283
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۳۰۸.عنه عليه السلام :كونوا عَنِ الدُّنيا نُزّاها وإلَى الآخِرَةِ وُلّاها . ۱

۳۰۹.عنه عليه السلام :شيمَةُ ذَوِي الأَلبابِ وَالنُّهى : الإِقبالُ عَلى دارِ البَقاءِ ، وَالإِعراضُ عَن دارِ الفَناءِ ، وَالتَّوَلُّهُ بِجَنَّةِ المَأوى . ۲

ج ـ الاِستِعداد

۳۱۰.الإمام عليّ عليه السلام :اِستَعِدّوا لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ ، وتَتَدَلَّهُ ۳ لِهَولِهِ العُقولُ ، وتَتَبَلَّدُ ۴ البَصائِرُ . ۵

۳۱۱.عنه عليه السلام :خَيرُ الاِستِعدادِ ما اُصلِحَ بِهِ المَعادُ . ۶

د ـ الجِدُّ وَالاِجتِهاد

۳۱۲.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّكَ في سَبيلِ مَن كانَ قَبلَكَ ، فَاجعَل جِدَّكَ لِاخِرَتِكَ ولا تَكتَرِث بِعَمَلِ الدُّنيا . ۷

۳۱۳.عنه عليه السلام :عَلَيكَ بِالجِدِّ وَالاِجتِهادِ في إصلاحِ المَعادِ . ۸

۳۱۴.عنه عليه السلام :اِصرِف إلَى الآخِرَةِ وَجهَكَ ، وَاجعَل للّهِِ جِدَّكَ . ۹

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۱ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۱۶ ح ۷۱۹۰.

2.غرر الحكم : ج ۴ ص ۱۹۲ ح ۵۷۹۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۹۷ ح ۵۳۰۵ .

3.دلَّهَ عقلي : حيّرَه وأدهشَه ، وقد دَلِهَ يَدْلَهُ (النهاية : ج ۲ ص ۱۳۱ «دله») .

4.تبلَّدَ : تردّد متحيّرا (الصحاح : ج ۲ ص ۴۴۹ «بلد») .

5.غرر الحكم : ج ۲ ص ۲۶۹ ح ۲۵۷۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۱ ح ۲۱۴۷ وفيه «وتزلّ» بدل «وتتدلّه» .

6.غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۳۱ ح ۵۰۱۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۸ ح ۴۵۲۹ .

7.غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۹ ح ۳۷۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۱ ح ۳۵۸۰ .

8.غرر الحكم : ج ۴ ص ۵۲۹ ح ۶۱۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۳۴ ح ۵۶۹۰.

9.غرر الحكم : ج ۲ ص ۲۱۱ ح ۲۴۰۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۲ ح ۱۹۶۳ وليس فيه ذيله .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
282

غَيرِ ثِقَةٍ مِن أن تَبلُغَهُ وعَلى غَيرِ يَقينٍ مِن اكتِسابِ حَسَنَةٍ أو مُرتَدَعٍ عَن سَيِّئَةٍ مُحبِطَةٍ ۱ ، فَأَنتَ مِن يَومِكَ الَّذي تَستَقبِلُ عَلى مِثلِ يَومِكَ الَّذي استَدبَرتَ .
فَاعمَل عَمَلَ رَجُلٍ لَيسَ يَأمُلُ مِنَ الأَيّامِ إلّا يَومَهُ الَّذي أصبَحَ فيهِ ولَيلَتَهُ ، فَاعمَل أو دَع وَاللّهُ المُعينُ عَلى ذلِكَ . ۲

2 / 6

خصائص طالب الآخِرَةِ

أ ـ الرَّغبَة

۳۰۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :خِيارُكُم عِندَ اللّهِ أزهَدُكُم فِي الدُّنيا وأرغَبُكُم فِي الآخِرَةِ . ۳

۳۰۶.الإمام عليّ عليه السلام :كُن فِي الدُّنيا زاهِدا ، وفِي الآخِرَةِ راغِبا . ۴

ب ـ الوَلَه

۳۰۷.الإمام عليّ عليه السلام :طوبى لِمَن رَكِبَ الطَّريقَةَ الغَرّاءَ ولَزِمَ المَحَجَّةَ البَيضاءَ ، وتَوَلَّهَ ۵ بِالآخِرَةِ وأعرَضَ عَنِ الدُّنيا . ۶

1.حَبِطَ عَملُه : بَطَل ثوابه . وأحبَطَه اللّه تعالى (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۱۸ «حبط») .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۵۳ ح ۱ عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۳۷۵ ح ۲۱۰۶۹ .

3.مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص۵۱ ح ۱۳۴۸۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب ؛ جامع العلوم والحكم : ج ۲ ص ۲۰۴ عن الحسن نحوه ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۷۷ ح ۱۰۶۴۶ عن أبي ذرّ من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۱۹۲ ح ۶۱۱۶ .

4.الأمالي للمفيد : ص۱۱۹ ح۳ عن الحسن البصري ، غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۶۶ ح ۲۸۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۲۲ ح ۴۱.

5.الوَلَه : ذهاب العقل ، والتحيّر من شدّة الوجد ، وقد وَلِهَ وتَوَلَّهَ واتَّلَهَ (الصحاح : ج ۶ ص ۲۲۵۶ «وله») .

6.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۴۶ ح ۵۹۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۴ ح ۵۴۸۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294817
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي