325
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

۴۹۰.الإمام الباقر عليه السلامـ في قَولِهِ تَعالى :«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ»ـ :فَقالوا : لَو نَعلَمُ ما هِيَ لَبَذَلنا فيهَا الأَموالَ وَالأَنفُسَ وَالأَولادَ ، فَقالَ اللّهُ : «تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَ أَنفُسِكُمْ ـ إلى قَولِهِ ـ ذَ لِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ» . ۱

۴۹۱.فتح الباري عن سعيد بن جبيرـ في قَولِهِ تَعالى :«يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ»الآيةَ ـ :لَمّا نَزَلَت قالَ المُسلِمونَ : لَو عَلِمنا هذِهِ التِّجارَةَ لَأَعطَينا فيهَا الأَموالَ وَالأَهلينَ ، فَنَزَلَت : «تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ» . ۲

۴۹۲.الإمام عليّ عليه السلامـ في تَحريضِهِ النّاسَ بِصِفّينَ ـ :إنَّ اللّهَ عز و جل دَلَّكُم عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِن عَذابٍ أليمٍ وتُشفي ۳ بِكُم عَلَى الخَيرِ : الإِيمانِ بِاللّهِ ، وَالجِهادِ في سَبيلِ اللّهِ ، وجَعَلَ ثَوابَهُ مَغفِرَةً لِلذَّنبِ ، ومَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ ، وقالَ عز و جل : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ»۴ . ۵

۴۹۳.عنه عليه السلام :لا تِجارَةَ كَالعَمَلِ الصّالِحِ . ۶

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۶۵ عن أبي الجارود .

2.فتح الباري : ج ۶ ص ۶ ، زاد المسير : ج ۸ ص ۱۷ ، الدرّ المنثور : ج ۸ ص ۱۴۹ نقلاً عن ابن أبي حاتم وكلاهما نحوه .

3.أشفى على الشيء : أشرف عليه (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۹۴ «شفى») .

4.الصفّ : ۴ .

5.الكافي : ج ۵ ص ۳۹ ح ۴ عن مالك بن أعين ، الإرشاد : ج ۱ ص ۲۶۵ ، وقعة صفّين : ص ۲۳۵ عن عبد الرحيم بن عبد الرحمن عن أبيه وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۵۶۲ ح ۴۶۸ ؛ تاريخ الطبري : ج ۵ ص ۱۶ عن أبي عمرة الأنصاري نحوه .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۳ ، مشكـاة الأنـوار : ص ۲۰۷ ح ۵۶۳ ، روضـة الـواعظين : ص ۴۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۴۰۹ ح ۱۲۲ ؛ الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۱۱۵ ، مطالب السؤول : ج ۱ ص ۲۳۶ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
324

بِعني نَخلَتَكَ بِحائِطي ۱ ، فَباعَهُ ، فَجاءَ إلى رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، قَدِ اشتَرَيتُ نَخلَةَ فُلانٍ بِحائِطي .
قالَ : فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : فَلَكَ بَدَلُها نَخلَةٌ فِي الجَنَّةِ ، فَأَنزَلَ اللّهُ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ عَلى نَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله «وَ مَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَ الْأُنثَى * إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى * فَأَمَّامَنْ أَعْطَى» يَعنِي النَّخلَةَ «وَ اتَّقَى * وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنَى » بِوَعدِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله «فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى»۲ . ۳

۴۸۹.مسند ابن حنبل عن أنس :إنَّ رَجُلاً قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنَّ لِفُلانٍ نَخلَةً وأنَا اُقيمُ حائِطي بِها ، فَأْمرُهُ أن يُعطِيَني حَتّى اُقيمَ حائِطي بِها .
فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أعطِها إيّاهُ بِنَخلَةٍ فِي الجَنَّةِ! فَأَبى .
فَأَتاهُ أبو الدَّحداحِ ، فَقالَ : بِعني نَخلَتَكَ بِحائِطي ، فَفَعَلَ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، إنّي قَدِ ابتَعتُ النَّخلَةَ بِحائطي ، فَاجعَلها لَهُ فَقَد أعطَيتُكَها .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «كَم مِن عِذقٍ راحَ لِأَبِي الدَّحداحِ فِي الجَنَّةِ!» قالَها مِرارا .
قالَ : فَأَتَى امرَأَتَهُ فَقالَ : يا اُمَّ الدَّحداحِ اخرُجي مِنَ الحائِطِ ؛ فَإِنّي قَد بِعتُهُ بِنَخلَةٍ فِي الجَنَّةِ .
فَقالَت : رَبِـحَ البَيعُ ـ أو كَلِمَةً تُشبِهُها ـ . ۴

1.الحائط : البستان من النخيل إذا كان عليه حائط ؛ وهو الجدار (النهاية : ج ۱ ص ۴۶۲ «حوط») .

2.الليل : ۳ ـ ۷ .

3.قرب الإسناد : ص ۳۵۵ ح ۱۲۷۳ عن البزنطي ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۲۵ عن عليّ بن إبراهيم ، مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۵۹ عن ابن عبّاس وكلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۲۷ ح ۸ .

4.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۲۹۳ ح ۱۲۴۸۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۶ ص ۱۱۳ ح ۷۱۵۹ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۲۴ ح ۲۱۹۴ ، موارد الظمآن : ص ۵۶۴ ح ۲۲۷۱ ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۳۰۰ ح ۷۶۳ كلّها نحوه ، مجمع الزوائد : ج ۹ ص ۵۳۸ ح ۱۵۷۹۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 327994
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي