267
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

بالشَّهواتِ . ۱

ط ـ دارٌ أحوالُها تَتبَعُ الاِستِحقاقَ

۲۴۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّهُ سُبحانَهُ وتَعالى يُعطِي الدُّنيا لِمَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلّا أهلَ صِفوَتِهِ ومَحَبَّتِهِ . ۲

۲۴۷.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا بِالاِتِّفاقِ ، الآخِرَةُ بِالاِستِحقاقِ . ۳

۲۴۸.عنه عليه السلام :أحوالُ الدُّنيا تَتبَعُ الاِتِّفاقَ ، وأحوالُ الآخِرَةِ تَتبَعُ الاِستِحقاقَ . ۴

۲۴۹.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ عز و جل يُعطِي الدُّنيا مَن يُحِبُّ ويُبغِضُ ، ولا يُعطِي الآخِرَةَ إلّا مَن أحَبَّ . ۵

ي ـ دارٌ محيطةٌ بالدُّنيا

۲۵۰.الإمام عليّ عليه السلامـ لِلجاثَليقِ۶وقَد سَأَلَهُ عَنِ الجَنَّةِ أ فِي الدُّنيا هِيَ أم فِي الآخِرَةِ؟ وأينَ الآخِرَةُ مِنَ الدُّنيا ؟ ـ :الدُّنيا فِي الآخِرَةِ وَالآخِرَةُ مُحيطَةٌ بِالدُّنيا ، إذ كانَتِ النُّقلَةُ مِنَ الحَياةِ إلَى المَوتِ ظاهِرَةً ، وكانَتِ الآخِرَةُ هِيَ دارُ الحَيَوانِ لَو كانوا يَعلَمونَ ؛ وذلِكَ أنَّ الدُّنيا نُقلَةٌ وَالآخِرَةَ حَياةٌ ومُقامٌ ، مَثَلُ ذلِكَ كَالنّائِمِ ؛ وذلِكَ أنَّ الجِسمَ يَنامُ ، وَالرّوحَ

1.المعجم الكبير : ج ۱۹ ص ۲۰۰ ح ۴۴۹ ، اُسد الغابة : ج ۴ ص ۴۷۰ الرقم ۴۴۹۸ وفيه «النار» بدل «الدنيا» وكلاهما عن كليب بن حزن ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۹۳۱ ح ۴۳۵۹۷ نقلاً عن الأمالي لابن صصري عن عبداللّه بن جراد نحوه .

2.أعلام الدين : ص ۲۷۷ ، بحار الأنوار : ج ۸۱ ص ۱۹۵ ح ۵۲ .

3.غرر الحكم : ج ۱ ص ۵۹ ح ۲۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷ ح ۳۶۳ و ۳۶۴.

4.غرر الحكم : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۲۰۳۶ .

5.فضائل الشيعة : ص ۷۱ ح ۳۲ ، التمحيص : ص ۵۱ ح ۹۲ كلاهما عن محمّد بن مسلم ، المؤمن : ص ۲۷ ح ۴۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۳۶۸ ح ۲ .

6.الجَاثَلِيق : رئيس النصارى في بلاد الإسلام (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۷۰ «الجاثليق») .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
266

دارُ الجَزاءِ ودارُ البَقاءِ ؛ فَاعمَل لِما يَبقى ، وَاعدِل عَمّا يَفنى ، ولا تَنسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنيا . ۱

۲۴۲.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ خَلَقَ الدُّنيا دارَ بَلوى ، وَالآخِرَةَ دارَ عُقبى ، فَجَعَلَ بَلوَى الدُّنيا لِثَوابِ الآخِرَةِ سَبَبا ، وثَوابَ الآخِرَةِ مِن بَلوَى الدُّنيا عِوَضا ، فَيَأخُذُ لِيُعطِيَ ، ويَبتَلي لِيَجزِيَ ، وإنَّها لَسَريعَةُ الذَّهابِ ، ووَشيكَةُ الاِنقِلابِ ، فَاحذَروا حَلاوَةَ رِضاعِها لِمَرارَةِ فِطامِها . ۲

۲۴۳.الإمام العسكري عليه السلامـ في التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ، في قَولِهِ تَعالى :«وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»۳ـ :يُظهِرونَ التَّوبَةَ وَالإِنابَةَ ؛ فَإِنَّ مِن حُكمِهِ فِي الدُّنيا أن يَأمُرَكَ بِقَبولِ الظّاهِرِ وتَركِ التَّفتيشِ عَنِ الباطِنِ ؛ لِأَنَّ الدُّنيا دارُ إمهالٍ وإنظارٍ ، وَالآخِرَةَ دارُ الجَزاءِ بِلا تَعَبُّدٍ . ۴

۲۴۴.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا مُنيَةُ الأَشقِياءِ ، الآخِرَةُ فَوزُ السُّعَداءِ . ۵

ح ـ دارٌ مَحفوفَةٌ بِالمَكارِه

۲۴۵.رسـول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الآخِـرَةَ اليَـومَ مُحَفَّفَـةٌ بِالمَكارِهِ ، وإنَّ الدُّنيا مُحَفَّفَةٌ

1.الأمالي للمفيد : ص ۲۶۸ ح ۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۳۰ ح ۳۱ بزيادة «ودار فناء» بعد «دار بلاء» وكلاهما عن أبي إسحاق الهمداني ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۳۹۰ ح ۱۱ .

2.أعلام الدين : ص ۳۴۴ عن ابن عمر ، تحف العقول : ص ۴۸۳ عن الإمام الهادي عليه السلام وفيه صدره إلى «الدنيا عوضا» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۸۶ ؛ الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۱ ح ۸۱۸۶ عن ابن عمر وليس فيه «وإنّها لسريعة الذهاب ، ووشيكة الانقلاب» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۲۱۱ ح ۶۲۰۳ .

3.الأنفال : ۳۳.

4.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۶۳۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۴۲ ح ۱۴ .

5.غرر الحكم : ج ۱ ص ۱۸۳ ح ۶۹۴ و ۶۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴ ح ۲۳۳ و ۲۳۲ وفيه «فتنة» بدل «منية».

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292409
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي