185
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

الفصل الثالث : التنبّؤ بظهور الاستئثار بين المسلمين

3 / 1

تَنَبُّؤُ النَّبِيِّ

۱۱۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم سَتَلقَونَ بَعدي أثَرَةً . ۱

۱۱۲.عنه صلى الله عليه و آله :كَأَنَّكُم بِراكِبٍ قَد أتاكُم فَنَزَلَ بِكُم ، فَيَقولُ : الأَرضُ أرضُنا وَالمِصرُ مِصرُنا ، وإنَّما أنتُم عَبيدُنا واُجَراؤُنا ، فَحالَ بَينَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وما أفاءَ اللّهُ عَلى آبائِهِم . ۲

۱۱۳.عنه صلى الله عليه و آله :إذا بَلَغَ بَنو أبِي العاصِ ثَلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذوا دينَ اللّهِ دَغَلاً ۳ ، وعِبادَ اللّهِ

1.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۸۱ ح ۳۵۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۳۴ ح ۱۲۷۰۶ كلاهما عن أنس ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۴ ح ۴۸ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۲۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۸۲ ح ۲۱۸۹ وفيه «سترون» بدل «ستلقون» وكلّها عن أسيد بن حضير ، كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۱۲۴ ح ۳۰۸۷۸ .

2.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۳۴ ح ۳۷۹۸ عن حذيفة بن اليمان ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۳۲ ح ۳۱۳۴۸ نقلاً عن ابن النجّار بزيادة «والفيء فيئنا» بعد «مصرنا».

3.اتَّخَذوا دين اللّه دَغَلاً : أي يخدعون به الناسَ. وأصلُ الدَّغَل : الشَّجَر المُلتَفّ الذي يَكمُن أهل الفساد فيه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۳ «دغل») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
184

أثَرَةٍ عَلَى النّاسِ وتَطاوُلٍ وقِلَّةِ إنصافٍ ، ولا تُقطِعَنَّ لِأَحَدٍ مِن أهلِكَ ولا مِن حَشَمِكَ ضَيعَةً ، ولا تَأذَن لَهُم فِي اتِّخاذِها إذا كانَ يَضُرُّ فيها بِمَن يَليهِ مِنَ النّاسِ . ۱

۱۱۰.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلَى المُنذِرِ بنِ الجارودِ العَبدِيِّ وقَد خانَ في بَعضِ ما وَلّاهُ مِن أعمالِهِ ـ :أمّا بَعدُ ، فَإِنَّ صَلاحَ أبيكَ غَرَّني مِنكَ ، وظَنَنتُ أ نَّكَ تَتَّبِعُ هَديَهُ وتَسلُكُ سَبيلَهُ ، فَإِذا أنتَ ـ فيما رُقِّيَ ۲ إلَيَّ عَنكَ ـ لا تَدَعُ لِهَواكَ انقِيادا ، ولا تُبقي لِاخِرَتِكَ عَتادا ، تَعمُرُ دُنياكَ بِخَرابِ آخِرَتِكَ ، وتَصِلُ عَشيرَتَكَ بِقَطيعَةِ دِينِكَ . ولَئِن كانَ مابَلَغَني عَنكَ حَقّا ، لَجَمَلُ أهلِكَ وشِسعُ نَعلِكَ خَيرٌ مِنكَ ، ومَن كانَ بِصِفَتِكَ فَلَيسَ بِأَهلٍ أن يُسَدَّ بِهِ ثَغرٌ ، أو يُنفَذَ بِهِ أمرٌ ، أو يُعلى لَهُ قَدرٌ ، أو يُشرَكَ في أمانَةٍ ، أو يُؤمَنَ عَلى جِبايَةٍ . ۳

راجع : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب عليه السلام في الكتاب والسنّة والتاريخ : ج 2 ص 411 (القسم الخامس / السياسة الإداريّة / عزل من ثبتت خيانته من العمّال) وص413 (عقوبة الخونة من العمّال) .

1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۶۷ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۳ ص ۱۵۹ ح ۱۵۰۱۸ .

2.رقّى عليه كلاما : رَفَعَ (القاموس المحيط : ج ۴ ص ۳۳۶ «رقى») .

3.نهج البلاغة : الكتاب ۷۱ ، الغارات : ج ۲ ص ۸۹۸ ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۵۰۶ ح ۷۰۶ ؛ أنساب الأشراف : ج ۲ ص ۳۹۱ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292417
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي