195
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

10 / 10

دُعاؤُهُ فِي القُنوتِ

۴۰۷۷.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في قُنوتِهِـ : اللّهُمَّ مَن أوى إلى مأوىً فَأَنتَ مَأوايَ ، ومَن لَجَأَ إلى مَلجَأٍ فَأَنتَ مَلجَئي ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ ، وَاسمَع نِدائي ، وأجِب دُعائي ، وَاجعَل مَآبي ۱ عِندَكَ ومَثوايَ ۲ ، وَاحرُسني في بَلوايَ مِنِ افتِنانِ الاِمتِحانِ ، ولَمَّةِ ۳ الشَّيطانِ ، بِعَظَمَتِكَ الَّتي لا يَشوبُها ۴ وَلَعُ نَفسٍ بِتَفتينٍ ، ولا وارِدُ طَيفٍ بِتَظنينٍ ، ولا يَلُمُّ بِها فَرَحٌ ۵ ، حَتّى تَقلِبَني إلَيكَ بِإِرادَتِكَ غَيرَ ظَنينٍ ولا مَظنونٍ ، ولا مُرابٍ ولا مُرتابٍ ، إنَّكَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۶

۴۰۷۸.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في قُنوتِهِـ : اللّهُمَّ مِنكَ البَدءُ ولَكَ المَشِيَّةُ ، ولَكَ الحَولُ ولَكَ القُوَّةُ ، وأنتَ اللّه ُ الَّذي لا إلهَ إلّا أنتَ ، جَعَلتَ قُلوبَ أولِيائِكَ مَسكَنا لِمَشِيَّتِكَ ، ومَكمَنا لِاءِرادَتِكَ ، وجَعَلتَ عُقولَهُم مَناصِبَ أوامِرِكَ ونَواهيكَ ، فَأَنتَ إذا شِئتَ ما تَشاءُ حَرَّكتَ مِن أسرارِهِم كَوامِنَ ما أبطَنتَ فيهِم ، وأبدَأتَ مِن إرادَتِكَ عَلى ألسِنَتِهِم ما أفهَمتَهُم بِهِ عَنكَ في عُقودِهِم ۷ ، بِعُقولٍ تَدعوكَ وتَدعو إلَيكَ بِحَقائِقِ ما مَنَحتَهُم بِهِ ، وإنّي لَأَعلَمُ مِمّا عَلَّمتَني مِمّا أنتَ المَشكورُ عَلى ما مِنهُ أرَيتَني ، وإلَيهِ آوَيتَني .
اللّهُمَّ وإنّي مَعَ ذلِكَ كُلِّهِ عائِذٌ بِكَ ، لائِذٌ بِحَولِكَ وقُوَّتِكَ ، راضٍ بِحُكمِكَ الَّذي سُقتَهُ إلَيَّ في عِلمِكَ ، جارٍ بِحَيثُ أجرَيتَني ، قاصِدٌ ما أمَّمتَني ، غَيرُ ضَنينٍ بِنَفسي فيما يُرضيكَ عَنّي إذ بِهِ قَد رَضَّيتَني ، ولا قاصِرٍ بِجُهدي عَمّا إلَيهِ نَدَبتَني ۸ ، مُسارِعٌ لِما عَرَّفتَني ، شارِعٌ فيما أشرَعتَني ، مُستَبصِرٌ فيما بَصَّرتَني ، مُراعٍ ما أرعَيتَني ، فَلا تُخلِني مِن رِعايَتِكَ ، ولا تُخرِجني مِن عِنايَتِكَ ، ولا تُقعِدني عَن حَولِكَ ، ولا تُخرِجني ۹ عَن مَقصَدٍ أنالُ بِهِ إرادَتَكَ ، وَاجعَل عَلَى البَصيرَةِ مَدرَجَتي ۱۰
، وعَلَى الهِدايَةِ مَحَجَّتي ۱۱ ، وعَلَى الرَّشادِ مَسلَكي ، حَتّى تُنيلَني وتُنيلَ بي اُمنِيَّتي ، وتُحِلَّ بي عَلى ما بِهِ أرَدتَني ، ولَهُ خَلَقتَني ، وإلَيهِ آوَيتَ بي ۱۲ ، وأعِذ أولِياءَكَ مِنَ الاِفتِتانِ بي ، وفَتِّنهُم بِرَحمَتِكَ لِرَحمَتِكَ في نِعمَتِكَ تَفتينَ الاِجتِباءِ وَالاِستِخلاصِ بِسُلوكِ طَريقَتي ، وَاتِّباعِ مَنهَجي ، وألحِقني بِالصّالِحينَ مِن آبائي وذَوي رَحِمي . ۱۳

1.المَآب : المرجِع (الصحاح : ج ۱ ص ۸۹ «أوب») .

2.المَثوى : المَنزِل (المصباح المنير : ص ۸۸ «ثوي») .

3.اللَّمَّةُ : الخَطرَةُ تقع في القلب ، فما كان من خَطَرات الخير فهو من المَلَك ، وما كان من خَطَرات الشّرّ فهو من الشيطان (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۳ «لمم») .

4.الشَّوْبُ : الخلط (الصحاح : ج ۱ ص ۱۵۸ «شوب») .

5.في بحار الأنوار : «فرج» بدل «فرح» .

6.مهج الدعوات : ص ۶۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۴ ح ۱ .

7.اعتقَدت كذا : عقدتُ عليه القلبَ والضمير (المصباح المنير : ص ۴۲۱ «عقد») .

8.نَدَبَهُ إلى الأمرِ : دعاهُ وحثّهُ (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۱۳۱ «ندب») .

9.في المصدر : «تحرجني» ، والتصويب من بحار الأنوار .

10.دَرَجَ : مشى قليلاً في أوّل ما يمشي (المصباح المنير : ص ۱۹۱ «درج») .

11.المَحَجَّةُ : جادّة الطريق (الصحاح : ج ۱ ص ۳۰۴ «حجج») .

12.في بحار الأنوار : «آويتني» .

13.مهج الدعوات : ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۴ ح ۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
194

10 / 8

مِن أدعِيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله

۴۰۷۵.الفردوس عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اللّهُمَّ أغنِني بِالعِلمِ ، وزَيِّنّي بِالحِلمِ ، وأكرِمني بِالتَّقوى ، وَجَمِّلني بِالعافِيَةِ . ۱

10 / 9

دُعاءُ الإِمامِ عليه السلام في طَلَبِ مَكارِمِ الأَخلاقِ ومَحاسِنِ الأَعمالِ

۴۰۷۶.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعائِهِـ : اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ تَوفيقَ أهلِ الهُدى ، وأعمالَ أهلِ التَّقوى ، ومُناصَحَةَ أهلِ التَّوبَةِ ، وعَزمَ أهلِ الصَّبرِ ، وحَذَرَ أهلِ الخَشيَةِ ، وطَلَبَ أهلِ العِلمِ ، وزينَةَ أهلِ الوَرَعِ ، وخَوفَ أهلِ الجَزَعِ ، حَتّى أخافَكَ اللّهُمَّ مَخافَةً تَحجُزُني عَن مَعاصيكَ ، وحَتّى أعمَلَ بِطاعَتِكَ عَمَلاً أستَحِقُّ بِهِ كَرامَتَكَ ، وحَتّى اُناصِحَكَ فِي التَّوبَةِ خَوفا لَكَ ، وحَتّى اُخلِصَ لَكَ فِي النَّصيحَةِ حُبّا لَكَ ، وحَتّى أتَوَكَّلَ عَلَيكَ فِي الاُمورِ حُسنَ ظَنٍّ بِكَ ، سُبحانَ خالِقِ النّورِ ، وسُبحانَ اللّه ِ العَظيمِ وبِحَمدِهِ . ۲

1.الفردوس : ج ۱ ص ۴۶۹ ح ۱۹۰۶ وراجع : كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۵ ح ۳۶۶۳ نقلاً عن ابن النجّار .

2.مهج الدعوات : ص ۱۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۱ ح ۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157261
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي