الفَصلُ السّابِعُ : مواجهة الإمام الحسين معاوية
7 / 1
الاِمتِناعُ عَنْ نَقضِ بَيعَةِ مُعاوِيَةَ
۳۹۱۱.الإرشاد :لَمّا ماتَ الحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، تَحَرَّكَتِ الشّيعَةُ بِالعِراقِ وكَتَبوا إلَى الحُسَينِ عليه السلام في خَلعِ مُعاوِيَةَ وَالبَيعَةِ لَهُ ، فَامتَنَعَ عَلَيهِم وذَكَرَ أنَّ بَينَهُ وبَينَ مُعاوِيَةَ عَهدا وعَقدا لا يَجوزُ لَهُ نَقضُهُ حَتّى تَمضِيَ المُدَّةُ ، فَإِن ماتَ مُعاوِيَةُ نَظَرَ في ذلِكَ . ۱
۳۹۱۲.أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلامـ في جَوابِ مَن دَعاهُ إلى نَقضِ بَيعَةِ مُعاوِيَةَـ : إنّا قَد بايَعنا ، ولَيسَ إلى ما ذَكَرتَ سَبيلٌ . ۲
۳۹۱۳.أنساب الأشراف عن الإمام الحسين عليه السلامـ لِمُحَمَّدِ بنِ بِشرٍ وسُفيانَ بنِ لَيلَى الهَمدانِيَّينِـ : لِيَكُن كُلُّ امرِئٍ مِنكُم حِلسا ۳ مِن أحلاسِ بَيتِهِ ما دامَ هذَا الرَّجُلُ [أي مُعاوِيَةُ ]حَيّا ، فَإِن يَهلِك وأنتُم أحياءٌ ، رَجَونا أن يَخيرَ اللّه ُ لَنا ويُؤتِيَنا رُشدَنا ، ولا يَكِلَنا إلى أنفُسِنا فَ «إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّ الَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ»۴ . ۵
1.الإرشاد : ج ۲ ص ۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۳۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۴ ح ۲ .
2.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۶ .
3.كُونوا أحْلاسَ بُيوتِكم : أي الزموها (النهاية : ج ۱ ص ۴۲۳ «حلس») .
4.النحل : ۱۲۸ .
5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۵ .