153
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

الفَصلُ الثّالِثُ : الوضوء والصّلاة

3 / 1

عَدَمُ جَوازِ المَسحِ عَلَى الخُفِّ في مَذهَبِ أهلِ البَيتِ

۴۰۱۳.مسند زيد بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :إنّا وُلدُ فاطِمَةَ عليهاالسلاملا نَمسَحُ عَلَى الخُفَّينِ ولا عِمامَةٍ ولا كُمَّةٍ ۱ ولا خِمارٍ ولا جِهازٍ . ۲

۴۰۱۴.الأمالي للطوسي بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ... إنّا أهلُ بَيتٍ لا نَمسَحُ عَلى أخفافِنا . ۳

3 / 2

وَقتُ الصَّلاةِ

۴۰۱۵.مسند زيد بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام :نَزَلَ جِبريلُ عليه السلام عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله حينَ زالَتِ الشَّمسُ فَأَمَرَهُ أن يُصَلِّيَ الظُّهرَ ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيهِ حينَ كانَ الفَيءُ قامَةً فَأَمَرَهُ أن يُصَلِّيَ العَصرَ ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيهِ حينَ وَقَعَ قُرصُ الشَّمسِ فَأَمَرَهُ أن يُصَلِّيَ المَغرِبَ ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيهِ حينَ وَقَعَ الشَّفَقُ فَأَمَرَهُ أن يُصَلِّيَ العِشاءَ ، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيهِ حينَ طَلَعَ الفَجرُ فَأَمَرَهُ أن يُصَلِّيَ الفَجرَ . ۴

1.الكُمَّةُ : القَلَنسُوَةُ (النهاية : ج ۴ ص ۲۰۰ «كمم») .

2.مسند زيد بن عليّ : ص ۸۲ عن زيد بن عليّ عن الإمام زين العابدين عليه السلام .

3.الأمالي للطوسي : ص ۶۴۷ ح ۱۳۴۰ عن محمّد بن صدقة عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۴۰۰ ح ۴۰ .

4.مسند زيد بن عليّ : ص ۹۸ عن زيد بن علي عن الامام زين العابدين عليه السلام ، وللحديث تتمّة يبيّن فيها الإمام عليه السلام فضيلة الصلوات اليوميّة فراجع .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
152

2 / 5

الأَذانُ لِانكِسارِ البَردِ

۴۰۱۲.تاريخ بغداد عن بشر بن غالب الأسدي :قَدِمَ عَلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام اُناسٌ مِن أنطاكِيَةَ ۱ ، فَسَأَلَهُم عَن حالِ بِلادِهِم وعَن سيرَةِ أميرِهِم فيهِم ، فَذَكَروا خَيرا إلّا أنَّهُم شَكَوُا البَردَ .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : حَدَّثَني أبي عَن جَدّي رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله أنَّهُ قالَ : أيُّما بَلْدةٍ كَثُرَ أذانُها بِالصَّلاةِ انكَسَرَ بَردُها ـ أو قالَ : قَلَّ بَردُها ۲ ـ . ۳

1.أنطاكية : بلد في غربيّ تركيا هي من الثغور الشاميّة الروميّة (معجم البلدان : ج۱ ص۲۶۶) وراجع : الخريطة رقم ۵ في آخر المجلّد ۵ .

2.الملفت للنظر ، هو اهتمام الإمام عليه السلام بالمسائل الاجتماعية والسياسية للبلاد الإسلامية ، حتّى البعيد منها مثل أنطاكية التي كانت بعيدة عن بلاد المسلمين ، ومع ذلك فإنّ الإمام يسأل عن وضعها واُمرائها . أمّا ما أبداه الإمام من حلّه لما شكوه من البرد فيمكن أن يقال : إنّ ظاهر الرواية ، هو البرد الشديد المضرّ ومقتضى الكتاب والسنّة ، هو أنّ طاعة اللّه كما تجلب النعمة والرحمة الإلهية ، كذلك تدفع النقم والعذاب الإلهي ، ويمكن أن يكون الأذان من هذه الطاعة «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَـتٍ مِّنَ السَّمَآءِ وَالأَْرْضِ» (الأعراف : ۹۶) .

3.تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۳۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157053
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي