۴۳۴۴.دعائم الإسلام عن الإمام الحسين عليه السلام :قالَ لي رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : يا بُنَيَّ ! نَم عَلى قَفاكَ يَخمُص ۱ بَطنُكَ ، وَاشرَبِ الماءَ مَصّا يُمرِئكَ أكلُكَ ، وَاكتَحِل وَترا ۲ يُضِئ لَكَ بَصَرُكَ ، وَادَّهِن غِبّا ۳ تَتَشَبَّه بِسُنَّةِ نَبِيِّكَ ۴ ، وَاستَجِدِ النِّعالَ فَإِنَّها خَلاخيلُ الرِّجالِ ، وَالعَمائِمَ فَإِنَّها تيجانُ العَرَبِ ، وإذا طَبَختَ قِدرا فَأَكثِر مَرَقَها ، وإن لَم يُصَب جيرانُكَ مِن لَحمِها أصابوا مِن مَرَقِها ؛ لِأَنَّ المَرَقَ أحَدُ اللَّحمَينِ ، وتَخَتَّم بِالياقوتِ وَالعَقيقِ فَإِنَّهُ مَيمونٌ مُبارَكٌ ، فَكُلَّما نَظَرَ الرَّجُلُ فيهِ إلى وَجهِهِ يَزيدُ نورا ، وَالصَّلاةُ فيهِ سَبعونَ صَلاةً ، وتَخَتَّم في يَمينِكَ فَإِنَّها مِن سُنَّتي وسُنَنِ المُرسَلينَ ، ومَن رَغِبَ عَن سُنَّتي فَلَيسَ مِنّي ، ولا تَخَتَّم فِي الشِّمالِ ولا بِغَيرِ الياقوتِ وَالعَقيقِ . ۵
۴۳۴۵.تاريخ اليعقوبي :قيلَ لِلحُسَينِ عليه السلام : ما سَمِعتَ مِن رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ؟
قالَ : سَمِعتُهُ يَقولُ : «إنَّ اللّه َ يُحِبُّ مَعالِيَ الاُمورِ ويَكرَهُ سَفسافَها ۶ » ، وعَقَلتُ عَنهُ أنَّهُ يُكَبِّرُ فَاُكَبِّرُ خَلفَهُ ، فَإِذا سَمِعَ تَكبيري أعادَ التَّكبيرَ حَتّى يُكَبِّرَ سَبعا ، وعَلَّمَني «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» ، وعَلَّمَنِي الصَّلَواتِ الخَمسَ .
وسَمِعتُهُ يَقولُ : «مَن يُطِعِ اللّه َ يَرفَعهُ ، ومَن يَعصِ اللّه َ يَضَعهُ ، ومَن يُخلِص نِيَّتَهُ للّه ِِ يُزِنهُ ، ومَن يَثِق بِما عِندَ اللّه ِ يُغنِهِ ، ومَن يَتَعَزَّز عَلَى اللّه ِ يُذِلَّهُ» . ۷
1.خَمِيصٌ : إذا كان ضامر البطن (النهاية : ج ۲ ص ۸۰ «خمص») .
2.يتحقّق الاكتحال بإدخال الميل في المكحلة وإخراجه منها ثمّ إمراره بالعين . والمراد استحباب كون عدد إمرار الميل في العين فردا لا زوجا .
3.الغِبّ : من أوراد الإبِل ؛ أن تَرِدَ الماءَ يوما ، وتدعه يوما ، ثمّ تعود (النهاية : ج ۳ ص ۳۳۶ «غبب») .
4.ولمزيد من الاطّلاع على أحاديث تدهين الجلد والشعر راجع : موسوعة الأحاديث الطبّية : ج ۱ ص ۲۸۰ ح ۷۸۹ و۷۹۰ ـ ۸۰۵ و ص ۳۱۱ ح ۸۹۴ .
5.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۶۴ ح ۵۹۱ .
6.السَّفسافُ : الأمر الحقير ، والرديء من كلّ شيء (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۴ «سفسف») .
7.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۶ .