311
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

5 / 5

مَعرِفَةُ الأَصدِقاءِ

۴۲۴۶.نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :مَن أحَبَّكَ نَهاكَ ، ومَن أبغَضَكَ أغراكَ . ۱

۴۲۴۷.تاريخ اليعقوبي :قالَ بَعضُهُم : سَمِعتُ الحُسَينَ عليه السلام يَقولُ : المَعونَةُ صَداقَةٌ . ۲

۴۲۴۸.بُغية الطلب في تاريخ حلب عن أحمد بن أبي القاسم عن أبيه :كَتَبَ أخٌ لِلحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام إلَى الحُسَينِ عليه السلام كِتابا يَستَبطِئُهُ في مُكاتَبَتِهِ ، قالَ : فَكَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام :
يا أخي! لَيسَ تَأكيدُ المَوَدَّةِ بِكَثرَةِ المُزاوَرَةِ ، ولا بِمُواتَرَةِ ۳ المُكاتَبَةِ ، ولكِنَّها فِي القَلبِ ثابِتَةٌ ، وعِندَ النَّوازِلِ ۴ مَوجودَةٌ . ۵

5 / 6

زِيارَةُ الإِخوانِ

۴۲۴۹.الاختصاص بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :حَدَّثَني جَبرَئيلُ أنَّ اللّه َ عز و جلأهبَطَ مَلَكا إلَى الأَرضِ ، فَأَقبَلَ ذلِكَ المَلَكُ يَمشي حَتّى وَقَعَ إلى بابِ دارِ رَجُلٍ ، فَإِذا رَجُلٌ يَستَأذِنُ عَلى بابِ الدّارِ .
فَقالَ لَهُ المَلَكُ : ما حاجَتُكَ إلى رَبِّ هذِهِ الدّارِ ؟
قالَ : أخٌ لي مُسلِمٌ زُرتُهُ فِي اللّه ِ .
قالَ : وَاللّه ِ ما جاءَ بِكَ إلّا ذاكَ ؟ !
قالَ : ما جاءَني إلّا ذاكَ .
قالَ : فَإِنّي رَسولُ اللّه ِ إلَيكَ ، وهُوَ يُقرِئُكَ السَّلامَ ويَقولُ : وَجَبَت لَكَ الجَنَّةُ .
قالَ : فَقالَ : إِنَّ اللّه َ تَعالى يَقولُ : ما مِن مُسلِمٍ زارَ مُسلِما فَلَيسَ إيّاهُ يَزورُ بَل إيّايَ يَزورُ ، وثَوابُهُ عَلَيَّ الجَنَّةُ . ۶

1.نزهة الناظر : ص ۸۸ ح ۲۸ ، أعلام الدين : ص ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۸ ح ۱۱ .

2.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۶ .

3.المُواتَرةُ : المتابَعَةُ (الصحاح : ج ۲ ص ۸۴۳ «وتر») .

4.النّازِلَةُ : الشِّدَّةُ من شدائد الدهر تنزل بالناس وجمعها : النوازل (لسان العرب : ج ۱۱ ص ۶۵۹ «نزل») .

5.بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۸۹ .

6.الاختصاص : ص ۲۶ ، المؤمن : ص ۵۹ ح ۱۵۰ كلاهما عن الإمام الباقر عن أبيه عليهماالسلام وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۱۷۶ ح ۳ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
310

۴۲۴۵.تحف العقول عن الإمام الحسين عليه السلام :الإِخوانُ أربَعَةٌ : فَأَخٌ لَكَ ولَهُ ، وأخٌ لَكَ ، وأخٌ عَلَيكَ ، وأخٌ لا لَكَ ولا لَهُ .
فَسُئِلَ عَن مَعنى ذلِكَ ، فَقالَ عليه السلام :
الأَخُ الَّذي هُوَ لَكَ ولَهُ : فَهُوَ الأَخُ الَّذي يَطلُبُ بِإِخائِهِ بَقاءَ الإِخاءِ ، ولا يَطلُبُ بِإِخائِهِ مَوتَ الإِخاءِ ، فَهذا لَكَ ولَهُ ؛ لِأَ نَّهُ إذا تَمَّ الإِخاءُ طابَت حَياتُهُما جَميعا ، وإذا دَخَلَ الإِخاءُ في حالِ التَّناقُضِ ۱ بَطَلَ جَميعا .
وَالأَخُ الَّذي هُوَ لَكَ : فَهُوَ الأَخُ الَّذي قَد خَرَجَ بِنَفسِهِ عَن حالِ الطَّمَعِ إلى حالِ الرَّغبَةِ ، فَلَم يَطمَع فِي الدُّنيا إذا رَغِبَ فِي الإِخاءِ ، فَهذا موفِرٌ عَلَيكَ بِكُلِّيَّتِهِ .
وَالأَخُ الَّذي هُوَ عَلَيكَ : فَهُوَ الأَخُ الَّذي يَتَرَبَّصُ بِكَ الدَّاوئِرَ ، ويُغشِي السَّرائِرَ ، ويَكذِبُ عَلَيكَ بَينَ العَشائِرِ ، ويَنظُرُ في وَجهِكَ نَظَرَ الحاسِدِ ، فَعَلَيهِ لَعنَةُ الواحِدِ .
وَالأَخُ الَّذي لا لَكَ ولا لَهُ : فَهُوَ الَّذي قَد مَلَأَهُ اللّه ُ حُمقا فَأَبعَدَهُ سُحقا ، فَتَراهُ يُؤثِرُ نَفسَهُ عَلَيكَ ، ويَطلُبُ شُحّا ما لَدَيكَ . ۲

1.في بحار الأنوار : «التناقص» ، والظاهر أنّه الصواب .

2.تحف العقول : ص ۲۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۱۹ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157206
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي