الفصل الخامس : تجارة الآخرة

5 / 1

الحَثُّ عَلى تِجارَةِ الآخِرَةِ

الكتاب

«إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَاةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَ عَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ » . ^۱

«إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَ أَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ» . ^۲

«وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ » . ^۳

«فَلْيُقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْاخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا » . ^۴

«رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَاةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ» . ^۵

۴۴۳.عنه عليه السلام :حَلاوَةُ الدُّنيا توجِبُ مَرارَةَ الآخِرَةِ وسوءَ العُقبى . ^۱

۴۴۴.عنه عليه السلام :إنَّ مَن كانَتِ العاجِلَةُ أملَكَ بِهِ مِنَ الآجِلَةِ واُمورُ الدّنيا أغلَبَ عَلَيهِ مِن اُمورِ الآخِرَةِ ، فَقَد باعَ الباقِيَ بِالفاني وتَعَوَّضَ البائِدَ عَنِ الخالِدِ ، وأهلَكَ نَفسَهُ ورَضِيَ لَها بِالحائِلِ ^۲ الزّائِلِ ، ونَكَبَ ^۳ بِها عَن نَهجِ ^۴ السَّبيلِ . ^۵

۴۴۵.عنه عليه السلام :مَن عَبَدَ الدُّنيا وآثَرَها عَلَى الآخِرَةِ استَوخَمَ ^۶ العاقِبَةَ . ^۷

۴۴۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :ما آثَرَ قَومٌ قَطُّ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ ، إلّا ساءَ مُنقَلَبُهُم وساءَ مَصيرُهُم . ^۸