115
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۱۳.الكافي عن عليّ بن سويد عن الإمام الكاظم عليه السلام قالَ :قُلتُ لَهُ : أوصِني .
فَقالَ : آمُرُكَ بِتَقوَى اللّهِ ، ثُمَّ سَكَتَ .
فَشَكَوتُ إلَيهِ قِلَّةَ ذاتِ يَدي ، وقُلتُ : وَاللّهِ ، لَقَد عَريتُ حَتّى بَلَغَ مِن عُريَتي أنَّ أبا فُلانٍ نَزَعَ ثَوبَينِ كانا عَلَيهِ وكَسانيهِما !
فَقالَ : صُم وتَصَدَّق .
قُلتُ : أتَصَدَّقُ مِمّا وَصَلَني بِهِ إخواني وإن كانَ قَليلاً؟
قالَ : تَصَدَّق بِما رَزَقَكَ اللّهُ ولَو آثَرتَ عَلى نَفسِكَ . ۱

۱۴.الإمام العسكريّ عليه السلامـ فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ :شيعَةُ عَلِيٍّ عليه السلام هُمُ الَّذينَ يُؤثِرونَ إخوانَهُم عَلى أنفُسِهِم ولَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ . ۲

1.الكافي : ج ۴ ص ۱۸ ح ۲ ، وسائل الشيعة : ج ۶ ص ۳۰۱ ح ۱۲۴۱۵ .

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۳۱۹ ح ۱۶۱ عن يوسف بن زياد وعليّ بن سيّار ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۶۲ ح ۱۱.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
114

۹.عنه عليه السلام :مَن آثَرَ عَلى نَفسِهِ بالَغَ فِي المُرُوءَةِ . ۱

۱۰.عنه عليه السلام :ذَلِّلوا أخلاقَكُم بِالمَحاسِنِ ، وقودوها إلَى المَكارِمِ ، وعَوِّدوا أنفُسَكُمُ الحِلمَ ، وَاصبِروا عَلَى الإِيثارِ عَلى أنفُسِكُم فيما تَجمُدونَ عَنهُ ۲ . ۳

۱۱.مستدرك الوسائل :عَن أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام أنَّهُ رَأى يَوما جَماعَةً ، فَقالَ : مَن أنتُم؟
قالوا : نَحنُ قَومٌ مُتَوَكِّلونَ .
فَقالَ : ما بَلَغَ بِكُم تَوَكُّلُكُم؟
قالوا : إذا وَجَدنا أكَلنا ، وإذا فَقَدنا صَبَرنا .
فَقالَ عليه السلام : هكَذا يَفعَلُ الكِلابُ عِندَنا!
فَقالوا : كَيفَ نَفعَلُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟
فَقالَ : كَما نَفعَلُهُ ؛ إذا فَقَدنا شَكَرنا ، وإذا وَجَدنا آثَرنا . ۴

۱۲.الرسالة القشيريّة :سَأَلَ شَقيقٌ البَلخِيُّ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ عليه السلام عَنِ الفُتُوَّةِ ، فَقالَ : ما تَقولُ أنتَ؟
فَقالَ شَقيقٌ : إن اُعطينا شَكَرنا ، وإن مُنِعنا صَبَرنا .
فَقالَ جَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليه السلام : الكِلابُ عِندَنا بِالمَدينَةِ تَفعَلُ كَذلِكَ !
فَقالَ شَقيقٌ : يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللّهِ ، مَا الفُتُوَّةُ عِندَكُم؟
فَقالَ : إن اُعطينا آثَرنا ، وإن مُنِعنا شَكَرنا . ۵

1.غرر الحكم : ج ۵ ص ۲۵۵ ح ۸۲۲۵ .

2.يقال : جَمَدَ يجمُدُ : إذا بخِل بما يلزمه من الحقّ (النهاية : ج ۱ ص ۲۹۲ «جمد»). وفي مشكاة الأنوار و بحارالأنوار : «تحمدون».

3.تحف العقول : ص ۲۲۴ ، مشكاة الأنوار : ص ۳۱۷ ح ۱۰۰۳ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۶۴ ح ۱۵۷ .

4.مستدرك الوسائل : ج ۷ ص ۲۱۷ ح ۸۰۷۶ نقلاً عن أبي الفتوح الرازي في تفسيره.

5.الرسالة القشيريّة : ص ۲۳۰ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۱۱ ص ۲۱۷ ، سبل الهدى = والرشاد : ج ۱ ص ۴۷۴ ؛ الصراط المستقيم : ج ۱ ص ۱۵۸ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، إرشاد القلوب : ص ۱۲۳ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294942
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي