91
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

راجع: ج 2 ص 389 (القسم السابع / الفصل الأوّل / ماجرى بين الإمام عليه السلام والوليد لأخذ البيعة)
و ص 398 (نقاش مروان والإمام عليه السلام في الطريق).


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
90

8 / 2

اِمتِناعُ الإِمامِ عليه السلام عَنْ بَيعَةِ يَزيدَ

۳۹۲۸.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلامـ لَمّا أمَرَهُ مَروانُ بِبَيعَةِ يَزيدَـ : وَيحَكَ ! أتَأمُرُني بِبَيعَةِ يَزيدَ وهُوَ رَجُلٌ فاسِقٌ ؟ لَقَد قُلتَ شَطَطا ۱ مِنَ القَولِ يا عَظيمَ الزَّلَلِ ! لا ألومُكَ عَلى قَولِكَ لِأَنَّكَ اللَّعينُ الَّذي لَعَنَكَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله وأنتَ في صُلبِ أبيكَ الحَكَمِ بنِ أبِي العاصِ ، فَإِنَّ مَن لَعَنَهُ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لا يُمكِنُ لَهُ ولا مِنهُ إلّا أن يَدعُوَ إلى بَيعَةِ يَزيدَ .
ثُمَّ قالَ : إلَيكَ عَنّي يا عَدُوَّ اللّه ِ ، فَإِنّا أهلُ بَيتِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله ، وَالحَقُّ فينا وبِالحَقِّ تَنطِقُ ألسِنَتُنا، وقَد سَمِعتُ رَسولَ اللّه ِ صلى الله عليه و آله يَقولُ:«الخِلافَةُ مُحَرَّمَةٌ عَلى آلِ أبيسُفيانَ، وعَلَى الطُّلَقاءِ ۲ أبناءِ الطُّلَقاءِ ، فَإِذا رَأَيتُم مُعاوِيَةَ عَلى مِنبَري فَابقُروا ۳ بَطنَهُ» ، فَوَاللّه ِ لَقَد رَآهُ أهلُ المَدينَةِ عَلى مِنبَرِ جَدّي فَلَم يَفعَلوا ما اُمِروا بِهِ ، فَابتَلاهُمُ ۴ اللّه ُ بِابنِهِ يَزيدَ ! زادَهُ اللّه ُ فِي النّارِ عَذابا . ۵

۳۹۲۹.مثير الأحزان عن الإمام الحسين عليه السلامـ لِمَروانَ لَمّا أشارَ عَلَى الوَليدِ والِي المَدينَةِ بِضَربِ أعناقِ القَومِ إذ لَم يَرضَوا بِبَيعَةِ يَزيدَـ : وَيلي عَلَيكَ ىَ ابنَ الزَّرقاءِ ، أنتَ تَأمُرُ بِضَربِ عُنُقي؟ ! كَذَبتَ ولَؤُمتَ ، نَحنُ أهلُ بَيتِ النُّبُوَّةِ ومَعدِنُ الرِّسالَةِ ، ويَزيدُ فاسِقٌ شارِبُ الخَمرِ وقاتِلُ النَّفسِ ، ومِثلي لا يُبايِعُ لِمِثلِهِ ، ولكِن نُصبِحُ وتُصبِحونَ ۶ أيُّنا أحَقُّ بِالخِلافَةِ وَالبَيعَةِ . ۷

1.الشَّطَطُ : الإفراط في البُعد (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۴۵۳ «شطط») .

2.الطُلَقاءُ : هم الذين خلّى عنهم (النبيّ صلى الله عليه و آله ) يوم فتح مكّة ، وأطلقهم ولم يسترقّهم (النهاية : ج ۳ ص ۱۳۶ «طلق») .

3.في المصدر : «فافقروا» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

4.في المصدر : «قاتلهم» ، وما في المتن أثبتناه من المصادر الاُخرى .

5.الفتوح : ج ۵ ص ۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۸۵ .

6.في الملهوف هنا زيادة : «ونَنظُرُ وتَنظُرونَ» .

7.مثير الأحزان : ص ۲۴ ، الملهوف : ص ۹۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 186283
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي