351
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكَمَةٌ ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةٌ ، [ و ] ۱ القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةٌ ، وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّهُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ، يَقولُ العالِمُ ـ سَلامُ اللّهِ عَلَيهِ ـ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأُمِّهِ وأبيهِ . ۲

1 / 3

مَثَلُ المُجتَمَعِ الدِّينِيِّ مَثَلُ الجَسَدِ الواحِدِ

۵۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :تَرَى المُؤمِنينَ في تَراحُمِهِم وتَوادِّهِم وتَعاطُفِهِم كَمَثَلِ الجَسَدِ ؛ إذَا اشتَكى عُضوا تَداعى لَهُ سائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالحُمّى . ۳

۵۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَنبَغي لِلمُؤمِنينَ أن يَكونوا فيما بَينَهُم كَمَنزِلَةِ رَجُلٍ واحِدٍ ، إذَا اشتَكى عُضوٌ مِن جَسَدِهِ تَداعى سائِرُ جَسَدِهِ . ۴

۵۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُ الأَخَوَينِ مَثَلُ اليَدَينِ تَغسِلُ إحداهُمَا الاُخرى . ۵

۵۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ كَالجَسَدِ الواحِدِ ، إنِ اشتَكى شَيئا مِنهُ وَجَدَ

1.هذه الزيادة أثبتناها من بحار الأنوار .

2.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۴ ص ۴۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۵۰ ص ۳۱۷ ح ۱۴.

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۲۳۸ ح ۵۶۶۵ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۹۹۹ ح ۶۶ ، مسند ابن حنبل : ج۶ ص ۳۷۸ ح ۱۸۴۰۱ وفيه «شيء» بدل «عُضواً» ، السنن الكبرى : ج ۳ ص ۴۹۳ ح ۶۴۳۰ وفيه «مثل» بدل «ترى» كلّها عن النعمان بن بشير ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۷۳۷ ؛ المؤمن : ص ۳۹ ح ۹۲ عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۷۴ ح ۱۹ .

4.كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۷۶۶ نقلاً عن المعجم الكبير عن النعمان بن بشير وراجع: مسند ابن حنبل : ج ۷ ص۹۱ ح ۱۹۳۶۸ .

5.إحياء العلوم : ج ۲ ص ۲۵۱ ؛ مستدرك الوسائل : ج ۹ ص ۵۹ ح ۱۰۱۶۷ نقلاً عن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق وفيه «المؤمنان كاليدين...» بدل صدره وراجع: تاريخ دمشق : ج ۲۱ ص ۴۴۴ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
350

قالَ : وما هُوَ؟
قُلتُ : إنَّ المُؤمِنَ يَنظُرُ بِنورِ اللّهِ .
فَقالَ : يا مُعاوِيَةُ ، إنَّ اللّهَ خَلَقَ المُؤمِنينَ مِن نورِهِ ، وصَبَغَهُم في رَحمَتِهِ ، وَاتَّخَذَ ميثاقَهُم لَنا فِي الوِلايَةِ عَلى مَعرِفَتِهِ يَومَ عَرَّفَهُم نَفسَهُ ، فَالمُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأَبيهِ وأُمِّهِ ، أبوهُ النّورُ ، وأُمُّهُ الرَّحمَةُ ، إنَّما يَنظُرُ بِذلِكَ النّورِ الَّذي خُلِقَ مِنهُ . ۱

۵۴۹.عدّة الداعي عن عبد المؤمن الأنصاري :دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام وعِندَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللّهِ الجَعفَرِيُّ فَتَبَسَّمتُ إلَيهِ ، فَقالَ عليه السلام : أتُحِبُّهُ؟
فَقُلتُ : نَعَم ، وما أحبَبتُهُ إلّا لَكُم .
فَقالَ عليه السلام : هُوَ أخوكَ ، وَالمُؤمِنُ أخُو ۲ المُؤمِنِ لِأَبيهِ وأُمِّهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اتَّهَمَ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن غَشَّ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن لَم يَنصَح أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ استَأثَرَ عَلى أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ احتَجَبَ عَن أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اغتابَ أخاهُ ۳ . ۴

۵۵۰.الإمام العسكري عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى أهلِ قُمَّ وآبَه۵ـ :إنَّ اللّهَ تَعالى بِجودِهِ ورَأفتِهِ قَد مَنَّ عَلى عِبادِهِ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله بَشيرا ونَذيرا ، ووَفَّقَكُم لِقَبولِ دينِهِ وأكرَمَكُم

1.فضائل الشيعة : ص ۶۴ ح ۲۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۲۳ ح ۳۹۶ ، بصائر الدرجات : ص ۷۹ ح ۱ كلاهما عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الإمام الرضا عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۷۳ ح ۱ .

2.في الطبعة المعتمدة : «أخ» ، وما أثبتناه من طبعة مؤسّسة المعارف .

3.في المصدر : «أخيه» ، والتصويب من أعلام الدين وبحار الأنوار.

4.عدّة الداعي : ص ۱۷۴ ، أعلام الدين : ص ۳۰۵ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۶ ح ۳۸.

5.آبه : قرية في جنوب ساوة ، وتبعد عنها ثلاثة فراسخ وتعرف بين العامّة بـ«آوة» (معجم البلدان : ج ۱ ص ۵۰) .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 294785
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي