۳۸۷۲.كفاية الأثر عن محمّد بن مسلم :دَخَلتُ عَلى زَيدِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقُلتُ : إنَّ قَوما يَزعُمونَ أنَّكَ صاحِبُ هذَا الأَمرِ !
قالَ : [لا] ^۱ ، ولكِنّي مِنَ العِترَةِ .
قُلتُ : فَمَن يَلي هذَا الأَمرَ بَعدَكُم ؟
قالَ : سَبعَةٌ ^۲ مِنَ الخُلَفاءِ وَالمَهدِيُّ مِنهُم .
قالَ ابنُ مُسلِمٍ : ثُمَّ دَخَلتُ عَلَى الباقِرِ عليه السلام فَأَخبَرتُهُ بِذلِكَ ، فَقالَ : صَدَقَ أخي زَيدٌ ، سَيَلي هذَا الأَمرَ بَعدي سَبعَةٌ مِنَ الأَوصِياءِ وَالمَهدِيُّ مِنهُم . ثُمَّ بَكى عليه السلام وقالَ : كَأَنّي بِهِ وقَد صُلِبَ فِي الكُناسَةِ ^۳ .
يَابنَ مُسلِمٍ ، حَدَّثَني أبي عَن أبيهِ الحُسَينِ عليه السلام قالَ : وَضَعَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَدَهُ عَلى كَتِفي وقالَ : يا بُنَيَّ ، يَخرُجُ مِن صُلبِكَ رَجُلٌ يُقالُ لَهُ : زَيدٌ ، يُقتَلُ مَظلوما ، إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ حُشِرَ إلَى الجَنَّةِ . ^۴

۳۸۶۹.كمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام :سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، عَن مَعنى قَولِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : «إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ : كِتابَ اللّه ِ وعِترَتي» ، مَنِ العِترَةُ ؟
فَقالَ : أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم وقائِمُهُم ، لايُفارِقونَ كِتابَ اللّه ِ ولايُفارِقُهُم حَتّى يَرِدوا عَلى رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله حَوضَهُ . ^۱

۳۸۷۰.الصراط المستقيم عن الإمام الحسين عليه السلام :عَهِدَ إلَينا نَبِيُّنا كَونَ الأَئِمَّةِ بَعدَهُ عَدَدَ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ . ^۲

۳۸۷۱.كفاية الأثر عن إسماعيل بن عبد اللّه عن الحسين بن عليّ عليه السلام :لَمّا أنزَلَ اللّه ُ تَبارَكَ وتَعالى هذِهِ الآيَةَ : «وَأُوْلُواْ الأَْرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ»^۳ سَأَلتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَن تَأويلِها ، فَقالَ :
وَاللّه ِ ما عَنى غَيرَكُم ، وأنتُم اُولُو الأَرحامِ ، فَإِذا مِتُّ فَأَبوكَ عَلِيٌّ أولى بي وبِمَكاني ، فَإِذا مَضى أبوكَ فَأَخوكَ الحَسَنُ أولى بِهِ ، فَإِذا مَضَى الحَسَنُ فَأَنتَ أولى بِهِ .
قُلتُ : يا رَسولَ اللّه ِ ! فَمَن بَعدي أولى بي ؟
فَقالَ : اِبنُكَ عَلِيٌّ أولى بِكَ مِن بَعدِكَ ، فَإِذا مَضى فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى فَابنُهُ جَعفَرٌ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ بِمَكانِهِ ، فَإِذا مَضى جَعفَرٌ فَابنُهُ موسى أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى موسى فَابنُهُ عَلِيٌّ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى عَلِيٌّ فَابنُهُ مُحَمَّدٌ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى مُحَمَّدٌ فَابنُهُ عَلِيٌّ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضى عَلِيٌّ فَابنُهُ الحَسَنُ أولى بِهِ مِن بَعدِهِ ، فَإِذا مَضَى الحَسَنُ وَقَعَتِ الغَيبَةُ فِي التّاسِعِ مِن وُلدِكَ ، فَهذِهِ الأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن صُلبِكَ ، أعطاهُم عِلمي وفَهمي ، طينَتُهُم مِن طينَتي . ما لِقَومٍ يُؤذُونّي فيهِم؟ لا أنالَهُمُ اللّه ُ شَفاعَتي ! ^۴