8 / 22
في بَيانِ تَوالِي المَصائِبِ عَلَيهِ
۰.
يا نَكَباتِ الدَّهرِ! دولي دولي۱وأقصِري إن شِئتِ أو أطيلي
رَمَيتِني رَميَةَ لا مُقيلَبِكُلِّ خَطبٍ فادِحٍ جَليلِ
وكُلِّ عِب ءٍ۲أيِّدٍ۳ثَقيلِأوَّلَ ما رُزِئتُ۴بِ الرَّسولِ
وبَعدُ بِالطّاهِرَةِ البَتولِوَالوالِدِ البَرِّ بِنَا الوَصولِ
وبِالشَّقيقِ الحَسَنِ الجَليلِوَالبَيتِ ذِي التَّأويلِ وَالتَّنزيلِ
وزَورِنا المَعروفِ مِن جِبريلِفَما لَهُ فِي الرُّزءِ مِن عَديلِ
ما لَكِ عَنِّي اليَومَ مِن عُدولِوحَسبِيَ الرَّحمنُ مِن مُنيلِ .۵
8 / 23
في فَضلِ اُسرَتِهِ وأحَقِّيَّتِهِ لِلخِلافَةِ
۰.
أبي عَلِيٌّ وجَدّي خاتَمُ الرُّسُلِوَالمُرتَضَونَ لِدينِ اللّه ِ مِن قَبلي
وَاللّه ُ يَعلَمُ وَالقُرآنُ يَنطِقُهُأنَّ الَّذي بِيَدَي مَن لَيسَ يَملِكُ لي
ما يُرتَجى بِامرِئٍ لا قائِلٍ عَذلاً۶ولا يَزيغُ إلى قَولٍ ولا عَمَلِ
ولا يُرى خائِفا في سِرِّهِ وَجِلاًولا يُحاذِرُ مِن هَفوٍ ولا زَلَلِ
يا وَيحَ نَفسي مِمَّن لَيسَ يَرحَمُهاأما لَهُ في كِتابِ اللّه ِ مِن مَثَلِ
أما لَهُ في حَديثِ النّاسِ مُعتَبَرٌمِنَ العَمالِقَةِ۷العادِيَّةِ الاُوَلِ
يا أيُّهَا الرَّجُلُ المَغبونُ شيمَتُهُإنّي وَرِثتُ رَسولَ اللّه ِ عَن رُسُلِ
أأنتَ أولى بِهِ مِن آلِهِ فَبِماتُرَى اعتَلَلتَ وما فِي الدّينِ مِن عِلَلِ.۸
1.دالَت الأيّام : أي دارت (الصحاح : ج ۴ ص ۱۷۰۰ «دول») .
2.في المصدر : «غب ء» ، والتصويب من بحار الأنوار .
3.آدَ : قَوِيَ واشتدَّ فهو أيِّدٌ (المصباح المنير : ص ۳۲ «أيد » ) .
4.الرُّزْءُ : المصيبة (الصحاح : ج ۱ ص ۵۳ «رزأ») .
5.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۶ ح ۶ .
6.العَذْلُ : المَلامَةُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۷۶۲ «عذل») .
7.العَمالِقة : الجبابرة الذين كانوا بالشام من بقيّة قوم عاد (النهاية : ج ۳ ص ۳۰۱ «عملق») .
8.كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲۵ ح ۶ .