31
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

المدخل

الإسلام العزيز هو منهاج السعادة ، والاُطروحة التي تُحقّق الرفاه والتكامل المادّي والمعنوي للإنسانية كافّة . فها هو القرآن الكريم يصرّح بأنّ العلاقة باللّه والارتباط به سبحانه واتّباع الدين الذي دعا الناس إليه ، جَديرٌ بِأن يضمن للإنسان سعادة الدنيا والآخرة :
«مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَ الْاخِرَةِ» . ۱
أجل ، هو ذا القرآن يؤكّد أنّ المجتمع الإنساني لو تمسّك بهذا المنهاج الربّاني وجسّده تطبيقياً في حياته الاجتماعية ؛ لهبطت عليه البركات الإلهية ، وانهالت عليه من كلّ صوب ، وحقّق لنفسه السعادة والحياة المثلى ، ليس على صعيد الآخرة وحدَها ، بل على مستوى الحياة الدنيوية أيضاً :
«وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى ءَامَنُواْ وَاتَّقَوْاْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ» . ۲
وبناء على ما جاء في نهج البلاغة فإن الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام يصف دورَ مناهج الإسلام البنّاءة في تحقيق المجتمع الإنساني المثالي والوفاء بمتطلّباته ، على النحو التالي :

1.النساء : ۱۳۴ .

2.الأعراف : ۹۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
30
  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292452
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي