321
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

إلّا ما وَفَّقتَ ، أمّارَةٌ بِالسّوءِ إلّا ما رَحِمتَ . ۱

۴۷۹.عنه عليه السلامـ في مُناجاةِ العارِفينَ ـ :إلهي فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت ۲ أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم ... وَاستَقَرَّ بِإِدراكِ السُّؤولِ ونَيلِ المَأمولِ قَرارُهُم ، ورَبِحَت في بَيعِ الدُّنيا بِالآخِرَةِ تِجارَتُهُم . ۳

۴۸۰.عنه عليه السلامـ مِن دُعائِهِ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـ :وأنتَ الَّذي زِدتَ فِي السَّومِ عَلى نَفسِكَ لِعِبادِكَ ، تُريدُ رِبحَهُم في مُتاجَرَتِهِم لَكَ وفَوزَهُم بِالوِفادَةِ عَلَيكَ وَالزِّيادَةِ مِنكَ فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالَيتَ : «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا»۴ وقُلتَ : «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ»۵ وقُلتَ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً»۶ وما أنزَلتَ مِن نَظائِرِهِنَّ فِي القُرآنِ مِن تَضاعيفِ الحَسَناتِ . ۷

۴۸۱.الإمام الصادق عليه السلام :تَقولُ إذا أصبَحتَ وأمسَيتَ : ... اللّهُمَّ إنَّ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خَلقانِ مِن خَلقِكَ فَلا تَبتَلِيَنّي فيهِما بِجُرأَةٍ عَلى مَعاصيكَ ، ولا رُكوبٍ لِمَحارِمِكَ ، وَارزُقني فيهِما عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وسَعيا مَشكورا وتِجارَةً لَن تَبورَ . ۸

1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۴۷ الدعاء ۹.

2.الوِشاح : شيء يُنسج من أديم عريضا ، ويرصّع بالجواهر ، وتشدّه المرأة بين عاتقيها. توشّحت هي : أي لبسته(الصحاح:ج۱ ص۴۱۵ «وشح»).والظاهر أن الصواب: «توشّجت»،قال الجوهري: الوشيجية: عرق الشجرة،ووشجت العروق والأغصان:اشتبكت (الصحاح: ج۱ ص۳۴۷ «وشج»). وعلى أي حال فالكلام هنا على سبيل الاستعارة، والمعنى أنّ أشجار الشوق اليك اشتبكت وتجذّرت في قلوبهم .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۰ .

4.الأنعام : ۱۶۰ .

5.۵ . البقرة : ۲۶۱.

6.۶ . البقرة : ۲۴۵.

7.الصحيفة السجّاديّة : ص۱۷۲ الدعاء ۴۵ ، المصباح للكفعمي : ص ۸۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۴۲ ح ۷۱۸ ، الإقبال : ج ۱ ص ۴۲۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۳ ح ۱ .

8.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۹۸۲ عن عمّار بن موسى ، مصباح المتهجّد : ص ۲۰۶ ح ۲۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۷ ح ۴۸.


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
320

۴۷۱.عنه عليه السلام :اِكتِسابُ الثَّوابِ أفضَلُ الأَرباحِ ، وَالإِقبالُ عَلَى اللّهِ رَأسُ النَّجاحِ . ۱

۴۷۲.عنه عليه السلام :اِكتِسابُ الحَسَناتِ مِن أفضَلِ المَكاسِبِ . ۲

۴۷۳.عنه عليه السلام :الدُّنيا دارُ صِدقٍ لِمَن عَرَفَها ، ومِضمارُ الخَلاصِ لِمَن تَزَوَّدَ مِنها ، هِيَ مَهبَطُ وَحيِ اللّهِ ومَتجَرُ أولِيائِهِ ، اتَّجَروا فَربِحُوا الجَنَّةَ . ۳

۴۷۴.عنه عليه السلام :الرّابِـحُ مَن باعَ العاجِلَةَ بِالآجِلَةِ . ۴

۴۷۵.عنه عليه السلام :مَنِ ابتاعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ رَبِحَهُما . ۵

۴۷۶.عنه عليه السلام :صُن دينَكَ بِدُنياكَ تَربَحهُما ، ولا تَصُن دُنياكَ بِدينِكَ فَتَخسَرهُما . ۶

۴۷۷.الإمام زين العابدين عليه السلام :مَن تَعزّى عَنِ الدُّنيا بِثَوابِ الآخِرَةِ فَقَد تَعزّى عَن حَقيرٍ بِخَطيرٍ ، وأعظَمُ مِن ذلِكَ مَن عَدَّ فائِتَها سَلامَةً نالَها وغَنيمَةً أُعينَ عَلَيها . ۷

۴۷۸.عنه عليه السلامـ فِي الدُّعاءِ ـ :اللّهُمَّ ومَتى وَقَفنا بَينَ نَقصَينِ في دينٍ أو دُنيا فَأَوقِعِ النَّقصَ بِأَسرَعِهِما فَناءً ، وَاجعَلِ التَّوبَةَ في أطوَلِهِما بَقاءً . وإذا هَمَمنا بِهَمَّينِ يُرضيكَ أحَدُهُما عَنّا ويُسخِطُكَ الآخَرُ عَلَينا ، فَمِل بِنا إلى ما يُرضيكَ عَنّا ، وأوهِن قُوَّتَنا عَمّا يُسخِطُكَ عَلَينا ، ولا تُخَلِّ في ذلِكَ بَينَ نُفوسِنا وَاختِيارِها ؛ فَإِنَّها مُختارَةٌ لِلباطِلِ

1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱۹۷۱.

2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۵ ح ۱۵۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۵ ح ۲۸۶۰.

3.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۸ ح ۴۰ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۴۹۸ عن عاصم بن ضمرة وكذلك عن محمّد بن معروف المكّي عن أبيه وكلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۳۲ ح ۸۶۰۳ .

4.غرر الحكم : ج ۱ ص ۳۸۶ ح ۱۴۸۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۳۷۰ .

5.غرر الحكم : ج ۵ ص ۲۵۷ ح ۸۲۳۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۵ ح ۷۸۱۷ .

6.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۱۱ ح ۵۸۶۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۳ ح ۵۳۷۸ .

7.الأمالي للطوسي : ص ۶۱۳ ح ۱۲۶۶ عن زيد بن عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۴.

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 328035
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي