187
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

9 / 3

فَضلُ قِراءَةِ آيَةِ الكُرسِيِّ

۴۰۶۴.جامع الأحاديث للقمّي عن الحسين بن عليّ عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : إنَّ آيَةَ الكُرسِيِّ في لَوحٍ مِن زُمُرُّدٍ أخضَرَ ، مَكتوبٌ بِمِدادٍ ۱
مَخصوصٍ بِاللّه ِ ، لَيسَ مِن يَومِ جُمُعَةٍ إلّا صُكَّ ۲ ذلِكَ اللَّوحُ جَبهَةَ إسرافيلَ ، فَإِذا صُكَّ جَبهَتَهُ سَبَّحَ فَقالَ : «سُبحانَ مَن لا يَنبَغِي التَّسبيحُ إلّا لَهُ ، ولَا العِبادَةُ وَالخُضوعُ إلّا لِوَجهِهِ ، ذلِكَ اللّه ُ القَديرُ الواحِدُ العَزيزُ» . فَإِذا سَبَّحَ ، سَبَّحَ جَميعُ مَن فِي السَّماواتِ مِن مَلَكٍ وهَلَّلوا ، فَإِذا سَمِعَ أهلُ السَّماءِ الدُّنيا تَسبيحَهُم قَدَّسوا ، فَلا يَبقى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نَبِيٌّ مُرسَلٌ إلّا دَعا لِقارِئِآيَةِ الكُرسِيِّ عَلَى التَّنزيلِ . ۳

1.المِدادُ : ما يكتب به (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۶۸۰ «مدد») .

2.صَكَّهُ : ضربه شديدا (تاج العروس : ج ۱۳ ص ۶۰۰ «صكك») .

3.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۱۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۵۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
186

9 / 2

فَضلُ قِراءَةِ فاتِحَةِ الكِتابِ

۴۰۶۳.الأمالي للصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أخيه الحسن بن عليّ عليهماالسلام :قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : إنَّ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» آيَةٌ مِن فاتِحَةِ الكِتابِ ، وهِيَ سَبعُ آياتٍ تَمامُها : «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» .
سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ اللّه َ عز و جل قالَ لي : يا مُحَمَّدُ «وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَـكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِى وَ الْقُرْءَانَ الْعَظِيمَ»۱ فَأَفرَدَ الاِمتِنانَ عَلَيَّ بِفاتِحَةِ الكِتابِ وجَعَلَها بِإِزاءِ القُرآنِ العَظيمِ ، وإنَّ فاتِحَةَ الكِتابِ أشرَفُ ما في كُنوزِ العَرشِ ، وإنَّ اللّه َ عز و جلخَصَّ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله وشَرَّفَهُ بِها ولَم يُشرِكَ مَعَهُ فيها أحَدا مِن أنبِيائِهِ ما خَلا سُلَيمانَ عليه السلام ، فَإِنَّهُ أعطاهُ مِنها «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ» ، ألا تَراهُ يَحكي عَن بِلقيسَ حينَ قالَت : «إِنِّى أُلْقِىَ إِلَىَّ كِتَـبٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِن سُلَيْمَـنَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ»۲ .
ألا فَمَن قَرَأَها مُعتَقِدا لِمُوالاةِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ ، مُنقادا لِأَمرِهِما ، مُؤمِنا بِظاهِرِهِما وباطِنِهِما ۳ ، أعطاهُ اللّه ُ عز و جل بِكُلِّ حَرفٍ مِنها حَسَنَةً ، كُلُّ واحِدَةٍ مِنها أفضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنيا بِما فيها مِن أصنافِ أموالِها وخَيراتِها ، ومَنِ استَمَعَ إلى قارِئٍ يَقرَؤُها كانَ لَهُ قَدرُ ثُلُثِ ما لِلقارِئِ ۴ ، فَليَستَكثِر أحَدُكُم مِن هذَا الخَيرِ المُعرَضِ لَكُم ، فَإِنَّهُ غَنيمَةٌ لا يَذهَبَنَّ أوانُهُ فَتَبقى في قُلوبِكُمُ الحَسرَةُ . ۵

1.الحجر : ۸۷ .

2.النمل : ۲۹ و ۳۰ .

3.في نسخةٍ : «منقادا لأمرهم ، مؤمنا بظاهرها وباطنها» (هامش المصدر) .

4.في عيون أخبار الرضا عليه السلام : «كان له بقدر ما للقارئ» .

5.الأمالي للصدوق : ص ۲۴۱ ح ۲۵۵ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۳۰۲ ح ۶۰ نحوه وليس فيه «ثلث» وكلاهما عن محمّد بن زياد ومحمّد بن سيّار عن الإمام العسكري عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۲ ص ۲۲۷ ح ۵ وراجع : التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۲۹ ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157139
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي