93
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

الفَصلُ التّاسِعُ : أسباب الخروج على يزيد

9 / 1

إحياءُ السُّنَّةِ ومَعالِمِ الدّينِ

۳۹۳۰.أنساب الأشراف :قَد كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام كَتَبَ إلى وُجوهِ أهلِ البَصرَةِ يَدعوهُم إلى كِتابِ اللّه ِ ، ويَقولُ لَهُم : إنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وإنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ونُعِشَت ۱ . ۲

۳۹۳۱.الطبقات الكبرىـ في ذِكرِ أحداثِ يَومِ عاشوراءَـ : ثُمَّ قالَ حُسَينٌ عليه السلام لِعُمَرَوأصحابِهِ : لا تَعجَلوا حَتّى اُخبِرَكُم خَبري : وَاللّه ِ ما أتَيتُكُم حَتّى أتَتني كُتُبُ أماثِلِكُم بِأَنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وَالنِّفاقَ قَد نَجَمَ ۳ ، وَالحُدودَ قَد عُطِّلَت ، فَاقدَم لَعَلَّ اللّه َ تَبارَكَ وتَعالى يُصلِحُ بِكَ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، فَأَتَيتُكُم ! فَإِذا كَرِهتُم ذلِكَ ، فَأَنَا راجِعٌ عَنكُم ، وَارجِعوا إلى أنفُسِكُم فَانظُروا هَل يَصلُحُ لَكُم قَتلي ، أو يَحِلُّ لَكُم دَمي ؟
ألَستُ ابنَ بِنتِ نَبِيِّكُم وَابنَ ابنِ عَمِّهِ وَابنَ أوَّلِ المُؤمِنينَ إيمانا ؟ !
أوَلَيسَ حَمزَةُ وَالعَبّاسُ وجَعفَرٌ عُمومَتي ؟ !
أوَ لَم يَبلُغكُم قَولُ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله فِيَّ وفي أخي : «هذانِ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ» ؟ ! ۴

1.نَعَشَهُ : رَفَعَهُ (النهاية : ج ۵ ص ۸۱ «نعش») .

2.أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۳۵ ، تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ وراجع: هذه الموسوعة : ج ۳ ص ۳۹ (القسم السابع / الفصل الثالث / كتابه إلى وجوه أهل البصرة).

3.نَجَمَ الشيء : ظَهَرَ وطَلَعَ (الصحاح : ج ۵ ص ۲۰۳۹ «نجم») .

4.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۴۶۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۱ الرقم ۴۸ وراجع: هذه الموسوعة : ج ۴ ص ۱۰۶ (القسم الثامن / الفصل الثاني / احتجاجات الإمام عليه السلام على جيش الكوفة).


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
92
  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 186149
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي