الفَصلُ الثّامِنُ : بيعة يزيد
8 / 1
مُواصَفاتُ يَزيدَ
۳۹۲۷.دعائم الاسلام :عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام أنَّهُ كَتَبَ إلى مُعاوِيَةَ كِتابا يُقَرِّعُهُ ۱ فيهِ ويُبَكِّتُهُ ۲ بِاُمورٍ صَنَعَها ، كانَ فيهِ :
ثُمَّ وَلَّيتَ ابنَكَ وهُوَ غُلامٌ يَشرَبُ الشَّرابَ ويَلهو بِالكِلابِ ، فَخُنتَ أمانَتَكَ ، وأخرَبتَ ۳ رَعِيَّتَكَ ، ولَم تُؤَدِّ نَصيحَةَ رَبِّكَ ، فَكَيفَ تُوَلّي عَلى اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله مَن يَشرَبُ المُسكِرَ ؟ وشارِبُ المُسكِرِ مِنَ الفاسِقينَ ! وشارِبُ المُسكِرِ مِنَ الأَشرارِ ! ولَيسَ شارِبُ المُسكِرِ بِأَمينٍ عَلى دِرهَمٍ ، فَكَيفَ عَلَى الاُمَّةِ ؟!
فَعَن قَليلٍ تَرِدُ عَلى عَمَلِكَ ، حينَ تُطوى صَحائِفُ الاِستِغفارِ . ۴
1.التقريع : التعنيف والتثريب ، وقرَّعَهُ تقريعا : وَبَّخَهُ وعَذَلَهُ (تاج العروس : ج ۱۱ ص ۳۶۶ «قرع») .
2.التبكيت : التقريع والتوبيخ (النهاية : ج ۱ ص ۱۴۸ «بكت») .
3.في بعض نسخ المصدر : «أخزيت» بدل «أخربت» .
4.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۳۳ ح ۴۶۸ ، وفي بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۴۹۵ ح ۴۱ عن الإمام الحسن عليه السلام ولكن مضمون الكتاب بعيد عن زمانه عليه السلام .