457
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

10 / 7

قافِيَةُ الخاءِ

۰.
وإن صافَيتَ أو خالَلتَ خِلّاًفَفِي الرَّحمنِ فَاجعَل مَن تُؤاخي
ولا تَعدِل بِتَقوَى اللّه ِ شَيئاودَع عَنكَ الضَّلالَةَ وَالتَّراخي
فَكَيفَ تَنالُ فِي الدُّنيا سُروراوأيّامُ الحَياةِ إلَى انسِلاخِ
وجُلُّ سُرورِها فيما عَهِدناهُ مَشوبٌ بِالبُكاءِ وبِالصُّراخِ
لَقَد عَمِيَ ابنُ آدَمَ لا يَراهاعَمىً أفضى إلى صَمِّ الصِّماخِ .۱

10 / 8

قافِيَةُ الدّالِ

۰.
أخي! قَد طالَ لُبثُكَ فِي الفَسادِوبِئسَ الزّادُ زادُكَ لِلمَعادِ
صَبا مِنكَ الفُؤادُ فَلَم تَزُعهُوحِدتَ إلى مُتابَعَةِ الفُؤادِ
وقادَتكَ المَعاصي حَيثُ شاءَتفَأَلفَتكَ امرَأً سَلِسَ القِيادِ
لَقَد نوديتَ لِلتَّرحالِ فَاسمَعولا تَتَصامَمَنَّ عَنِ المُنادي
كَفاكَ شَيبُ رَأسِكَ مِن نَذيرٍوغالَبَ لَونُهُ لَونَ السَّوادِ .

10 / 9

قافِيَةُ الذّالِ

۰.
ودُنياكَ الَّتي غَرَّتكَ فيها۲زَخارِفُها تَصيرُ إلَى انحِذاذِ۳

تَزَحزَح مِن۴مَهالِكِها بِجَهدٍفَما أصغى إلَيها ذو نَفاذِ
لَقَد مُزِجَت حَلاوَتُها بِسَمٍّفَما كَالحِذرِ مِنها مِن مَلاذِ
عَجِبتُ لِمُعجَبٍ بِنَعيمِ دُنياومَغبونٍ بِأَيّامِ اللِّذاذِ
ومُؤثِرٍ المُقامَ بِأَرضِ قَفرٍعَلى بَلَدٍ خَصيبٍ ذي رَذاذٍ .

1.الصِّماخُ : ثَقْبُ الاُذن (النهاية : ج ۳ ص ۵۲ «صمخ») .

2.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «منها» بدل «فيها» .

3.الحَذُّ : القَطع المستأصل ؛ حَذّهُ يَحُذُّه حَذّا : قطَعَهُ قطعا سريعا مُستأصلاً (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۸۲ «حذذ») .

4.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «عن» بدل «من» .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
456

10 / 5

قافِيَةُ الجيمِ

۰.
تُعالِجُ بِالطَّبيبِ كُلَّ داءٍولَيسَ لِداءِ دينِكَ مِن عِلاجِ
سِوى ضَرَعٍ إلَى الرَّحمنِ مَحضٍبِنِيَّةِ خائِفٍ ويَقينِ راجِ
وطولِ تَهَجُّدٍ بِطِلابِ عَفوٍبِلَيلٍ مُدلَهِمِّ السِّترِ داجِ
وإظهارِ النَّدامَةِ كُلَّ وَقتٍعَلى ما كُنتَ فيهِ مِنِ اعوِجاجِ
لَعَلَّكَ أن تَكونَ غَدا حَظِيّابِبُلغَةِ فائِزٍ وسُرورِ ناجِ .

10 / 6

قافِيَةُ الحاءِ

۰.
عَلَيكَ بِصَرفِ نَفسِكَ عَن هَواهافَما شَيءٌ ألَذُّ مِنَ الصَّلاحِ
تَأَهَّب لِلمَنِيَّةِ حينَ تَغدوكَأَنَّكَ لا تَعيشُ إلَى الرَّواحِ
فَكَم مِن رائِحٍ فينا صَحيحٍنَعَتهُ نُعاتُهُ قَبلَ الصَّباحِ
وبادِر بِالإِنابَةِ قَبلَ مَوتٍعَلى ما فيكَ مِن عِظَمِ الجُناحِ
فَلَيسَ أخُو الرَّزانَةِ مَن تَجافىولكِن مَن تَشَمَّرَ۱لِلفَلاحِ .

1.التَّشْمِيرُ في الأمر : السرعة فيه والخِفّة (المصباح المنير : ص ۳۲۲ «شمر») .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157221
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي