281
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۳۰۱.عنه صلى الله عليه و آله :أصلِحوا دُنياكُم وَاعمَلوا لِاخِرَتِكُم كَأَنَّكُم تَموتونَ غَدا . ۱

۳۰۲.عنه صلى الله عليه و آله :اِعمَل عَمَلَ مَن يَرجو أن يَموتَ هَرِما ، وَاحذَر حَذَرَ مَن يَتَخَوَّفُ أن يَموتَ غَدا . ۲

۳۰۳.الإمام عليّ عليه السلامـ مِمّا أوصى بِهِ ابنَهُ الحَسَنَ عليه السلام عِندَ وَفاتِهِ ـ :إذا عَرَضَ شَيءٌ مِن أمرِ الآخِرَةِ فَابدَأ بِهِ ، وإذا عَرَضَ شَيءٌ مِن أمرِ الدُّنيا فَتَأَنَّهُ حَتّى تُصيبَ رُشدَكَ فيهِ . ۳

۳۰۴.عنه عليه السلام :إنَّمَا الدَّهرُ ثَلاثَةُ أيّامٍ أنتَ فيما بَينَهُنَّ :
مَضى أمسِ بِما فيهِ فَلا يَرجِعُ أبَدا ؛ فَإِن كُنتَ عَمِلتَ فيهِ خَيرا لَم تَحزَن لِذَهابِهِ وفَرِحتَ بِمَا استَقبَلتَهُ مِنهُ ، وإن كُنتَ قَد فَرَّطتَ فيهِ فَحَسرَتُكَ شَديدَةٌ لِذَهابِهِ وتَفريطِكَ فيهِ . وأنتَ في يَومِكَ الَّذي أصبَحتَ فيهِ مِن غَدٍ في غِرَّةٍ ۴
ولا تَدري لَعَلَّكَ لاتَبلُغُهُ، وإن بَلَغتَهُ لَعَلَّ حَظَّكَ فيهِ فِي التَّفريطِ مِثلُ حَظِّكَ فِي الأَمسِ الماضي عَنكَ.
فَيَومٌ مِنَ الثَّلاثَةِ قَد مَضى أنتَ فيهِ مُفَرِّطٌ ، ويَومٌ تَنتَظِرُهُ لَستَ أنتَ مِنهُ عَلى يَقينٍ مِن تَركِ التَّفريطِ ، وإنَّما هُوَ يَومُكَ الَّذي أصبَحتَ فيهِ ، وقَد يَنبَغي لَكَ إن عَقَلتَ وفَكَّرتَ فيما فَرَّطتَ فِي الأَمسِ الماضي مِمّا فاتَكَ فيهِ مِن حَسَناتٍ ألّا تَكونَ اكتَسَبتَها ومِن سَيِّئاتٍ ألّا تَكونَ أقصَرتَ عَنها ، وأنتَ مَعَ هذا مَعَ استِقبالِ غَدٍ عَلى

1.مسند الشهاب : ج ۱ ص ۴۱۷ ح ۷۱۷ ، الفردوس : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۳۴ كلاهما عن أبي هريرة ،كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۵۴۶ ح ۴۲۱۱۱.

2.الكافي : ج ۲ ص ۸۷ ح ۶ عن عمرو بن جميع عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۱۴ ح ۸ ؛ السنن الكبرى : ج ۳ ص ۲۸ ح ۴۷۴۴ ، شُعب الإيمان : ج ۳ ص ۴۰۲ ح ۳۸۸۶ كلاهما عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص ، تاريخ دمشق : ج ۳۱ ص ۲۶۶ عن عبداللّه بن عمرو بن العاص من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۶۷۲ ح ۸۴۱۸ .

3.الأمالي للمفيد : ص ۲۲۱ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۷ ح ۸ كلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۲۱۵ ح ۱۶ .

4.الغِرّة : الغفلة (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۵ «غرر» ) .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
280

۲۹۶.عنه عليه السلام :ما أخسَرَ مَن لَيسَ لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ . ۱

۲۹۷.عنه عليه السلام :ما بالُكُم تَفرَحونَ بِاليَسيرِ مِنَ الدُّنيا تُدرِكونَهُ ولا يَحزُنُكُمُ الكَثيرُ مِنَ الآخِرَةِ تُحرَمونَهُ ، ويُقلِقُكُمُ اليَسيرُ مِنَ الدُّنيا يَفوتُكُم حَتّى يَتَبَيَّنَ ذلِكَ في وُجوهِكُم ، وقِلَّةِ صَبرِكُم عَمّا زُوِيَ مِنها عَنكُم ؛ كَأَنَّها دارُ مُقامِكُم وكَأَنَّ مَتاعَها باقٍ عَلَيكُم؟! ۲

۲۹۸.عنه عليه السلام :دَعاكُمُ اللّهُ سُبحانَهُ إلى دارِ البَقاءِ وقَرارَةِ الخُلودِ وَالنَّعماءِ ومُجاوَرَةِ الأَنبِياءِ وَالسُّعَداءِ ، فَعَصَيتُم وأعرَضتُم ، ودَعَتكُمُ الدُّنيا إلى قَرارَةِ الشَّقاءِ ومَحَلِّ الفَناءِ وأنواعِ البَلاءِ وَالعَناءِ ، فَأَطَعتُم وبادَرتُم وأسرَعتُم . ۳

۲۹۹.الإمام الصادق عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :رَبِّ دَعَتني دَواعِي الدُّنيا فَأَجَبتُها سَريعا ورَكَنتُ إلَيها طائِعا ، ودَعَتني دَواعِي الآخِرَةِ فَتَثَبَّطتُ عَنها وأبطَأتُ فِي الإِجابَةِ وَالمُسارَعَةِ إلَيها ، كَما سارَعتُ إلى دَواعِي الدُّنيا وحُطامِهَا الهامِدِ ۴ وهَشيمِهَا ۵ البائِدِ وسَرابِهَا الذّاهِبِ . ۶

2 / 5

حَدُّ الاِهتِمامِ بِالآخِرَةِ

۳۰۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :اِعمَل لِدُنياكَ كَأَنَّكَ تَعيشُ أبَدا، وَاعمَل لِاخِرَتِكَ كَأَنَّكَ تَموتُ غَدا. ۷

1.غرر الحكم : ج ۶ ص ۸۶ ح ۹۶۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۰ ح ۸۸۲۱ .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۹۵ ح ۹۶۵۲ وفيه صدره إلى «تُحرمونه» .

3.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۴ ح ۵۱۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۰ ح ۴۶۹۲ و ۴۶۹۳ نحوه .

4.الهامِد : اليابس (النهاية : ج ۵ ص ۲۷۳ «همد») .

5.الهَشيم : النبات اليابس المتكسّر (النهاية : ج ۵ ص ۲۶۴ «هشم») .

6.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۱ ح ۳۱ عن عبد الرحمن بن سيّابة ، مصباح المتهجّد : ص ۲۷۶ ح ۳۸۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۴۳ وفيهما «نسيمها» بدل «هشيمها» ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۰۲ ح ۱۰ .

7.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۴ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۵۶ ح ۳۵۶۹ عن العالم عليه السلام ، كفاية الأثر : ص۲۲۷ عن جنادة بن أبي اُميد (اُميّة) عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج۴۴ ص۱۳۹ ح۶.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294898
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي