395
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

7 / 25

جَوابُ مَسائِلِ مَلِكِ الرّومِ

۴۴۰۰.تحف العقولـ في ذِكرِ مَسائِلَ سَأَلَ الإِمامَ عَنها مَلِكُ الرّومِـ : سَأَلَهُ عَنِ المَجَرَّةِ وعَن سَبعَةِ أشياءَ خَلَقَهَا اللّه ُ لَم تُخلَق في رَحِمٍ . فَضَحِكَ الحُسَينُ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : ما أضحَكَكَ ؟
قالَ عليه السلام : لِأَنَّكَ سَأَلتَني عَن أشياءَ ما هِيَ مِن مُنتَهَى العِلمِ إلّا كَالقَذى ۱ في عَرضِ البَحرِ !
أمَّا المَجَرَّةُ فَهِيَ قَوسُ اللّه ِ . وسَبعَةُ أشياءَ لَم تُخلَق في رَحِمٍ : فَأَوَّلُها آدَمُ ، ثُمَّ حَوّا ، وَالغُرابُ ، وكَبشُ إبراهيمَ عليه السلام ، وناقَةُ اللّه ِ ، وعَصا موسى عليه السلام ، وَالطَّيرُ الَّذي خَلَقَهُ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام . ۲

7 / 26

جَوابُ عَمرِو بنِ العاصِ

۴۴۰۱.المناقب لابن شهر آشوب :قالَ عَمرُو بنُ العاصِ لِلحُسَينِ عليه السلام : يَابنَ عَلِيٍّ ، ما بالُ أولادِنا أكثَرُ مِن أولادِكُم ؟!
فَقالَ عليه السلام :
بُغاثُ۳الطَّيرِ أكثَرُها فِراخاواُمُّ الصَّقرِ مِقلاتٌ نَزورُ۴
فَقالَ : ما بالُ الشَّيبِ إلى شَوارِبِنا أسرَعُ مِنهُ في شَوارِبِكُم ؟!
فَقالَ عليه السلام : إنَّ نِساءَكُم نِساءٌ بَخِرَةٌ ، فَإِذا دَنا أحَدُكُم مِنِ امرَأَتِهِ نَكَهَت في وَجهِهِ فَشابَ ۵ مِنهُ شارِبُهُ .
فَقالَ : ما بالُ لِحاكُم أوفَرُ مِن لِحانا ؟!
فَقالَ عليه السلام : «وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَالَّذِى خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا»۶ .
فَقالَ مُعاوِيَةُ : بِحَقّي عَلَيكَ إلّا سَكَتَّ ، فَإِنَّهُ ابنُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ !
فَقالَ عليه السلام :
إن عادَتِ العَقرَبُ عُدنا لَهاوكانَتِ النَّعلُ لَها حاضِرَه
قَد عَلِمَ العَقرَبُ وَاستَيقَنَتأن لا لَها دُنيا ولا آخِرَه .۷

1.القَذى : عُوَيدٌ أو ترابٌ يقع في العين (المحيط في اللغة : ج ۵ ص ۴۹۶ «قذي») .

2.تحف العقول : ص ۲۴۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۳۷ ح ۴ .

3.البُغاثَةُ : هي الضعيف من الطير وجمعها بغاث ، وقيل : هي لئامها وشرارها (النهاية : ج ۱ ص ۱۴۲ «بغث») .

4.قال الجوهري : المِقلاتُ من النوق : التي تضع واحدا ثمّ لا تحمل بعدها . والمِقلات من النساء : ف التي لا يعيش لها ولد . والنَّزُورُ : المرأة القليلة الوَلَد (الصحاح : ج ۱ ص ۲۶۱ «قلت» و ج ۲ ص ۸۲۶ «نزر») .

5.في المصدر : «فيشاب» ، وما في المتن أثبتناه من بحار الأنوار .

6.الأعراف : ۵۸ .

7.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۰۹ ح ۵ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
394

7 / 23

بَيعَةُ الأَنصارِ

۴۳۹۷.المعجم الأوسط بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :جاءَتِ الأَنصارُ تُبايِعُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَلَى العَقَبَةِ ، فَقالَ : قُم يا عَلِيُّ فَبايِعهُم .
فَقالَ : عَلى ما اُبايِعُهُم يا رَسولَ اللّه ِ ؟
قالَ : عَلى أن يُطاعَ اللّه ُ ولا يُعصى ، وعَلى أن تَمنَعوا رَسولَ اللّه ِ وأهلَ بَيتِهِ وذُرِّيَّتَهُ مِمّا تَمنَعونَ مِنهُ أنفُسَكُم وذَرارِيَّكُم ۱ . ۲

7 / 24

دِراسَةُ التَّجرِبَةِ

۴۳۹۸.تاريخ اليعقوبي عن الإمام الحسين عليه السلام :العَمَلُ تَجرِبَةٌ . ۳

۴۳۹۹.نزهة الناظر عن الإمام الحسين عليه السلام :طولُ التَّجارِبِ زِيادَةٌ فِي العَقلِ . ۴

راجع : موسوعة العقائد الإسلاميّة : ج 3 ص98 (القسم الأوّل / الفصل الرابع : طرق معرفة اللّه / التجربة) .

1.في المناقب لابن شهرآشوب : « . . . على أن يمنعوا . . . ممّا يمنعون منه أنفسهم وذراريهم» ، وهو الصواب المناسب للسياق .

2.المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۲۰۷ ح ۱۷۴۵ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۴ كلاهما عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۸ ص ۲۲۰ .

3.تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۴۶ .

4.نزهة الناظر : ص ۸۸ ح ۲۸ ، أعلام الدين : ص ۲۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۸ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157159
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي