۹.عنه عليه السلام :مَن آثَرَ عَلى نَفسِهِ بالَغَ فِي المُرُوءَةِ . ۱
۱۰.عنه عليه السلام :ذَلِّلوا أخلاقَكُم بِالمَحاسِنِ ، وقودوها إلَى المَكارِمِ ، وعَوِّدوا أنفُسَكُمُ الحِلمَ ، وَاصبِروا عَلَى الإِيثارِ عَلى أنفُسِكُم فيما تَجمُدونَ عَنهُ ۲ . ۳
۱۱.مستدرك الوسائل :عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ رَأى يَوما جَماعَةً ، فَقالَ : مَن أنتُم؟
قالوا : نَحنُ قَومٌ مُتَوَكِّلونَ .
فَقالَ : ما بَلَغَ بِكُم تَوَكُّلُكُم؟
قالوا : إذا وَجَدنا أكَلنا ، وإذا فَقَدنا صَبَرنا .
فَقالَ عليه السلام : هكَذا يَفعَلُ الكِلابُ عِندَنا!
فَقالوا : كَيفَ نَفعَلُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟
فَقالَ : كَما نَفعَلُهُ ؛ إذا فَقَدنا شَكَرنا ، وإذا وَجَدنا آثَرنا . ۴
۱۲.الرسالة القشيريّة :سَأَلَ شَقيقٌ البَلخِيُّ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَنِ الفُتُوَّةِ ، فَقالَ : ما تَقولُ أنتَ؟
فَقالَ شَقيقٌ : إن اُعطينا شَكَرنا ، وإن مُنِعنا صَبَرنا .
فَقالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : الكِلابُ عِندَنا بِالمَدينَةِ تَفعَلُ كَذلِكَ !
فَقالَ شَقيقٌ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، مَا الفُتُوَّةُ عِندَكُم؟
فَقالَ : إن اُعطينا آثَرنا ، وإن مُنِعنا شَكَرنا . ۵
1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۲۵۵ ح ۸۲۲۵ .
2.يقال : جَمَدَ يجمُدُ : إذا بخِل بما يلزمه من الحقّ (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۲ «جمد»). وفي مشكاة الأنوار و بحارالأنوار : «تحمدون».
3.تحف العقول : ص ۲۲۴ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۷ ح ۱۰۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۶۴ ح ۱۵۷ .
4.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۲۱۷ ح ۸۰۷۶ نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره.
5.الرسالة القشيريّة : ص ۲۳۰ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۱ ص ۲۱۷ ، سبل الهدى = والرشاد : ج ۱ ص ۴۷۴ ؛ الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۱۵۸ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص ۱۲۳ كلاهما نحوه .