17
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

۳۷۹۴.الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلامـ في جَوابِهِ لِمَروانَ حينَ قالَ لَهُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَإِنَّهُ خَيرٌ لَكَ في دينِكَ ودُنياكَـ : إنّا للّه ِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ ، ولَقَد سَمِعتُ جَدّي رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : «الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبي سُفيانَ» .
وطالَ الحَديثُ بَينَهُ وبَينَ مَروانَ ، حَتَّى انصَرَفَ مَروانُ وهُوَ غَضبانُ . ۱

راجع: ج 2 ص 398 (القسم السابع/الفصل الأوّل/نقاش مروان والإمام عليه السلام في الطريق) .

2 / 4

الاِستِغْلالُ عِنْوانِ جَماعَةِ الاُمَّةِ

۳۷۹۵.تاريخ الطبري عن عقبة بن سمعان :لَمّا خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام مِن مَكَّةَ ، اعتَرَضَهُ رُسُلُ عَمرِو بنِ سَعيدِ بنِ العاصِ ، عَلَيهِم يَحيَى بنُ سَعيدٍ ، فَقالوا لَهُ : اِنصَرِف ؛ أينَ تَذهَبُ ؟ فَأَبى عَلَيهِم ومَضى ، وتَدافَعَ الفَريقانِ فَاضطَرَبوا بِالسِّياطِ .
ثُمَّ إنَّ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ امتَنَعُوا امتِناعا قَوِيّا ، ومَضَى الحُسَينُ عليه السلام عَلى وَجهِهِ ، فَنادَوهُ : يا حُسَينُ ، ألا تَتَّقِي اللّه َ ! تَخرُجُ مِنَ الجَماعَةِ وتُفَرِّقُ بَينَ هذِهِ الاُمَّةِ ؟
فَتَأَوَّلَ ۲ حُسَينٌ قَولَ اللّه ِ عز و جل : «لِى عَمَلِى وَ لَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنتُم بَرِيئونَ مِمَّآ أَعْمَلُ وَ أَنَا بَرِىءٌمِّمَّا تَعْمَلُونَ »۳ . ۴

1.الملهوف : ص ۹۹ ، مثير الأحزان : ص ۲۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۶ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ كلاهما نحوه .

2.التَّأويلُ : نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرك ظاهر اللفظ (النهاية : ج ۱ ص ۸۰ «أول») .

3.يونس : ۴۱ .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۸۵ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۷۵ وليس فيه ذيله من «وتفرّق» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۲۰ نحوه ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۶۸ وليس فيه ذيله من «ومضى» ، مثير الأحزان : ص ۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۶۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
16

راجع : ص 109 (الفصل الحادي عشر / إتمام الحجّة على أعدائه) .

2 / 3

مِن بَلايا هذِهِ الاُمَّةِ

۳۷۹۲.نزهة الناظر :مَرَّ المُنذِرُ بنُ الجارودِ بِالحُسَينِ عليه السلام فَقالَ : كَيفَ أصبَحتَ ـ جَعَلَنِيَ اللّه ُ فِداكَ ـ يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ؟
فَقالَ عليه السلام : أصبَحنا وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعتَدُّ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله مِنها ، وأصبَحَتِ العَجَمُ مُقِرَّةً لَها بِذلِكَ ، وأصبَحنا وأصبَحَت قُرَيشٌ يَعرِفونَ فَضلَنا ولا يَرَونَ ذلِكَ لَنا ، ومِنَ البَلاءِ عَلى هذِهِ الاُمَّةِ أنّا إذا دَعَوناهُم لَم يُجيبونا ، وإذا تَرَكناهُم لَم يَهتَدوا بِغَيرِنا . ۱

۳۷۹۳.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلام ـ في جَوابِهِ لِمَروانَ لَمّا قالَ لَهُ : إنّي آمُرُكَ بِبَيعَةِ يَزيدَ ـ :«إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّـآ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»۲ ، وعَلَى الإِسلامِ السَّلامُ إذ قَد بُلِيَتِ الاُمَّةُ بِراعٍ مِثلِ يَزيدَ . ۳

1.نزهة الناظر : ص ۸۵ ح ۲۰ وراجع : المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۰۹ والطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۱۹ وتاريخ دمشق : ج ۴۱ ص ۳۹۶ .

2.البقرة: ۱۵۶.

3.الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۴ ؛ الملهوف : ص ۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۶ وراجع : مثير الأحزان : ص ۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157235
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي