۴۲۵۳.كنز العمّال بإسناده عن الحسين عليه السلام :إنَّ عليَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام سَمِعَ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ لِأَبي اُمامَةَ الباهِلِيِّ : لا تُجالِس قَدَرِيّا ولا مُرجِئا ولا خارِجِيّا ۱ ؛ إنَّهُم يُكفِئونَ الدّينَ كَما يُكفَأُ الإِناءُ ، ويَغلونَ كَما غَلَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى ، ولِكُلِّ اُمَّةٍ مَجوسٌ ومَجوسُ هذِهِ الاُمَّةِ القَدَرِيَّةُ فَلا تُشَيِّعوهُم ، ألا إنَّهُم يُمسَخونَ قِرَدَةً وخَنازيرَ ، ولَولا ما وَعَدَني رَبّي ألّا يَكونَ في اُمَّتي خَسفٌ لَخُسِفَ بِهِم فِي الحَياةِ الدُّنيا . ۲
5 / 9
مرضاةُ الخَلقِ وسخطُ الخالِقِ
۴۲۵۴.الأمالي للصدوق عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عليهم السلام :كَتَبَ رَجُلٌ إلَى الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام : يا سَيِّدي! أخبِرني بِخَيرِ الدُّنيا وَالآخِرَةِ .
فَكَتَبَ إلَيهِ :
بِسمِ اللّه ِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ . أمّا بَعدُ ، فَإِنَّهُ مَن طَلَبَ رِضَا اللّه ِ بِسَخَطِ النّاسِ كَفاهُ اللّه ُ اُمورَ النّاسِ ، ومَن طَلَبَ رِضَا النّاسِ بِسَخَطِ اللّه ِ وَكَلَهُ اللّه ُ إلَى النّاسِ ، وَالسَّلامُ . ۳
۴۲۵۵.الفتوحـ بَعدَ ذِكرِ كِتابِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ زِيادٍ إلَى الحُسَينِ عليه السلام يَطلُبُ مِنهُ أن يَرجِعَ إلى حُكمِهِ وحُكمِ يَزيدَـ : فَلَمّا وَرَدَ الكِتابُ قَرَأَهُ الحُسَينُ عليه السلام ثُمَّ رَمى بِهِ ، ثُمَّ قالَ :
لا أفلَحَ قَومٌ آثَروا مَرضاةَ أنفُسِهِم عَلى مَرضاةِ الخالِقِ . ۴
1.راجع : ص ۱۸ (الباب الثالث / الفصل الثاني / افتراق الاُمّة بعد النبيّ صلى الله عليه و آله ) .
2.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۶۲ ح ۱۵۹۷ نقلاً عن السلفي في انتخاب حديث القراء عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلام .
3.الأمالي للصدوق : ص ۲۶۸ ح ۲۹۳ ، الاختصاص : ص ۲۲۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۷۲ ح ۱۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۷۱ ح ۳ وراجع : سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۱۰ ح ۲۴۱۴ وصحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۵۱۱ ح ۲۷۷ .
4.الفتوح : ج ۵ ص ۸۵ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۸۳ .