465
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

10 / 24

قافِيَةُ الميمِ

۰.
ولَم يَمرُر بِهِ يَومٌ فَظيعٌأشَدُّ عَلَيهِ مِن يَومِ الحِمامِ
ويَومُ الحَشرِ أعظَمُ مِنهُ هَولاًإذا وَقَفَ الخَلائِقُ فِي المَقامِ
فَكَم مِن ظالِمٍ يَبقى ذَليلاًومَظلومٍ تَشَمَّرَ لِلخِصامِ
وشَخصٍ كانَ فِي الدُّنيا حَقيراتَبَوَّأَ مَنزِلَ النُّجُبِ الكِرامِ
وعَفوُ اللّه ِ أوسَعُ كُلِّ شَيءٍتَعالَى اللّه ُ خَلّاقُ الأَنامِ .

10 / 25

قافِيَةُ النّونِ

۰.
إلهٌ لا إلهَ لَنا سِواهُرَؤوفٌ بِالبَرِيَّةِ ذُو امتِنانِ
اُوَحِّدُهُ بِإِخلاصٍ وحَمدٍوشُكرٍ بِالضَّميرِ وبِاللِّسانِ
وأسأَلُهُ الرِّضا عَنّي فَإِنّيظَلَمتُ النَّفسَ في طَلَبِ الأَماني

وأفنَيتُ الحَياةَ ولَم أصُنهاوزُغتُ إلَى البَطالَةِ وَالتَّواني
إلَيهِ أتوبُ مِن ذَنبي وجَهليوإسرافي وخَلعي لِلعِنانِ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
464

10 / 22

قافِيَةُ الكافِ

۰.
عَجِبتُ لِذِي التَّجارِبِ كَيفَ يَسهوويَتُلو اللَّهوَ بَعدَ الاِحتِناكِ۱
ومُرتَهَنُ الفَضائِحِ وَالخَطايايُقَصِّرُ فِي اجتِهادٍ لِلفَكاكِ
وموبِقُ۲نَفسِهِ كَسَلاً وجَهلاًومورِدُها مَخوفاتِ الهَلاكِ
بِتَجديدِ المَآثِمِ كُلَّ يَومٍوقَصدٍ لِلمَحارِمِ بِانتِهاكِ
سَيَعلَمُ حينَ تَفجَؤُهُ المَناياويَكنُفُ حَولَهُ جَمعُ البَواكي .

10 / 23

قافِيَةُ اللّامِ

۰.
كَأَنَّ سُرورَهُ أمسى غُروراوحَلَّ بِها مُلِمّاتُ الزَّوالِ
وعُرِّيَ عَن ثِيابٍ كانَ فيهاواُلبِسَ بَعدَهُ ثَوبَ انتِقالِ
وبَعدَ رُكوبِهِ الأَفراسَ تَيها۳يُهادى بَينَ أعناقِ الرِّجالِ
إلى قَبرٍ يُغادَرُ فيهِ فَردانَأى عَنهُ الأقاربُ والمَوالي۴
تَخَلّى عَن مُوَرِّثِهِ ووَلّىولَم تَحجُبهُ مَأثُرَةُ المَعالي
* * *

يُبَذِّرُ۵ما أصابَ ولا يُباليأسُحتا كانَ ذلِكَ أم حَلالا
أتَبخَلُ تائِها شَرِها بِمالٍيَكونُ عَلَيكَ بَعدَ غَدٍ وَبالا۶
فَما كانَ الَّذي عُقباهُ شَرٌّوما كانَ الخَسيسُ لَدَيكَ مالا
تَوَخَّ مِنَ الاُمورِ فِعالَ خَيرٍوأكمَلَها وأشرَفَها خِصالا
فَلا تَغتَرَّ بِالدُّنيا فَذَرهافَما يُسوى لَكَ الدُّنيا خِلالا .۷

1.حَنَّكَتْكَ الاُمور : أي راضتك وهذّبتك (النهاية : ج ۱ ص ۴۵۲ «حنك») .

2.وَبَقَ : هَلَكَ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۶۲ «وبق») .

3.في المصدر : «فيها» ، والصواب ما أثبتناه كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .

4.المَوْلى : المُعتِقُ ، والمُعتَق ، وابن العمّ ، والناصر ، والجار (الصحاح : ج ۶ ص ۲۵۲۹ «ولي » ) . في المصدر : « نأى عن أقربائه والموالي » ، والصحيح ما أثبتناهُ كما في النسخة الثانية .

5.في ديوان الإمام الحسين عليه السلام : «يُبَدِّرُ» بدل «يُبَذِّر» .

6.في المصدر : «يكون غد عليك بعد وبالا» ، والصواب ما أثبتناه ، كما في ديوان الإمام الحسين عليه السلام .

7.هكذا في المصدر ، ومعناه غير واضح ، واللّه العالم .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157115
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي