317
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۴۵۱.عنه صلى الله عليه و آله :منَ خافَ أدلَجَ ۱ ، ومَن أدلَجَ بَلَغَ المَنزِلَ ، ألا إنَّ سِلعَةَ اللّهِ غالِيَةٌ ، ألا إنَّ سِلعَةَ اللّهِ الجَنَّةُ . ۲

۴۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ دُنياهُ أضَرَّ بِآخِرَتِهِ ، ومَن أحَبَّ آخِرَتَهُ أضَرَّ بِدُنياهُ ، فَآثِروا ما يَبقى عَلى ما يَفنى . ۳

۴۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ في طَلَبِ الدُّنيا إضرارا بِالآخِرَةِ ، وفي طَلَبِ الآخِرَةِ إضرارا بِالدُّنيا ، فَأَضِرّوا بِالدُّنيا فَإِنَّها أولى بِالإِضرارِ . ۴

۴۵۴.الإمام عليّ عليه السلام :مَن تاجَرَ اللّهَ رَبِحَ . ۵

۴۵۵.عنه عليه السلام :تاجِرِ اللّهَ تَربَح . ۶

۴۵۶.عنه عليه السلامـ في وَصفِ المُتَّقينَ ـ :صَبَروا أيّاما قَصيرَةً أعقَبَتهُم راحَةً طَويلَةً ، تِجارَةٌ مُربِحَةٌ يَسَّرَها لَهُم رَبُّهُم . ۷

1.يقال : أدلَجَ ـ بالتخفيف ـ إذا سار من أوّل الليل ، وادّلج ـ بالتشديد ـ إذا سارَ من آخره ... ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۹ «دلج») . قال الشيخ البهائي : ربّما يطلق الإدلاج على العبادة في الليل مجازا ؛ لأنّ العبادة سير إلى اللّه تعالى (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۸۹) .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۳ ح ۲۴۵۰ عن أبي هريرة ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۳ ح ۷۸۵۲ عن اُبيّ بن كعب ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۴۲ ح ۵۸۸۵ .

3.مسند ابن حنبل : ج ۷ ص ۱۶۵ ح ۱۹۷۱۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۳ ح ۷۸۵۳ كلاهما عن أبي موسى الأشعري ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۷ ح ۶۱۴۶ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۱۲ عن ابن بكير عن الإمام الصادق عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۲ عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۲۰۹ ح ۵۶۹ وليس فيه «فأضرّوا بالدنيا» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص۶۱ ح ۳۰ .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۱۸۰ ح ۷۸۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۳ ح ۸۱۳۱ .

6.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۷۶ ح ۴۴۶۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۱ ح ۴۰۶۶ .

7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۶۷ ح ۸۹۷ عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۵۹ وليس فيه «تجارة» ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۹۰ عن نوف البكالي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۵ ح ۵۰ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
316

الحديث

۴۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في مَوعِظَتِهِ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّا ، إنَّ مَن يَدَعِ الدُّنيا ويُقبِل عَلى تِجارَةِ الآخِرَةِ ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَتَّجِرُ لَهُ مِن وَراءِ تِجارَتِهِ ويُربِحُ اللّهُ تِجارَتَهُ ، يَقولُ اللّهُ تَعالى : «رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَ لَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلَوةِ وَ إِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ» . ۱

۴۴۸.سعد السعود نقلاً عن الزَّبور :يا داوُدُ ، مَن تاجَرَني فَهُوَ أربَحُ المَتاجِرِ . ۲

۴۴۹.المعجم الكبير عن معاذ بن جبل :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ ، اِتَّخِذوا تَقوَى اللّهِ تِجارَةً يَأتِكُمُ ۳ الرِّزقُ بِلا بِضاعَةٍ ولا تِجارَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ : «وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ»۴ . ۵

۴۵۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :قالَ اللّهُ تَعالى : وعِزَّتي وجَلالي وعَظَمَتي وقُدرَتي وعَلائي وَارتِفاعِ مَكاني ، لايُؤثِرُ عَبدٌ هَوايَ عَلى هَواهُ إلّا جَعَلتُ غِناهُ في نَفسِهِ ، وكَفَيتُهُ هَمَّهُ ، وكَفَفتُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، وضَمَّنتُ السَّماواتِ وَالأَرضَ رِزقَهُ ، وكُنتُ لَهُ مِن وَراءِ تِجارَةِ كُلِّ تاجِرٍ . ۶

1.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۶ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۶ ح ۱ .

2.سعد السعود : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶.

3.في المصدر : «يأتيكم» ، والتصويب من المصادر الاُخرى .

4.الطلاق : ۲ و ۳ .

5.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۷ ح ۱۹۰ ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۲۳۴ ح ۴۱۵ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۶ الرقم ۳۴۵ ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۷۰ ح ۸۱۵۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۶ ح ۵۶۶۶ .

6.المحاسن : ج۱ ص۹۷ ح۶۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۱۳۷ ح ۲ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخصال : ص ۳ ح ۵ عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۳۹۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج۷۰ ص۷۵ ح۲ ؛ المعجم الكبير : ج۱۲ ص۱۱۳ ح۱۲۷۱۹ عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج۱ ص۲۳۲ ح۱۱۶۱.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 329314
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي