5 / 13
مِن عَلائِمِ ظُهورِ المَهدِيِّ عليه السلام
  ۳۸۹۵.الغيبة للنعماني عن عميرة بنت نفيل :سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه السلام يَقولُ : لا يَكونُ الأَمرُ الَّذي تَنتَظِرونَهُ حَتّى يَبرَأَ بَعضُكُم مِن بَعضٍ ، ويَتفِلَ بَعضُكُم في وُجوهِ بَعضٍ ، ويَشهَدَ بَعضُكُم عَلى بَعضٍ بِالكُفرِ ، ويَلعَنَ بَعضُكُم بَعضا . 
 فَقُلتُ لَهُ : ما في ذلِكَ الزَّمانِ مِن خَيرٍ . 
 فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : الخَيرُ كُلُّهُ في ذلِكَ الزَّمانِ ، يَقومُ قائِمُنا ويَدفَعُ ذلِكَ كُلَّهُ . ۱
5 / 14
أنصارُ المَهدِيِّ عليه السلام
  ۳۸۹۶.كمال الدين بإسناده عن الحسين بن عليّ عن أبيه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهماالسلام :التّاسِعُ مِن وُلدِكَ يا حُسَينُ هُوَ القائِمُ بِالحَقِّ ، المُظهِرُ لِلدّينِ ، وَالباسِطُ لِلعَدلِ . 
 قالَ الحُسَينُ عليه السلام : فَقُلتُ لَهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ! وإنَّ ذلِكَ لَكائِنٌ ؟ 
 فَقالَ عليه السلام : إي وَالَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالنُّبُوَّةِ ، وَاصطَفاهُ عَلى جَميعِ البَرِيَّةِ ،  ولكِن بَعدَ غَيبَةٍ وحَيرَةٍ ، فَلا يَثبُتُ فيها عَلى دينِهِ إلَا المُخلِصونَ المُباشِرونَ لِروحِ اليَقينِ ، الَّذينَ أخَذَ اللّه ُ عز و جلميثاقَهُم بِوِلايَتِنا ، وكَتَبَ في قُلوبِهِمُ الإِيمانَ وأيَّدَهُم بِروحٍ مِنهُ . ۲