8 / 19
فِي اختِيارِ المَوتِ عَلى ذُلِّ الحَياةِ
۰.
أذُلَّ الحَياةِ وذُلَّ المَماتِوَ كُلّاً أراهُ طَعاما وَبيلاً
فَإِن كانَ لابُدَّ مِن واحدٍ۱فَسيري إلَى المَوتِ سَيرا جَميلاً .۲
8 / 20
في مَضارِّ كَثرَةِ المالِ
۰.
كُلَّما زيدَ صاحِبُ المالِ مالاًزيدَ في هَمِّهِ وفِي الاِشتِغالِ
قَد عَرَفناكِ يا مُنَغِّصَةَ العَيشِ ويا دارَ كُلِّ فانٍ وبالِ
لَيسَ يَصفو لِزاهِدٍ طَلَبُ الزُّهدِ إذا كانَ مُثقَلاً بِالعِيالِ .۳
8 / 21
في لَيلَةِ عاشوراءَ
۰.
يا دَهرُ! اُفٍّ لَكَ مِن خَليلِكَم لَكَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِ
مِن صاحِبٍ أو طالِبٍ قَتيلِوَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ
وإنَّمَا الأَمرُ إلَى الجَليلِوكُلُّ حَيٍّ سالِكٌ سَبيلي .۴
1.في المصدر : «من إحداهما» ، وما أثبتناه هو الصحيح ، ولا يستقيم الوزن إلّا به .
2.محاضرات الاُدباء : ج ۳ ص ۱۴۲ .
3.تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۶ ، بغية الطلب في تاريخ حلب : ج ۶ ص ۲۵۹۵ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۲۰۹ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۳۱۵ .
4.الإرشاد : ج ۲ ص ۹۳ وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۷۴ (القسم الثامن / الفصل الأوّل / حالة زينب عليهاالسلام ليلة عاشوراء) .