10 / 17
دُعاؤُهُ في دَفعِ الأَعداءِ
۴۰۸۷.طبّ الأئمّة لابنَي بِسطام عن عبد اللّه بن المفضّل النوفليّ عن أبيه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :كَلِماتٌ إذا قُلتُهُنَّ ما اُبالي مِمَّنِ اجتَمَعَ عَلَيَّ الجِنُّ وَالإِنسُ : بِسمِ اللّه ِ وبِاللّه ِ وإلَى اللّه ِ وفي سَبيلِ اللّه ِ ، وعَلى مِلَّةِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، اللّهُمَّ اكفِني بِقُوَّتِكَ وحَولِكَ وقُدرَتِكَ شَرَّ كُلِّ مُغتالٍ ۱ وكَيدَ الفُجّارِ ، فَإِنّي اُحِبُّ الأَبرارَ واُوالِي الأَخيارَ ، وصَلَّى اللّه ُ عَلى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وآلِهِ وسَلَّمَ . ۲
۴۰۸۸.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ في دُعائِهِـ : يا مَن شَأنُهُ الكِفايَةُ ، وسُرادِقُهُ ۳ الرِّعايَةُ! يا مَن هُوَ الغايَةُ وَالنِّهايَةُ! يا صارِفَ السّوءِ وَالسَّوايَةِ وَالضُرِّ! اصرِف عَنّي أذِيَّةَ العالَمينَ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ أجمَعينَ ، بِالأَشباحِ النّورانِيَّةِ ، وبِالأَسماءِ السُّريانِيَّةِ ، وبِالأَقلامِ اليونانِيَّةِ ، وبِالكَلِماتِ العِبرانِيَّةِ ، وبما نَزَلَ فِي الأَلواحِ مِن يَقينِ الإِيضاحِ .
اِجعَلنِي اللّهُمَّ في حِرزِكَ وفي حِزبِكَ ، وفي عِياذِكَ وفي سِترِكَ وفي كَنَفِكَ ، مِن كُلِّ شَيطانٍ مارِدٍ ، وَعدُوٍّ راصِدٍ ، ولَئيمٍ مُعانِدٍ ، وضِدٍّ كَنودٍ ۴ ، ومِن كُلِّ حاسِدٍ ، بِبِسمِ اللّه ِ استَشفَيتُ ، وبِسمِ اللّه ِ استَكفَيتُ ، وعَلَى اللّه ِ تَوَكَّلتُ ، وبِهِ استَعَنتُ ، وإلَيهِ استَعدَيتُ عَلى كُلِّ ظالِمٍ ظَلَمَ ، وغاشِمٍ غَشَمَ ، وطارِقٍ طَرَقَ ، وزاجِرٍ زَجَرَ ، فَاللّه ُ خَيرٌ حافِظا وهُوَ أرحَمُ الرّاحِمينَ . ۵
1.يقال : قَتَلَهُ غيلةً ؛ وهو أن يخدعه فيذهب به إلى موضع فإذا صار إليه قتله (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۸۷ « غيل » ) .
2.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۱۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۲۰ ح ۱۷ .
3.السُّرادِق : هو كلّ ما أحاط بشيء من حائط أو مضرب أو خباء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۹ «سردق») .
4.الكَنوُدُ : الكفور (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۳۳۲ «كند») .
5.مهج الدعوات : ص ۳۵۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۷۴ ح ۱ .