2 / 2
سَبَبُ ذِلَّةِ الاُمَّةِ
۳۷۸۶.الإرشاد عن الإمام الحسين عليه السلام :وَاللّه ِ لا يَدَعوني حَتّى يَستَخرِجوا هذِهِ العَلَقَةَ ۱ مِن جَوفي ، فَإِذا فَعَلوا سَلَّطَ اللّه ُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم حَتّى يَكونوا أذَلَّ فِرَقِ الاُمَمِ . ۲
۳۷۸۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) عن يزيد الرشك :حَدَّثَني مَن شافَهَ الحُسَينَ عليه السلام قالَ : . . . قُلتُ : بِأَبي واُمّي يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، ما أنزَلَكَ هذِهِ البِلادَ وَالفَلاةَ الَّتي لَيسَ بِها أحَدٌ ؟
قالَ : هذِهِ كُتُبُ أهلِ الكوفَةِ إلَيَّ ، ولا أراهُم إلّا قاتِلِيَّ ، فَإِذا فَعَلوا ذلِكَ لَم يَدَعوا للّه ِِ حُرمَةً إلَا انتَهَكوها؛ فَيُسَلِّطُ اللّه ُ عَلَيهِم مَن يُذِلُّهُم،حَتّى يَكونوا أذَلَّ مِن فَرَمِ ۳ الأَمَةِ. ۴
۳۷۸۸.تاريخ الطبري عن حميد بن مسلم :سَمِعتُهُ [الحُسَينَ عليه السلام ] يَقولُ قَبلَ أن يُقتَلَ : . . . أما وَاللّه ِ أن لَو قَد قَتَلتُموني لَقَد ألقَى اللّه ُ بَأسَكُم بَينَكُم ، وسَفَكَ دِماءَكُم ، ثُمَّ لا يَرضى لَكُم حَتّى يُضاعِفَ لَكُمُ العَذابَ الأَليمَ . ۵
۳۷۸۹.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزميـ في وَقائِعِ عاشوراءَـ : ثُمَّ حَمَلَ [الحُسَينُ عليه السلام ] عَلَيهِم كَاللَّيثِ المُغضَبِ... وَالسِّهامُ تَأخُذُهُ مِن كُلِّ ناحِيَةٍ وهُوَ يَتَلَقّاها بِنَحرِهِ وصَدرِهِ ويَقولُ:
يا اُمَّةَ السَّوءِ ، بِئسَما خَلَفتُم مُحَمَّد ا في عِترَتِهِ ، أما إنَّكُم لَن تَقتُلوا بَعدي عَبدا مِن عِبادِ اللّه ِ الصّالِحينَ فَتَهابوا قَتلَهُ ، بَل يَهونُ عَلَيكُم عِندَ قَتلِكُم إيّايَ ، وَايمُ اللّه ِ إنّي لَأَرجو أن يُكرِمَني رَبّي بِهَوانِكُم ، ثُمَّ يَنتَقِمُ مِنكُم مِن حَيثُ لا تَشعُرونَ .
فَصاحَ بِهِ الحُصَينُ بنُ مالِكٍ السَّكونِيُّ : يَابنَ فاطِمَةَ ، بِماذا يَنتَقِمُ لَكَ مِنّا ؟
فَقالَ : يُلقي بَأسَكُم بَينَكُم ، ويَسفِكُ دِماءَكُم ، ثُمَّ يَصُبُّ عَلَيكُمُ العَذابَ الأَليمَ . ۶
1.العَلَقُ : الدم الغليظ ، والقطعة منه علقة (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۲۹ «علق») .
2.الإرشاد : ج ۲ ص ۷۶ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۷۵ .
3.فرم الأمة : قيل هو خرقة الحيض (النهاية : ج ۳ ص ۴۴۱ «فرم») .
4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۵۸ ح ۴۴۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۶ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۵ ص ۱۱ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۶۱۶ نحوه؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۸ وراجع : مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۶ والفتوح : ج ۵ ص ۷۱ ومثير الأحزان : ص ۴۶ .
5.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۵۲ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۲ .
6.مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۴ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۲ .