359
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

قالَ : جِئتُ عَلى بَكرٍ ۱ لي نِضوٍ ۲ ، فَكُنتُ أمشي عَنهُ عامَّةَ الطَّريقِ ، فَرَثا لَهُ ، و قالَ لَهُ ـ عِندَ ذلِكَ ـ زِيادٌ : إنّي اُلِمُّ بِالذُّنوبِ حَتّى إذا ظَنَنتُ أنّي قَد هَلَكتُ ذَكَرتُ حُبَّكُم ، فَرَجَوتُ النَّجاةَ و تَجَلّى عَنّي ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه السلام :
و هَلِ الدِّينُ إلَا الحُبُّ ؟! قالَ اللّهُ تَعالى : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمَـنَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ»۳ ، و قالَ : «إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» ، و قالَ : «يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ»۴ . ۵

۵۹۰.الكافي عن فضيل بن يسار :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَنِ الحُبِّ وَ البُغضِ ، أمِنَ الإِيمانِ هُوَ ؟
فَقالَ : و هَلِ الإِيمانُ إلَا الحُبُّ وَ البُغضُ ؟! ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ : «حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْاءِيمَانَ وَ زَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَ الْفُسُوقَ وَ الْعِصْيَانَ أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ » . ۶

۵۹۱.الإمام الصادق عليه السلام :كُلُّ مَن لَم يُحِبَّ عَلَى الدِّينِ ولَم يُبغِض عَلَى الدِّين فَلا دينَ لَهُ. ۷

۵۹۲.عنه عليه السلام :مَن سَرَّهُ أن يَلقَى اللّهَ و هُوَ مُؤمِنٌ حَقّا حَقّا فَليَتَوَلَّ اللّهَ و رَسولَهُ وَالَّذينَ آمَنوا ، وَ ليَبرَأ إلَى اللّهِ مِن عَدُوِّهِم ، و يُسَلِّم لِمَا انتَهى إلَيهِ مِن فَضلِهِم . ۸

1.البَكر : الفَتِيّ من الإبِل (الصحاح : ج ۲ ص ۵۹۵ «بكر») .

2.النِّضْو : الدابّة التي أهزلتها الأسفار وأذهبت لحمها (النهاية : ج ۵ ص ۷۲ «نضا») .

3.الحجرات : ۷ .

4.الحشر : ۹ .

5.الكافي : ج ۸ ص ۷۹ ح ۳۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۰ ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۷۲ نحوه .

6.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۹۳۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۴۱ ح ۱۶ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۷ ح ۱۶ عن إسحاق بن عمّار ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۵۰ ح ۲۷ .

8.الكافي : ج ۸ ص ۱۰ ح ۱ عن إسماعيل بن جابر ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۱۹ .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
358

۵۸۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ العُلَماءِ ـ :اِعلَموا أنَّ عِبادَ اللّهِ المُستَحفَظينَ عِلمَهُ يَصونونَ مَصونَهُ ، ويُفَجِّرونَ عُيونَهُ ، يَتَواصَلونَ بِالوِلايَةِ ، ويَتَلاقَونَ بِالمَحَبَّةِ ، ويَتَساقَون بِكَأسٍ رَوِيَّةٍ ، ويَصدُرونَ ۱ بِرِيَّةٍ ۲ ، لا تَشوبُهُمُ الرّيبَةُ ، ولا تُسرِعُ فيهِمُ الغيبَةُ . عَلى ذلِكَ عَقَدَ خَلقَهُم وأخلاقَهُم ، فَعَلَيهِ يَتَحابّونَ ، وبِهِ يَتَواصَلونَ . ۳

۵۸۷.الإمام الباقر عليه السلام :الإِيمانُ حُبٌّ و بُغضٌ . ۴

۵۸۸.تفسير العيّاشي عن أبي عبيدة الحذّاء :دَخَلتُ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : بِأَبي أنتَ واُمّي ، رُبَّما خَلا بِيَ الشَّيطانُ فَخَبُثَت نَفسي ، ثُمَّ ذَكَرتُ حُبّي إيّاكُم وَ انقِطاعي إلَيكُم فَطابَت نَفسي ؟
فَقالَ : يا زِيادُ ، وَيحَكَ ! و مَا الدِّينُ إلَا الحُبُّ! ألا تَرى إلى قَولِ اللّهِ تَعالى : «إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ» . ۵

۵۸۹.الكافي عن بريد بن معاوية :كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه السلام في فُسطاطٍ ۶ لَهُ بِمِنى ، فَنَظَرَ إلى زِيادٍ الأَسوَدِ مُنقَلِعَ الرِّجلِ ، فَرَثا ۷ لَهُ ، فَقالَ لَهُ : ما لِرِجلَيكَ هكَذا ؟

1.الصَّدَر : رجوع المسافر من مقصده والشاربة من الوِرد (النهاية : ج ۳ ص ۱۵ «صدر») .

2.الرِّيّ : مصدر رَويَ يَروى وهو ريّان (العين : ص ۳۳۳ «روى») .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۲۱۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۱۱ ح ۳۲ .

4.تحف العقول : ص ۲۹۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۷۵ ح ۲۷ .

5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۲۵ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۹۳۱ وليس فيه صدره إلى «فطابت نفسي» ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۸۷ ح ۱۴۰۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۳۸ ح ۹ .

6.الفُسْطاط : بَيتٌ من شَعَر (الصحاح : ج ۳ ص ۱۱۵۰ «فسط») .

7.رَثَيتُ له : تَرَحّمتُ ورَقَقْتُ له (المصباح المنير : ص ۲۱۸ «رثّ») .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292490
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي