97
موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9

9 / 4

مَعذِرَةٌ إلَى اللّه ِ

۳۹۳۸.تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلامـ مِن كَلامِهِ مَعَ أصحابِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ ـ: أيُّهَا النّاسُ! إنَّها مَعذِرَةٌ إلَى اللّه ِ عز و جل وإلَيكُم ، إنّي لَم آتِكُم حَتّى أتَتني كُتُبُكُم وقَدِمَت عَلَيَّ رُسُلُكُم ؛ أنِ اقدَم عَلَينا فَإِنَّهُ لَيسَ لَنا إمامٌ لَعَلَّ اللّه َ يَجمَعُنا بِكَ عَلَى الهُدى ، فَإِن كُنتُم عَلى ذلِكَ فَقَد جِئتُكُم ، فَإِن تُعطوني ما أطمَئِنُّ إلَيهِ مِن عُهودِكُم ومَواثيقِكُم أقدَم مِصرَكُم ، وإن لَم تَفعَلوا وكُنتُم لِمَقدَمي كارِهينَ انصَرَفتُ عَنكُم إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ إلَيكُم . ۱

9 / 5

مُكافَحَةُ الظُّلمِ وَالجَورِ

۳۹۳۹.تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلامـ مِن كَلامِهِ مَعَ أصحابِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ ـ: أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنَّكُم إن تَتَّقوا وتَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى للّه ِِ ، ونَحنُ أهلَ البيتِ أولى بِوِلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيسَ لَهُم ، وَالسّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ وَالعُدوانِ ، وإن أنتُم كَرِهتُمونا وجَهِلتُم حَقَّنا وكانَ رَأيُكُم غَيرَ ما أتَتني كُتُبُكُم وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُمُ ، انصَرَفتُ عَنكُم . ۲

1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۶ كلاهما نحوه وراجع : الأخبار الطوال : ص ۲۴۹ .

2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰ وليس فيه من «ونحن» إلى «والعدوان» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ وراجع : روضة الواعظين : ص ۱۹۸ .


موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
96

9 / 3

القِيامُ لِنُصرَةِ الدّينِ

۳۹۳۶.تذكرة الخواصّ عن الإمام الحسين عليه السلامـ لِلفَرَزدَقِ الشّاعِرِـ : يا فَرَزدَقُ ! إنَّ هؤُلاءِ قَومٌ لَزِموا طاعَةَ الشَّيطانِ وتَرَكوا طاعَةَ الرَّحمنِ ، وأظهَرُوا الفَسادَ فِي الأَرضِ ، وأبطَلُوا الحُدودَ، وشَرِبُوا الخُمورَ، وَاستَأثَروا في أموالِ الفُقَراءِ وَالمَساكينِ، وأنَا أولى مَن قامَ بِنُصرَةِ دينِ اللّه ِ وإعزازِ شَرعِهِ وَالجِهادِ في سَبيلِهِ ، لِتَكونَ «كَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيَا»۱
. ۲

۳۹۳۷.تاريخ الطبري عن أبي عثمان النهدي :كَتَبَ حُسَينٌ عليه السلام مَعَ مَولىً لَهُم يُقالُ لَهُ سُلَيمانُ ، وكَتَبَ بِنُسخَةٍ إلى رُؤوسِ الأَخماسِ ۳ بِالبَصرَةِ وإلَى الأَشرافِ ، فَكَتَبَ إلى مالِكِ بنِ مِسمَعٍ البَكرِيِّ ، وإلَى الأَحنَفِ بنِ قَيسٍ ، وإلَى المُنذِرِ بنِ الجارودِ ، وإلى مَسعودِ بنِ عَمرٍو ، وإلى قَيسِ بنِ الهَيثَمِ ، وإلى عَمرِو بنِ عُبَيدِ اللّه ِ بنِ مَعمَرٍ ، فَجاءَت مِنهُ نُسخَةٌ واحِدَةٌ إلى جَميعِ أشرافِها :
أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ اللّه َ اصطَفى مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله عَلى خَلقِهِ ، وأكرَمَهُ بِنُبُوَّتِهِ ، وَاختارَهُ لِرِسالَتِهِ ، ثُمَّ قَبَضَهُ اللّه ُ إلَيهِ وقَد نَصَحَ لِعِبادِهِ وبَلَّغَ ما اُرسِلَ بِهِ صلى الله عليه و آله ، وكُنّا أهلَهُ وأولِياءَهُ وأوصِياءَهُ ووَرَثَتَهُ ، وأحَقَّ النّاسِ بِمَقامِهِ فِي النّاسِ ، فَاستَأثَرَ عَلَينا قَومُنا بِذلِكَ ، فَرَضينا وكَرِهنَا الفُرقَةَ وأحبَبنَا العافِيَةَ ، ونَحنُ نَعلَمُ أنّا أحَقُّ بِذلِكَ الحَقِّ المُستَحَقِّ عَلَينا مِمَّن تَوَلّاهُ ، . . . وقَد بَعَثتُ رَسولي إلَيكُم بِهذَا الكِتابِ ، وأنَا أدعوكُم إلى كِتابِ اللّه ِ وسُنَّةِ نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله ، فَإِنَّ السُّنَّةَ قَد اُميتَت ، وإنَّ البِدعَةَ قَد اُحيِيَت ، وإن تَسمَعوا قَولي وتُطيعوا أمري أهدِكُم سَبيلَ الرَّشادِ ، وَالسَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّه ِ . ۴

1.التوبة : ۴۰ .

2.تذكرة الخواصّ : ص ۲۴۱ .

3.الخَميسُ : الجيش ، سُمّي به لأنّه مقسوم بخمسة أقسام : المقدّمة ، والساقة ، والميمنة ، والميسرة ، والقلب (النهاية : ج ۲ ص ۷۹ «خمس») .

4.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۳۵۷ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۵۷ و ص ۱۷۰ وراجع : الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۳۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة الامام الحسين عليه السّلام في الکتاب و السّنّة و التّاريخ ج9
    سایر پدیدآورندگان :
    المساعدون : الطباطبائي نژاد،سيد محمود؛ السيّد طبائي،سيد روح الله
    تاریخ انتشار :
    1389
عدد المشاهدين : 157299
الصفحه من 491
طباعه  ارسل الي