233
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

الفصل الثاني : تصنيف الآجال

الكتاب

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسَمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ » . ۱

«هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُواْ أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخًا وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُواْ أَجَلاً مُّسَمًّى وَ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » . ۲

«وَ لَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيْهَا مِن دَابَّةٍ وَلَكِن يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَئخِرُونَ سَاعَةً وَ لَا يَسْتَقْدِمُونَ » . ۳

الحديث

۱۷۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ تَعالى :«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ »۴ـ :يَمحو مِنَ الأَجَلِ ما يَشاءُ ، ويَزيدُ فيهِ ما يَشاءُ . ۵

۱۷۳.الإمام الباقر عليه السلام :ما مِن عَبدٍ إلّا وضَرَبَ اللّهُ لَهُ أجَلَينِ ؛ أدنى وأقصى ، فَإِن وَصَلَ

1.الأنعام : ۲ .

2.غافر : ۶۷ .

3.النحل : ۶۱ .

4.الرعد : ۳۹.

5.الفردوس : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۸۱۲۶ عن ابن عبّاس .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
232

ثَوَابَ الْاخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِى الشَّـكِرِينَ » . ۱

«يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَىْ ءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِى بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِىَ اللَّهُ مَا فِى صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِى قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ » . ۲

«وَ اللَّهُ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ جَعَلَكُمْ أَزْوَاجًا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَ لَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَ مَا يُعَمَّرُ مِن مُّعَمَّرٍ وَلَا يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِى كِتَـبٍ إِنَّ ذَ لِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ » . ۳

الحديث

۱۷۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فِي ابتِداعِ اللّهِ الخَلقَ ـ :اِبتَدَعَ بِقُدرَتِهِ الخَلقَ ابتِداعا ... وجَعَلَ لِكُلِّ روحٍ مِنهُم قوتا مَعلوما مَقسوما مِن رِزقِهِ ، لايَنقُصُ مَن زادَهُ ناقِصٌ ، ولا يَزيدُ مَن نَقَصَ مِنهُم زائِدٌ .
ثُمَّ ضَرَبَ لَهُ فِي الحَياةِ أجَلاً مَوقوتا ، ونَصَبَ لَهُ أمَدا مَحدودا ، يَتَخَطّى إلَيهِ بِأَيّامِ عُمُرِهِ ، ويَرهَقُهُ ۴ بِأَعوامِ دَهرِهِ ، حَتّى إذا بَلَغَ أقصى أثَرِهِ وَاستَوعَبَ حِسابَ عُمُرِهِ ، قَبَضَهُ إلى ما نَدَبَهُ إلَيهِ مِن مَوفورِ ثَوابِهِ أو مَحذورِ عِقابِهِ . ۵

۱۷۱.الخرائج والجرائح عن عليّ بن زيد :اِعتَلَّ ابني أحمَدُ وكُنتُ بِ العَسكَرِ وهُوَ بِبَغدادَ ، فَكَتَبتُ إلى أبي مُحَمَّدٍ عليه السلام ۶ أسأَلُهُ الدُّعاءَ .
فَخَرَجَ تَوقيعُهُ : أوَما عَلِمَ عَلِيٌّ أنَّ لِكُلِّ أجَلٍ كِتابا؟ فَماتَ الاِبنُ . ۷

1.آل عمران : ۱۴۵ .

2.آل عمران : ۱۵۴ .

3.فاطر : ۱۱ .

4.يَرهَقُه : أي يدنو منه (النهاية : ج ۲ ص ۲۸۳ «رهق») .

5.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۹ الدعاء ۱ .

6.أي الإمام العسكري عليه السلام .

7.الخرائج والجرائح : ج ۱ ص ۴۳۸ ح ۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص۲۶۹ ح ۳۱.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294798
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي