155
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

3 / 5

الصَّلاةُ بَينَ المَغرِبِ وَالعِشاءِ

۴۰۱۹.الدرّ المنثور :عَن حُسَينِ بنِ عَلِيٍّ أنَّهُ رُؤِيَ يُصَلّي فيما بَينَ المَغرِبِ وَالعِشاءِ ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ فَقالَ : إنَّها مِنَ النّاشِئَةِ ۱ . ۲

3 / 6

حُضورُ قَلبِ الإِمامِ فِي الصَّلاةِ

۴۰۲۰.بحار الأنوار عن منيف مولى جعفر بن محمّد عن جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه [زين العابدين] عليهم السلام :كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام يُصَلّي ، فَمَرَّ بَينَ يَدَيهِ رَجُلٌ فَنَهاهُ بَعضُ جُلَسائِهِ ، فَلَمَّا انصَرَفَ مِن صَلاتِهِ ، قالَ لَهُ : لِمَ نَهَيتَ الرَّجُلَ ؟
قالَ : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، خَطَرَ فيما بَينَكَ وبَينَ المِحرابِ !
فَقالَ : وَيحَكَ ! إنَّ اللّه َ عز و جل أقرَبُ إلَيَّ مِن أن يَخطِرَ فيما بَيني وبَينَهُ أحَدٌ . ۳

3 / 7

حُبُّ الإِمامِ لِلصَّلاةِ وتِلاوَةِ القُرآنِ

۴۰۲۱.الملهوف :لَمّا رَأَى الحُسَينُ عليه السلام حِرصَ القَومِ عَلى تَعجيلِ القِتالِ ، وقِلَّةَ انتِفاعِهِم بِالوَعظِ وَالمَقالِ ، قالَ لِأَخيهِ العَبّاسِ : إنِ استَطَعتَ أن تَصرِفَهُم عَنّا في هذَا اليَومِ فَافعَل ، لَعَلَّنا نُصَلّي لِرَبِّنا في هذِهِ اللَّيلَةِ ، فَإِنَّهُ يَعلَمُ أنّي اُحِبُّ الصَّلاةَ لَهُ وتِلاوَةَ كِتابِهِ .
قالَ الرّاوي : فَسَأَلَهُمُ العَبّاسُ ذلِكَ ، فَتَوَقَّفَ عُمَرُ بنُ سَعدٍ ، فَقالَ لَهُ عَمرُو بنُ الحَجّاجِ الزُّبَيدِيُّ : وَاللّه ِ لَو أنَّهُم مِنَ التُّركِ وَالدَّيلَمِ وسَأَلوا ذلِكَ لَأَجَبناهُم ، فَكَيفَ وهُم مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ! فَأَجابوهُم إلى ذلِكَ .
قالَ الرّاوي : وجَلَسَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَرَقَدَ ، ثُمَّ استَيقَظَ وقالَ : يا اُختاه إنّي رَأَيتُ السّاعَةَ جَدّي مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله ، وأبي عَلِيّا ، واُمّي فاطِمَةَ ، وأخِي الحَسَنَ ، وهُم يَقولونَ : «يا حُسَينُ ، إنَّكَ رائِحٌ إلَينا عَن قَريبٍ» ـ وفي بَعضِ الرِّواياتِ : «غَدا» ـ .
قالَ الرّاوي : فَلَطَمَت زَينَبُ وَجهَها وصاحَت ، فَقالَ لَهَا الحُسَينُ عليه السلام : مَهلاً ، لا تُشمِتِي القَومَ بِنا . ۴

1.إشارة إلى الآية ۶ من سورة المزّمّل : «إِنَّ نَاشِئَةَ الَّيْلِ هِىَ أَشَدُّ وَطْئا وَ أَقْوَمُ قِيلاً» .

2.الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۳۱۷ نقلاً عن ابن المنذر .

3.بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۲۹۸ ح ۵ ، التوحيد : ص ۱۸۴ ح ۲۲ وفيه «كان الحسن» بدل «كان الحسين» .

4.الملهوف : ص ۱۵۰ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
154

3 / 3

الحَثُّ عَلَى المُحافَظَةِ عَلَى الصَّلَواتِ

۴۰۱۶.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا يَزالُ الشَّيطانُ ذَعِرا ۱ مِنَ المُؤمِنِ ما حافَظَ عَلَى الصَّلَواتِ الخَمسِ ، فَإِذا ضَيَّعَهُنَّ تَجَرَّأَ عَلَيهِ وأوقَعَهُ فِي العَظائِمِ . ۲

۴۰۱۷.عوالي اللآلي بإسناده عن الحسين الشهيد عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا كانَ وَقتُ كُلِّ فَريضَةٍ ، نادى مَلَكٌ مِن تَحتِ بُطنانِ العَرشِ : أيُّهَا النّاسُ ، قوموا إلى نيرانِكُمُ الَّتي أوقَدتُموها عَلى ظُهورِكُم فَأَطفِئوها بِصَلاتِكُم . ۳

3 / 4

قُنوتُ النَّبِيِّ في صَلاتِهِ كُلِّها

۴۰۱۸.مستدرك الوسائل عن الإمام الحسين عليه السلام :رَأَيتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقنُتُ في صَلاتِهِ كُلِّها ، وأنَا يَومَئِذٍ ابنُ سِتِّ سِنينَ . ۴

1.أي ذا ذُعرٍ وخَوف ، أو هو فاعل بمعنى مفعول ؛ أي مذعور (النهاية : ج ۲ ص ۱۶۱ «ذعر») .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۲۸ ح ۲۱ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۸۴ ح ۹ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۵۷۲ ح ۷۷۸ ، ثواب الأعمال : ص ۲۷۴ ح ۳ كلاهما عن إسماعيل بن أبي زياد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۳ ص ۱۴ ح ۲۲ وراجع : الكافي : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۸ وتهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۶ ح ۹۳۳ .

3.عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۲ ح ۱ عن عليّ بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وراجع : تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۲۳۸ ح ۹۴۴ وكتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۲۰۸ ح ۶۲۴ .

4.مستدرك الوسائل : ج ۴ ص ۳۹۶ ح ۵۰۰۴ نقلاً عن عوالي اللآلي : ج ۲ ص ۲۱۹ ح ۱۷ عن الإمام الحسن عليه السلام .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157121
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي