287
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ . ۱

۳۳۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ إن كانَ هَمُّهُ الآخِرَةَ كَفَّ اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ ، وإن كانَ هَمُّهُ الدُّنيا أفشَى اللّهُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ؛ فَلا يُمسي إلّا فَقيرا ولا يُصبِـحُ إلّا فَقيرا . ۲

۳۳۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللّهُ غِناهُ في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ شَملَهُ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ . ۳

۳۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : يَابنَ آدَمَ ، تَفَرَّغ لِعِبادَتي أَملَأ صَدرَكَ غِنىً وأسُدَّ فَقرَكَ ، وإلّا تَفعَلَ مَلَأتُ يَدَيكَ شُغلاً ولَم أسُدَّ فَقرَكَ . ۴

۳۳۶.عنه صلى الله عليه و آلهـ عِندَ مُنصَرَفِهِ مَن اُحُدٍ وَالنّاسُ مُحدِقونَ بِهِ ـ :أيُّهَا النّاسُ ، أقبِلوا عَلى ما كُلِّفتُموهُ مِن إصلاحِ آخِرَتِكُم وأعرِضوا عَمّا ضُمِنَ لَكُم مِن دُنياكُم ، ولا تَستَعمِلوا جَوارِحَ غُذِّيَت بِنِعمَتِهِ فِي التَّعَرُّضِ لِسَخَطِهِ بِمَعصِيَتِهِ ، وَاجعَلوا شُغلَكُم فِي التِماسِ مَغفِرَتِهِ ، وَاصرِفوا هِمَّتَكُم بِالتَّقَرُّبِ إلى طاعَتِهِ ، مَن بَدَأَ بِنَصيبِهِ مِنَ الدُّنيا فَإِنَّهُ ۵ نَصيبُهُ

1.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۲۷ الرقم ۳۵ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۶۰۷۷ .

2.الزهد لابن حنبل : ص ۴۲ عن الحسن ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۱ ح ۳۳۷ عن الحسن من دون إسنادٍ إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، الزهد لهنّاد : ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۶۶۷ عن أنس وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۰ ح ۶۱۰۵ .

3.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۲۱۶۴۶ عن زيد بن ثابت ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۶۱۸۶ ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۱ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲۵ .

4.سنن الترمذي : ج ۴ ص۶۴۳ ح ۲۴۶۶ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص۲۷۹ ح ۸۷۰۴ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۶۵۷ ، شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۸۹ ح ۱۰۳۳۹ كلّها عن أبي هريرة وفي الثلاثة الأخيرة «صدرك» بدل «يديك» ، كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۷۷۰ ح ۴۳۰۲۲ .

5.في أعلام الدين : «فاته» بدل «فإنَّه» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
286

الدُّنيا وهِيَ راغِمَةٌ ، ومَن كانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ جَعَلَ اللّهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، وفَرَّقَ عَلَيهِ شَملَهُ ولَم يَأتِهِ مِنَ الدُّنيا إلّا ما قُدِّرَ لَهُ . ۱

۳۲۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وسَدَمَهُ ۲
، لَها يَشخَصُ وإيّاها يَنوي ؛ جَعَلَ اللّهُ عز و جلالغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ۳ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ صاغِرَةٌ . ۴

۳۳۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ ، ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ . ۵

۳۳۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ . ۶

۳۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّهِ أفشَى اللّهُ ضَيعَتَهُ ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ أكبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللّهُ لَهُ

1.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۴۲ ح ۲۴۶۵ عن أنس ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۵ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۰ ح ۲۳۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۴۰ ح ۲۱۶۴۶ كلّها عن زيد بن ثابت ،المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۱۳ ح ۱۱۶۹۰ عن ابن عبّاس وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۵ ح ۶۱۸۶ .

2.السَّدَم : اللّهَج والولوع بالشيء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۵ «سدم») .

3.الضَّيعة : ما يكون منه معاشه ، كالصنعة والتجارة والزراعة (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۸ «ضيع») .

4.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۵۹۹۰ وج ۸ ص ۳۶۴ ح ۸۸۸۲ كلاهما عن أنس ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۲۳۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۲۶۴ .

5.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۷ و ج۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۶ كلاهما عن عبداللّه بن مسعود ،المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۶۵۸ عن ابن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۳ ح ۶۱۷۸.

6.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ ، الكافي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۵ كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۴ ح ۱۵۴۶ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيهما ذيله ، تحف العقول : ص ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294989
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي