351
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

10 / 5

النَّوادِرُ

۴۳۳۲.سنن ابن ماجة عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين بن عليّ عليه السلام عن اُمّه فاطمة عليهاالسلام ابنة رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : ألا لا يَلومَنَّ امرُؤٌ إلّا نَفسَهُ يَبيتُ وفي يَدِهِ ريحُ غَمَرٍ ۱ . ۲

۴۳۳۳.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين عن أبيه عليّ عليهماالسلام :دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَوما وفي يَدِهِ سَفَرجَلَةٌ ، فَجَعَلَ يَأكُلُ ويُطعِمُني ، ويَقولُ : كُل ـ يا عَلِيُّ ـ ؛ فَإِنَّها هَدِيَّةُ الجَبّارِ إلَيَّ وإلَيكَ . قالَ : فَوَجَدتُ فيها كُلَّ لَذَّةٍ .
فَقالَ : يا عَلِيُّ مَن أكَلَ السَّفَرجَلَةَ ثَلاثَةَ أيّامٍ عَلَى الرّيقِ صَفا ذِهنُهُ ، وَامتَلَأَ جَوفُهُ حِلما وعِلما ، ووُقِيَ مِن كَيدِ إبليسَ وجُنودِهِ . ۳

۴۳۳۴.طبّ الأئمّة لابني بسطام بإسناده عن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام :لَو عَلِمَ النّاسُ ما فِي الهَليلَجِ ۴ الأَصفَرِ لَاشتَرَوها بِوَزنِها ذَهَبا .
وقالَ لِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ : خُذ هَليلَجَةً صَفراءَ وسَبعَ حَبّاتِ فُلفُلٍ ، وَاسحَقها وَانخَلها وَاكتَحِل بِها . ۵

1.الغَمَرُ : الدَّسَمُ والزهومة من اللَّحْم (النهاية : ج ۳ ص ۳۸۵ «غمر») .

2.سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۰۹۶ ح ۳۲۹۶ ، مسند أبي يعلى : ج ۱۲ ص ۱۱۶ ح ۶۷۴۸ .

3.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۷۳ ح ۳۳۸ عن دارم بن قبيصة عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۶۷ ح ۴ .

4.الإهليلج : شجرٌ ينبت في الهند وكابل والصين ، ثمرُهُ على هيئة حبّ الصنوبر الكبار (المعجم الوسيط : ج ۱ ص ۳۲ «إهليلج») . وهو على أقسام ؛ منه أصفر ، منه أسود ؛ وهو البالغ النضيج ، ومنه كابلي . وله منافع جمّة ذكرها الأطبّاء في كتبهم ؛ منها أنّه ينفع من الخوانيق ، ويحفظ العقل ، ويزيل الصداع باستعماله مربّىً (تاج العروس : ج ۳ ص ۵۱۹ «هلج») .

5.طبّ الأئمّة لابني بسطام : ص ۸۶ عن المسيّب بن واضح عن الإمام العسكري عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن أبيه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۲ ص ۲۳۷ ح ۱ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
350

10 / 3

ما يُفيدُ المَحمومَ

۴۳۳۰.عيون أخبار الرضا عليه السلام بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :دَخَلَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام وهُوَ مَحمومٌ ، فَأَمَرَهُ بِأَكلِ الغُبَيراءِ ۱ . ۲

10 / 4

التَّجَنُّبُ عَنِ المَجذومِ ۳

۴۳۳۱.مسند ابن حنبل عن فاطمة بنت الحسين عن الحسين عن أبيه عليهماالسلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله :لا تُديمُوا النَّظَرَ إلَى المُجَذَّمينَ ، وإذا كَلَّمتُموهُم فَليَكُن بَينَكُم وبَينَهُم قيدُ رُمحٍ . ۴

1.الغُبَيراء : تَمْرَةٌ تُشبه العُنّاب (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۳۰۴ «غبر») . ويُسمّى بالفارسيّة «سِنجِد» .

2.عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۵۲ ، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام : ص ۲۵۲ ح ۱۷۵ كلاهما عن أحمد بن عامر الطائي عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۱۸۸ ح ۱ وراجع : الدعوات : ص ۱۵۷ ح ۴۳۱ .

3.الجُذام : علّةٌ تحدث من انتشار السوداء في البدن كلّه ، فيفسد مزاجُ الأعضاءِ وهيئتها ، وربّما انتهى إلى تأكّل الأعضاءِ وسقوطِها عن تقرّح . جُذِمَ فَهو مَجذومٌ ومُجَذَّمٌ وأجَذَمُ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۸۸ «جذم») .

4.مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۶۹ ح ۵۸۱ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۹ ح ۶۷۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۳۱ ح ۲۸۹۷ وليس فيه ذيله ، الذرّيّة الطاهرة : ص ۱۱۲ ح ۱۵۲ ، تاريخ دمشق : ج ۵۳ ص ۳۸۰ ح ۱۱۳۱۴ نحوه وفيه «المجذومين» بدل «المجذّمين» ، كنز العمّال : ج ۱۰ ص ۵۵ ح ۲۸۳۳۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 182830
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي