319
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

التَّرحالَ عِبادُ اللّهِ الأَخيارُ ، وباعوا قَليلاً مِنَ الدُّنيا لايَبقى بِكَثيرٍ مِنَ الآخِرَةِ لا يَفنى . ۱

۴۶۴.عنه عليه السلامـ في يَومِ صِفّينَ ـ :ألا رَجُلٌ يَشري نَفسَهُ للّهِِ ويَبيعُ دُنياهُ بِآخِرَتِهِ؟ ۲

۴۶۵.عنه عليه السلام :الدُّنيا دارُ مَمَرٍّ لا دارُ مَقَرٍّ ، وَالنّاسُ فيها رَجُلانِ : رَجُلٌ باعَ فيها نَفسَهُ فَأَوبَقَها ۳ ورَجُلٌ ابتاعَ نَفسَهُ فَأَعتَقَها . ۴

۴۶۶.عنه عليه السلام :لَيسَ مَنِ ابتاعَ نَفسَهُ فَأَعتَقَها كَمَن باعَ نَفسَهُ فَأَوبَقَها . ۵

۴۶۷.عنه عليه السلام :الرّابِـحُ مَن باعَ الدُّنيا بِالآخِرَةِ ، وَاستَبدَلَ بِالآجِلَةِ عَنِ العاجِلَةِ . ۶

۴۶۸.عنه عليه السلام :بِضاعَةُ الآخِرَةِ كاسِدَةٌ ۷ ، فَاستَكثِر مِنها في أوانِ كَسادِها . ۸

۴۶۹.عنه عليه السلام :مَنِ اتَّخَذَ طاعَةَ اللّهِ بِضاعةً أتَتهُ الأَرباحُ مِن غَيرِ تِجارَةٍ . ۹

۴۷۰.عنه عليه السلام :لا رِبحَ كَالثَّوابِ . ۱۰

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۳۸ ح ۲۷۸۱ و ص ۳۳۹ ح ۲۷۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۱۲۶ ح ۹۵۳ .

2.وقعة صفّين : ص ۳۰۸ عن عمر بن سعد ، الغارات : ج ۲ ص ۴۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۸۳ ح ۴۱۹ ؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۵ ص ۲۴۳ .

3.وَبَق : هلك . وأَوبَقَه غيرُه ، فهو مُوبَق (النهاية : ج ۵ ص ۱۴۶ «وبق») .

4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۳۳ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۹۵ وفيه «فأوثقها» بدل «فأوبقها» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۰ ح ۱۳۵ .

5.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۹۸ ، كشف اليقين : ص ۱۸۱ ح ۲۲۳ ، معدن الجواهر : ص ۲۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۹ ح ۴۰ .

6.غرر الحكم : ج ۲ ص ۷۰ ح ۱۸۷۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۶ ح ۱۴۴۲ نحوه .

7.كَسَد الشيءُ : لم ينفُق ؛ لِقلَّة الرغبات (المصباح المنير : ص ۵۳۳ «كَسَدَ») .

8.كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۰ ح ۹۵ .

9.غرر الحكم : ج ۵ ص ۳۸۵ ح ۸۸۶۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۸ ح ۸۲۸۹ .

10.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۳ ، غرر الحكم : ج ۶ ص ۳۵۱ ح ۱۰۴۶۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۱ ح ۹۶۵۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۴۰۹ ح ۱۲۲ ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۱۱۵ ، مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
318

۴۵۷.عنه عليه السلام :إنّي لَم أرَ مِثلَ الجَنَّةِ نامَ طالِبُها ، ولا كَالنّارِ نامَ هارِبُها ، ولا أكثَرَ مُكتَسِبا مِمَّن كَسَبَهُ اليَوم ۱ تُذخَرُ فيهِ الذَّخائِرُ وتُبلى فيهِ السَّرائِرُ . ۲

۴۵۸.عنه عليه السلام :بيعوا ما يَفنى بِما يَبقى ، وتَعَوَّضوا بِنَعيمِ الآخِرَةِ عَن شَقاءِ الدُّنيا . ۳

۴۵۹.عنه عليه السلام :كونوا مِمَّن عَرَفَ فَناءَ الدُّنيا فَزَهَدَ فيها ، وعَلِمَ بَقاءَ الآخِرَةِ فَعَمِلَ لَها . ۴

۴۶۰.عنه عليه السلام :اِعلَموا أنَّ ما نَقَصَ مِنَ الدُّنيا وزادَ فِي الآخِرَةِ خَيرٌ مِمّا نَقَصَ مِنَ الآخِرَةِ وزادَ فِي الدُّنيا ، فَكَم مِن مَنقوصٍ رابِـحٍ ومَزيدٍ خاسِرٍ . ۵

۴۶۱.عنه عليه السلام :ألا حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّماظَةَ ۶ لِأَهلِها؟! إنَّهُ لَيسَ لِأَنفُسِكُم ثَمَنٌ إلَا الجَنَّةَ ؛ فَلا تَبيعوها إلّا بِها . ۷

۴۶۲.عنه عليه السلام :إنَّ مَن باعَ نَفسَهُ بِغَيرِ الجَنَّةِ فَقَد عَظُمَت عَلَيهِ المِحنَةُ . ۸

۴۶۳.عنه عليه السلام :ألا إنَّهُ قَد أدبَرَ مِنَ الدُّنيا ما كانَ مُقبِلاً وأقبَلَ مِنها ما كانَ مُدبِرا ، وأزمَعَ ۹

1.في بحار الأنوار : «لِيَومٍ» ، والظاهر أنّه هو الصواب .

2.تحف العقول : ص۱۵۲ ، غرر الحكم : ج ۲ ص ۳۳۱ ح ۲۷۶۱ وفيه صدره إلى «هاربها» ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص۲۹۳ ح ۲ .

3.غرر الحكم : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۴۴۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۶ ح ۴۰۱۷ .

4.غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۱۶ ح ۷۱۹۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۶۹۱ .

5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴.

6.اللُّماظةُ : ما يبقى في الفم من أثر الطعام (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۱ «لمظ») . والمراد بها الدنيا ؛ أي : ألا يوجد حرّ يترك هذا الشيء الدنيءَ لأهله؟

7.نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۶ ، تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۶ ح ۱ وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۱۹ ح ۱۲ و غرر الحكم : ج ۲ ص ۵۱۲ ح ۳۴۷۳ .

8.غرر الحكم : ج ۲ ص ۵۱۲ ح ۳۴۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۰ ح ۳۳۰۹.

9.أزمَعَ الأمرَ وبه وعليه : مَضى فيه وثَبَّتَ عليه عَزمَه (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۴۳ «زمع») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 329315
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي