10 / 16
قافِيَةُ الطّاءِ
۰.
كَفى بِالمَرءِ عارا أن تَراهُمِنَ الشَّأنِ الرَّفيعِ إلَى انحِطاطِ
عَلَى المَذمومِ مِن فِعلٍ حَريصاعَنِ الخَيراتِ مُنقَطِعَ النَّشاطِ
يُشيرُ بِكَفِّهِ أمرا ونَهياإلَى الخُدّامِ مِن صَدرِ البِساطِ
يَرى أنَّ المَعازِفَ وَالمَلاهيمُسَبِّبَةُ الجَوازِ عَلَى الصِّراطِ
لَقَد خابَ الشَّقِيُّ وضَلَّ عَجزاوزالَ القَلبُ مِنهُ عَنِ النِّياطِ .۱
10 / 17
قافِيَةُ الظّاءِ
۰.
إذَا الإِنسانُ خانَ النَّفسَ مِنهُفَما يَرجوهُ راجٍ لِلحِفاظِ
ولا وَرَعٌ لَدَيهِ ولا وَفاءٌولَا الإِصغاءُ نَحوَ الاِتِّعاظِ
وما زُهدُ التَّقِيِّ بِحَلقِ رَأسٍولا لُبسٌ بِأَثوابٍ غِلاظِ۲
ولكِن بِالهُدى قَولاً وفِعلاًوإدمانِ التَّخَشُّعِ فِي اللِّحاظِ
وبِالعَمَلِ الَّذي يُنجي ويُنميويوسِعُ لِلفِرارِ مِنَ الشُّواظِ .۳
1.النِياطُ : عرق علّق به القلب من الوتين ، فإذا قطع مات صاحبه (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۶۶ «نوط») .
2.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «ولا بلباسِ أثوابٍ غلاظ» .
3.الشُّوَاظُ والشِّواظُ : اللَّهبُ الذي لا دخّان له (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۷۳ «شوظ») .