451
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

9 / 4

التَّمَثُّلُ بِأَشعارِ ضِرارِ بنِ الخَطّابِ الفِهرِىِّ يَومَ الطَّفِّ ۱

۰.
مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَناإنَّ بِنا سَورَةً۲مِنَ الغَلَقِ۳
لِمِثلِكُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولاتُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ۴
إنّي لَأَنمي إذَا انتَمَيتُ إلىعِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ
بيضٍ سِباطٍ۵كَأَنَّ أعيُنَهُمتُكحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ۶
.۷

1.قالها يوم الخندق وتمثّل بها أمير المؤمنين عليه السلام يوم صفّين أيضا .

2.سَوْرةٌ : أي ثورة من حِدّة (النهاية : ج ۲ ص ۴۲۰ «سور») .

3.غَلِقَ : ضَجِرَ وغَضِبَ (المصباح المنير : ص ۴۵۱ «غلق») .

4.الرَّقَقُ : الضّعفُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۴۸۳ «رقَقَ») .

5.سَبطٌ : أي مُمتدّ الأعضاء تامّ الخَلق (النهاية : ج ۲ ص ۳۳۴ «سبط») .

6.العَلَقُ : الدم الغليظ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۲۹ «علق») .

7.مقاتل الطالبيّين : ص ۳۲۰ ، الأغاني : ج ۱۹ ص ۲۰۴ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ف ص ۳۰۹ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
450

9 / 2

التَّمَثُّلُ بِشِعرِ فَروَةَ يَومَ عاشوراءَ في آخِرِ خُطبَتِهِ

۰.
فَإِن نَهزِم فَهَزّامونَ قِدماوإن نُغلَب فَغَيرُ مُغَلَّبينا
وما إن طِبُّنا۱جُبنٌ ولكِنمَنايانا ودَولَةُ آخَرينا
إذا مَا المَوتُ رَفَّعَ عن اُناسٍكَلاكِلَهُ۲أناخَ بِآخَرينا
فَأَفنى ذلِكُم سَرَواتِ۳قَوميكَما أفنَى القُرونَ الأَوَّلينا
فَلَو خَلَدَ المُلوكُ إذا خَلَدناولَو بَقِيَ الكِرامُ إذا بَقينا
فَقُل لِلشّامِتينَ بِنا : أفيقواسَيَلقَى الشّامِتونَ كَما لَقينا۴

9 / 3

التَّمَثُّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ لِلخُروجِ مِنَ المَدينَةِ

۰.قالَ أبو سَعيدٍ المَقبُرِيُّ : نَظَرتُ إلَى الحُسَينِ عليه السلام داخِلاً مَسجِدَ المَدينَةِ ، وإنَّهُ لَيَمشي وهُوَ مُعتَمِدٌ عَلى رَجُلَينِ ؛ يَعتَمِدُ عَلى هذا مَرَّةً وعَلى هذا مَرَّةً ، وهُوَ يَتَمَثَّلُ بِقَولِ ابنِ مُفَرِّغٍ :
لا ذَعَرتُ السَّوامَ في فَلَقِ الصُّبحِ مُغيرا ولا دُعيتُ يَزيدا
يَومَ اُعطى مِنَ المَهابَةِ ضَيما۵وَالمَنايا يَرصُدنَني أن أحيدا .
قالَ : فَقُلتُ في نَفسي : وَاللّه ِ ما تَمَثَّلَ بِهذَينِ البَيتَينِ إلّا لِشَيءٍ يُريدُ ، قالَ : فَما مَكَثَ إلّا يَومَينِ حَتّى بَلَغَني أنَّهُ سارَ إلى مَكَّةَ . ۶

1.قال الزبيدي : ومن المجاز : الطِّبُّ : الدَّأب والشأن والعادة والدَّهر ؛ يقال : ما ذاك بِطِبّي ؛ أي بدهري وعادتي وشأني (تاج العروس : ج ۲ ص ۱۷۷ «طبب») .

2.الكَلكَل : الصدر من كلّ شيء ، والكَلكَل في الفَرس : ما بين محزمَيه إلى ما مسّ الأرض منه إذا رَبَض ، وقد يستعار لما ليس بجسم ؛ قالت أعرابيّة ترثي ابنها : «ألقى عَلَيه الدهرُ كَلكَلَهُ ـ مَن ذا يَقومُ بكَلكَلِ الدَّهرِ» (تاج العروس : ج ۱۵ ص ۶۶۵ «كلل») .

3.سَراة : أي أشراف ، وتجمع السَّرَاة على سَرَوَات (النهاية : ج ۲ ص ۳۶۳ «سرى») .

4.الملهوف : ص ۱۵۷ ، مثير الأحزان : ص ۵۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۰ وليس فيه «من إذا» إلى «الأوّلينا» ، إثبات الوصيّة : ص ۱۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۱۹ وفيه «طعمة» بدل «دولة» ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۲ ص ۷ وفيه «وإن نهزم فغير مهزّمينا» بدل «وإن نغلب فغير مغلّبينا» وفي الأربعة الأخيرة البيتان الأوّليان فقط وراجع : هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۰۶ (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة) .

5.الضَّيْمُ : الظُّلْمُ ( الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۷۳ «ضيم» ) .

6.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۴۲ عن أبي سعد المقبري ، مروج الذهب : ج ۳ ص ۶۴ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۲۰۴ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۶ ؛ الأمالي للشجري : ج ۱ ص ۱۸۵ والأربعة الأخيرة عن أبي سعيد المقبري ، مثير الأحزان : ص ۳۸ عن عبد الملك بن عمير وكلّها نحوه وفيها «مخافة الموت» بدل «من المهابة» وراجع : هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۱۶ (القسم السابع / الفصل الثاني / شخوص الإمام عليه السلام من المدينة و إقامته في مكّة ) .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157318
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي