353
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

الفصل الثاني : تأكيد الإخاء الديني

2 / 1

قِيمةُ الإِخاءِ في اللّهِ

۵۵۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَا استَفادَ امرُؤٌ مُسلِمٌ فائِدَةً ـ بَعدَ فائِدَةِ الإِسلامِ ـ مِثلَ أخٍ يَستَفيدُهُ فِي اللّهِ عز و جل . ۱

۵۵۸.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِرَجُلٍ ـ :ألا أدُلُّكَ عَلى مِلاكِ هذَا الأَمرِ الَّذي تُصيبُ بِهِ خَيرَ الدُّنيا وَ الآخِرَةِ ؟ عَلَيكَ بِمُجالَسَةِ أهلِ الذِّكرِ ، و إذا خَلَوتَ فَحَرِّك لِسانَكَ مَا استَطَعتَ بِذِكرِ اللّهِ عز و جل ، و أحبِب فِي اللّهِ ، و أبغِض فِي اللّهِ . ۲

۵۵۹.عنه صلى الله عليه و آله :أمّا عَلامَةُ البارِّ فَعَشَرَةٌ : يُحِبُّ فِي اللّهِ ، و يُبغِضُ فِي اللّهِ ، و يُصاحِبُ فِي اللّهِ ، و يُفارِقُ فِي اللّهِ ، و يَغضَبُ فِي اللّهِ ، و يَرضى فِي اللّهِ ، و يَعمَلُ فِي اللّهِ ، و يَطلُبُ إلَيهِ ، ويَخشَعُ للّهِِ خائِفا مَخوفا طاهِرا مُخلِصا مُستَحيِيا مُراقِبا ، و يُحسِنُ فِي اللّهِ . ۳

1.الأمالي للطوسي : ص ۴۷ ح ۵۷ ، بشاره المصطفى : ص ۷۲ كلاهما عن أبي العبّاس الفضل بن عبد الملك عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۷۹ عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۷۵ ح ۳ .

2.تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۳۱۷ ح ۳۲۸۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۳۶۷ الرقم ۷۲ عن الحسن بن أبي رزين ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۳۷ ح ۴۳۳۲۹ .

3.تحف العقول : ص ۲۱ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۲۱ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
352

ألَمَ ذلِكَ في سائِرِ جَسَدِهِ ۱ ، وأرواحُهُما مِن روحٍ واحِدَةٍ ، وإنَّ روحَ المُؤمِنِ لَأَشَدُّ اتِّصالاً بِروحِ اللّهِ مِن اتِّصالِ شُعاعِ الشَّمسِ بِها . ۲

۵۵۵.الإمام الصادق عليه السلام :إنَّمَا المُؤمِنونَ إخوَةٌ بَنو أبٍ وأُمٍّ ، وإذا ضَرَبَ عَلى رَجُلٍ مِنهُم عِرقٌ سَهِرَ لَهُ الآخَرونَ . ۳

۵۵۶.الزهد لابن المبارك عن عمّار بن ياسر :قالَ [ موسى عليه السلام ] : يا رَبِّ ، أخبِرني بِأَحَبِّ خَلقِكَ إلَيكَ .
قالَ : لِمَ ؟
قالَ : لِاُحِبَّهُ لَكَ .
قالَ : سَاُحَدِّثُكَ : رَجُلٌ في طَرَفٍ مِنَ الأَرضِ يَعبُدُني ويَسمَعُ بِهِ أخٌ لَهُ في طَرَفِ الأَرضِ الاُخرى لا يَعرِفُهُ ، فَإِن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَكَأَنَّما أصابَتهُ ، وإن شاكَتهُ شَوكَةٌ فَكَأَنَّما شاكَتهُ ، لا يُحِبُّهُ إلّا لي ، فَذلِكَ أَحَبُّ خَلقي إلَيَّ . ۴

1.قال المجلسي قدس سره : قوله : «إن اشتكى» الظاهر أنّه بيان للمشبّه به ، والضمير المستتر فيه وفي «وجد» راجعان إلى المرء أو الإنسان أو الروح الذي يدلّ عليه الجسد ، وضمير «منه» راجع إلى الجسد (مرآة العقول : ج ۹ ص ۱۲).

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۶ ح ۴ ، مصادقة الإخوان : ص ۱۵۱ ح ۲ كلاهما عن أبي بصير ، الاختصاص : ص ۳۲ ، المؤمن : ص ۳۸ ح ۸۶ وفيهما «روح اللّه » بدل «روح واحدة» ، بحار الأنوار : ج ۶۱ ص ۱۴۸ ح ۲۵ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱ عن المفضّل بن عمر ، المؤمن : ص ۳۸ ح ۸۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۶۴ ح ۴ .

4.الزهد لابن المبارك : ص ۱۱۸ ح ۳۵۱ ، تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۱۴۴ ، الزهد لابن حنبل : ص ۱۱۰ نحوه .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292571
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي