29
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

۳۸۲۲.المعجم الكبير عن بشر بن غالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ ، ومَن أحَبَّنا للّه ِِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى ـ . ۱

۳۸۲۳.الأمالي للطوسي عن بشر بن غالب عن الحسين بن عليّ عليه السلام :مَن أحَبَّنا للّه ِِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى الله عليه و آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۲

۳۸۲۴.المحاسن عن بشر بن غالب الأسديّ :حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، قالَ لي : يا بِشرَ بنَ غالِبٍ ! مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا للّه ِِ ، جِئنا نَحنُ وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ، ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلّا لِلدُّنيا ، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ . ۳

۳۸۲۵.أعلام الدين عن الإمام الصادق عليه السلام :وَفَدَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام وَفدٌ فَقالوا : يَابنَ رَسولِ اللّه ِ ، إنَّ أصحابَنا وَفَدوا إلى مُعاوِيَةَ ووَفَدنا نَحنُ إلَيكَ .
فَقالَ : إذَن اُجيزَكُم بِأَكثَرَ مِمّا يُجيزُهُم .
فَقالوا : جُعِلنا فِداكَ ، إنَّما جِئنا مُرتادينَ لِدينِنا .
قالَ : فَطَأطَأَ رَأسَهُ ونَكَتَ ۴ فِي الأَرضِ ، وأطرَقَ طَويلاً ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ : قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ ۵ ؛ مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ ، إنَّما أحَبَّنا للّه ِِ ورَسولِهِ ، (فَمَن أحَبَّنا) ۶ جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ . ۷

1.المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۸۰ .

2.الأمالي للطوسي : ص ۲۵۳ ح ۴۵۵ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۴ ح ۲۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۴ .

3.المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۶۸ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۴۴۴ ح ۱۱۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۴ ؛ المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۸۰ نحوه . ولعلّ المراد منه أنّ محبّة أهل البيت لها منافع حتّى وإن كانت المحبّة للدنيا فضلاً عن كونها للّه والآخرة . وأحد فوائد محبّتهم للدنيا هو التمتّع في ظلّ عدالتهم وحكومتهم العادلة ، فإنّ العدالة بإعطاء كلّ ذي حقّ حقّه ، فلا يبخس نصيبه .

4.نَكَتَ الأرض (بالقضيب) : هو أن يؤثّر فيها بطرفه ، فِعل المُفَكِّر المهموم (النهاية : ج ۵ ص ۱۱۳ «نكت») .

5.القصيرة : التمرة ، والطويلة : النخلة ، [مَثَلٌ] يُضرب لاختصار الكلام (مجمع الأمثال : ج ۲ ص ۴۹۹) .

6.ما بين القوسين ليس موجودا في بحار الأنوار .

7.أعلام الدين : ص ۴۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۲۷ ح ۱۱۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
28

۳۸۲۱.تأويل الآيات الظاهرة عن عبد الملك بن عمير عن الحسين بن عليّ عليه السلامـ في قَولِهِ عز و جل :«قُل لَا أَسْئلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»ـ : إنَّ القَرابَةَ الَّتي أمَرَ اللّه ُ بِصِلَتِها وعَظَّمَ مِن حَقِّها وجَعَلَ الخَيرَ فيها ، قَرابَتُنا أهلَ البَيتِ الَّذينَ أوجَبَ اللّه ُ حَقَّنا عَلى كُلِّ مُسلِمٍ . ۱

1.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۴۵ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۵۱ ح ۲۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 186823
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي