۳۹۸۲.الفتوحـ بَعدَ ذِكرِ كِتابِ أهلِ الكوفَةِ إلَى الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وَالَّذي يَدعونَهُ فيهِ إلَى القُدومِ إلَيهِمـ : فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَتَطَهَّرَ وصَلّى رَكعَتَينِ بَينَ الرُّكنِ وَالمَقامِ ، ثُمَّ انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ ، وسَأَلَ رَبَّهُ الخَيرَ فيما كَتَبَ إلَيهِ أهلُ الكوفَةِ ، ثُمَّ جَمَعَ الرُّسُلَ فَقالَ لَهُم :
إنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله في مَنامي ، وقَد أمَرَني بِأمرٍ وأنَا ماضٍ لِأَمرِهِ ، فَعَزَمَ اللّه ُ لي بِالخَيرِ ، إنَّهُ وَلِيُّ ذلِكَ ، وَالقادِرُ عَلَيهِ إن شاءَ اللّه ُ تَعالى . ۱
۳۹۸۳.الفتوح عن الحسين بن عليّ عليه السلامـ في جَوابِ كِتابِ عَبدِ اللّه ِ بنِ جَعفَرٍ الَّذي يَنشُدُهُ فيهِ بِأَلّا يَخرُجَ مِن مَكَّةَـ : أمّا بَعدُ ! فَإِنَّ كِتابَكَ وَرَدَ عَلَيَّ فَقَرَأتُهُ وفَهِمتُ ما ذَكَرتَ ، واُعلِمُكَ أنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله في مَنامي فَخَبَّرَني بِأَمرٍ وأنَا ماضٍ لَهُ ، لي كانَ أو عَلَيَّ ، وَاللّه ِ يَابنَ عَمّي لَو كُنتُ في جُحرِ هامَّةٍ ۲ مِن هَوامِّ الأَرضِ لَاستَخرَجوني ويَقتُلُونّي ، وَاللّه ِ يَابنَ عَمّي لَيَعتَدِيُنَّ عَلَيَّ كَما عَدَتِ اليَهودُ عَلَى السَّبتِ ، وَالسَّلامُ . ۳
۳۹۸۴.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) :كَتَبَ عَبدُ اللّه ِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إلَيهِ كِتابا يُحَذِّرُهُ أهلَ الكوفَةِ ، ويُناشِدُهُ اللّه َ أن يَشخَصَ إلَيهِم ، فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام :
إنّي رَأَيتُ رُؤيا ورَأَيتُ فيها رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وأمَرَني بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ ، ولَستُ بِمُخبِرٍ بِها أحَدا حَتّى اُلاقِيَ عَمَلي . ۴
1.الفتوح : ج ۵ ص ۳۰ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۹۵ .
2.الهَامَّةُ : ما له سمّ يقتل كالحيّة ، وقد تطلق الهوامّ على ما لا يقتل كالحشرات (المصباح المنير : ص ۶۴۱ «همم») .
3.الفتوح : ج ۵ ص ۶۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۱۸ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ نحوه .
4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۴۷ ، تهذيب الكمال : ج ۶ ص ۴۱۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۹ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۹۷ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۴ كلاهما نحوه .