9 / 4
مَعذِرَةٌ إلَى اللّه ِ
۳۹۳۸.تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلامـ مِن كَلامِهِ مَعَ أصحابِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ ـ: أيُّهَا النّاسُ! إنَّها مَعذِرَةٌ إلَى اللّه ِ عز و جل وإلَيكُم ، إنّي لَم آتِكُم حَتّى أتَتني كُتُبُكُم وقَدِمَت عَلَيَّ رُسُلُكُم ؛ أنِ اقدَم عَلَينا فَإِنَّهُ لَيسَ لَنا إمامٌ لَعَلَّ اللّه َ يَجمَعُنا بِكَ عَلَى الهُدى ، فَإِن كُنتُم عَلى ذلِكَ فَقَد جِئتُكُم ، فَإِن تُعطوني ما أطمَئِنُّ إلَيهِ مِن عُهودِكُم ومَواثيقِكُم أقدَم مِصرَكُم ، وإن لَم تَفعَلوا وكُنتُم لِمَقدَمي كارِهينَ انصَرَفتُ عَنكُم إلَى المَكانِ الَّذي أقبَلتُ مِنهُ إلَيكُم . ۱
9 / 5
مُكافَحَةُ الظُّلمِ وَالجَورِ
۳۹۳۹.تاريخ الطبري عن الحسين عليه السلامـ مِن كَلامِهِ مَعَ أصحابِ الحُرِّ بنِ يَزيدَ ـ: أمّا بَعدُ أيُّهَا النّاسُ ! فَإِنَّكُم إن تَتَّقوا وتَعرِفُوا الحَقَّ لِأَهلِهِ يَكُن أرضى للّه ِِ ، ونَحنُ أهلَ البيتِ أولى بِوِلايَةِ هذَا الأَمرِ عَلَيكُم مِن هؤُلاءِ المُدَّعينَ ما لَيسَ لَهُم ، وَالسّائِرينَ فيكُم بِالجَورِ وَالعُدوانِ ، وإن أنتُم كَرِهتُمونا وجَهِلتُم حَقَّنا وكانَ رَأيُكُم غَيرَ ما أتَتني كُتُبُكُم وقَدِمَت بِهِ عَلَيَّ رُسُلُكُمُ ، انصَرَفتُ عَنكُم . ۲
1.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۱ ، الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۵۵۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۱ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۹۶ كلاهما نحوه وراجع : الأخبار الطوال : ص ۲۴۹ .
2.تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۴۰۲ ، مقتل الحسين عليه السلام للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۲ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۸۰ وليس فيه من «ونحن» إلى «والعدوان» ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۴۸ وراجع : روضة الواعظين : ص ۱۹۸ .