231
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۱۶۸.عنه عليه السلامـ في تَقديرِهِ عز و جل ـ :جَعَلَ لِكُلِّ شَيءٍ قَدرا ، ولِكُلِّ قَدرٍ أجَلاً ، ولِكُلِّ أجَلٍ كِتابا . ۱

۱۶۹.الإمام الصادق عليه السلام :لا يَكونُ شَيءٌ فِي الأَرضِ ولا فِي السَّماءِ إلّا بِهذِهِ الخِصالِ السَّبعِ : بِمَشيئَةٍ ، وإرادَةٍ ، وقَدَرٍ ، وقَضاءٍ ، وإذنٍ ، وكِتابٍ ، وأجَلٍ . فَمَن زَعَمَ أنَّهُ يَقدِرُ عَلى نَقضِ واحِدَةٍ فَقَد كَفَرَ . ۲

1 / 2

لِكُلِّ اُمَّةٍ أجَلٌ

«وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ » . ۳

«وَ مَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا وَ لَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ * مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَ مَا يَسْتَئخِرُونَ » . ۴

«وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ» . ۵

1 / 3

لِكُلِّ إنسانٍ أجَلٌ

الكتاب

«وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۳ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۴۰ ، غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۶۹ ح ۴۷۷۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۲۳ ح ۴۳۴۵ و۴۳۴۶ وكلّها نحوه .

2.الكافي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۱ عن حريز بن عبد اللّه و عبد اللّه بن مسكان ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۹ ح ۸۳۸ عن حريز بن عبد اللّه وعبد اللّه بن مسكان عن الإمام الباقر عليه السلام وفيه «نقص» بدل «نقض» ،الخصال : ص ۳۵۹ ح ۴۶ عن زكريّا بن عمران عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۲۱ ح ۶۵ .

3.الأعراف : ۳۴ .

4.الحِجر : ۴ و ۵ .

5.العنكبوت : ۵۳ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
230

الحديث

۱۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خَلَقَ اللّهُ الخَلقَ فَكَتَبَ آجالَهُم وأعمالَهُم وأرزاقَهُم . ۱

۱۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَعَ العِزِّ ذُلّاً ، وإنَّ مَعَ الحَياةِ مَوتا ، وإنَّ مَعَ الدُّنيا آخِرَةً ، وإنَّ لِكُلِّ شَيءٍ حَسيبا ، وعَلى كُلِّ شَيءٍ رَقيبا ، وإنَّ لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوابا ، ولِكُلِّ سَيِّئَةٍ عِقابا ، ولِكُلِّ أجَلٍ كِتابا . ۲

۱۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :لِكُلِّ قَضاءٍ قَدَرٌ ، ولِكُلِّ قَدَرٍ أجَلٌ ، ولِكُلِّ أجلٍ كِتابٌ «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ » . ۳

۱۶۶.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ مُدَّةً وأجَلاً . ۴

۱۶۷.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ :خَلَقَ الآجالَ فَأَطالَها وقَصَّرَها ، وقَدَّمَها وأخَّرَها ، ووَصَلَ بِالمَوتِ أسبابَها ۵ ، وجَعَلَهُ خالِجا ۶ لِأَشطانِها ۷ ، وقاطِعا لِمَرائِرِ ۸ أقرانِها ۹ . ۱۰

1.تاريخ بغداد : ج ۱۱ ص ۲۱۱ الرقم ۵۹۱۶ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۴۸۹ .

2.الخصال : ص ۱۱۴ ح ۹۳ ، معاني الأخبار : ص ۲۳۳ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۱ ح ۴ ، أعلام الدين : ص ۳۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۵۳۴ وليس فيه من «وإنّ لكلّ حسنةٍ» إلى «عقابا» وكلّها عن قيس بن عاصم المنقري ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۱۱ ح ۱ .

3.كشف الغمّة : ج ۱ ص ۳۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۱۱۹ ح ۲۹ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۳۳۶ ح ۳۵۷ ، ذخائر العقبى : ص ۷۰ ، تاريخ دمشق : ج ۵۲ ص ۴۴۵ ح ۱۱۱۱۴ كلّها عن أنس .

4.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۴ ح ۶۳ .

5.السَّبَب : الحبل (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۹ «سبب»).

6.الخَلْج : الجذب والنزع (النهاية : ج ۲ ص ۵۹ «خلج»).

7.الأشطان : جمع شَطَن ؛ الحبل ، وقيل : الطويل منه (النهاية : ج ۲ ص ۴۷۵ «شطن»).

8.المرائر : جمع مريرة ، وهو الحبل يُفتَل على أكثر من طاق (النهاية : ج ۴ ص ۳۱۷ «مرر») .

9.أقران : جمع قَرَن ؛ الحبل الذي يُشدّ به بعيران (النهاية : ج ۴ ص ۵۳ «قرن») ، وهذا الكلام استعارة لافتراق الأحبّة والأقران.

10.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۴۸ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294889
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي