۳۷۹۶.تاريخ الطبري عن الحسين بن عقبة المرادي :قالَ الزُّبَيدِيُّ : إنَّهُ سَمِعَ عَمرَو بنَ الحَجّاجِ حينَ دَنا مِن أصحابِ الحُسَينِ عليه السلام يَقولُ : يا أهلَ الكوفَةِ ! الزَموا طاعَتَكُم وجَماعَتَكُم ، ولا تَرتابوا في قَتلِ مَن مَرَقَ مِنَ الدّينِ وخالَفَ الإِمامَ !
فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : يا عَمرَو بنَ الحَجّاجِ ! أعَلَيَّ تُحَرِّضُ النّاسَ ؟ أنَحنُ مَرَقنا وأنتُم ثَبَتُّم عَلَيهِ ؟ أما وَاللّه ِ ، لَتَعلَمُنَّ ـ لَو قَد قُبِضَت أرواحُكُم ومِتُّم عَلى أعمالِكُم ـ أيَّنا مَرَقَ مِنَ الدّينِ ، ومَن هُوَ أولى بِصُلِيِّ النّارِ ! ۱
2 / 5
اِفتِراقُ الاُمَّةِ بَعدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله
۳۷۹۷.الذرّية الطاهرة بإسناده عن الإمام الحسين عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :تَكونُ بَعدي ثَلاثُ فِرَقٍ : مُرجِئَةٌ ۲ و حَرَورِيَّةٌ ۳ و قَدَرِيَّةٌ ۴ ؛ فَإِن مَرِضوا فَلا تَعودوهُم ، وإن ماتوا فَلا تَشهَدوهُم ، وإن دَعَوا فَلا تُجيبوهُم . ۵
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۳۵ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۱۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۹ .
2.المُرجئة : هم فرقة من فرق الإسلام يعتقدون أنّه لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۷۵ «رجأ») .
3.الحروريّة: هم الخوارج الذين خرجوا على عليّ عليه السلام ، ولمّا كان اجتماعهم في قرية حَرورا قرب الكوفة سمّاهم عليه السلام حروريّة (شرح اُصول الكافى للمولى محمد صالح المازندراني : ج ۱۱ ص ۴۵۱) .
4.القَدَريّة : في الروايات قد تُفسّر بالقائلين بالجبر ، وقد تُفسّر بالقائلين بالتفويض ، ولمزيدٍ من الاطّلاع راجع : موسوعة العقائد الإسلامية : ج ۶ ص ۲۹۸ «القسم الثاني : العدل و القضاء والقدر / الفصل الثامن / ذمّ القدريّة» .
5.الذرّية الطاهرة ـ فصل «مسند الحسين بن عليّ عليه السلام » ـ : ص ۱۱۰ ح ۱۴۸ عن حسين بن عليّ بن الحسين عن أبيه الإمام زين العابدين عليه السلام .