَمري مَا الإِمامُ إلَا العامِلُ بِالكِتابِ ، وَالآخِذُ بِالقِسطِ ، وَالدّائِنُ بِالحَقِّ ، وَالحابِسُ نَفسَهُ عَلى ذاتِ اللّه ِ . وَالسَّلامُ . ۲

راجع: ج 3 ص 34 (القسم السابع / الفصل الثالث / إشخاص الإمام عليه السلام مندوبه الخاص إلى الكوفة وكتابه إلى أهلها).

1.ذَوي الحِجا : أي ذَوي العقول (النهاية : ج ۱ ص ۳۴۸ «حجا») .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۳ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۴ ، الفتوح : ج ۵ ص ۳۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۵ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۳۹ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۳۴ وراجع : الأخبار الطوال : ص ۲۳۰ ومثير الأحزان : ص ۲۶ وإعلام الورى : ج ۱ ص ۲۳۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157147
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي