361
موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1

قالَ : أوثَقُ الإِيمانِ الوِلايَةُ فِي اللّهِ ؛ بِالحُبِّ فيهِ وَ البُغضِ فيهِ . ۱

۵۹۸.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَصحابِهِ : أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟
فَقالوا : اللّهُ و رَسولُهُ أعلَمُ ! و قالَ بَعضُهُم : الصَّلاةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الزَّكاةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الصِّيامُ ، و قالَ بَعضُهُم : الحَجُّ وَ العُمرَةُ ، و قالَ بَعضُهُم : الجِهادُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : لِكُلِّ ما قُلتُم فَضلٌ و لَيسَ بِهِ ، و لكِن أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ ، و تَوالي (وتَوَلّي) أولِياءِ اللّهِ وَ التَّبَرّي مِن أعداءِ اللّهِ . ۲

۵۹۹.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ أفضَلَ الدّينِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ ، وَ الأَخذُ فِي اللّهِ وَ العَطاءُ فِي اللّهِ سُبحانَهُ . ۳

۶۰۰.الإمام الصادق عليه السلام :مِن أوثَقِ عُرَى الإِيمانِ أن تُحِبَّ فِي اللّهِ و تُبغِضَ فِي اللّهِ ، وتُعطِيَ فِي اللّهِ و تَمنَعَ فِي اللّهِ . ۴

2 / 5

أفضل الأعمال

۶۰۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الأَعمالِ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۵

1.المستدرك على الصحيحين : ج۲ ص۵۲۲ ح۳۷۹۰، المعجم الكبير : ج۱۰ ص۲۲۰ ح۱۰۵۳۱، المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۳۷۶ ح ۴۴۷۹ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۰ ح ۴۳۵۲۵ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۱ ح ۹۳۹ كلاهما عن عمرو بن مدرك الطائي وص ۲۶۷ ح ۵۱۸ عن عمر بن مدرك أبي عليّ الطائي ، معاني الأخبار : ص ۳۹۸ ح ۵۵ عن عليّ بن مروك الطائي عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۴۲ ح ۱۷ وراجع: الاختصاص : ص ۳۶۵ والإخوان : ص ۸۶ ح ۱ وشُعب الإيمان : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱۳ .

3.غرر الحكم : ج ۲ ص ۵۴۱ ح ۳۵۴۰ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۱۵۱ ح ۱ ، ثواب الأعمال : ص ۲۰۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۰ ح ۹۳۲ كلّها عن سعيد الأعرج ، تحف العقول : ص ۳۶۲ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۳۶ ح ۲ .

5.سنن أبيداود : ج ۴ ص ۱۹۸ ح ۴۵۹۹ ، الفردوس : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۱۴۲۹ كلاهما عن أبي ذرّ ، = كنز العمّال : ج ۹ ص ۳ ح ۲۴۶۳۸ ؛ جامع الأخبار : ص ۳۵۲ ح ۹۷۸ وفيه «الإيمان» بدل «الأعمال» .


موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
360

2 / 4

أوثقُ عُرَى الإِيمانِ

۵۹۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ الحُبُّ فِي اللّهِ ، وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۱

۵۹۴.عنه صلى الله عليه و آله :أفضَلُ الإِيمانِ أن تُحِبَّ للّهِِ و تُبغِضَ للّهِِ . ۲

۵۹۵.عنه صلى الله عليه و آله :وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي اللّهِ مِن أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ . ألا و مَن أحَبَّ فِي اللّهِ و أبغَضَ فِي اللّهِ و أعطى فِي اللّهِ و مَنَعَ فِي اللّهِ ؛ فَهُوَ مِن أصفِياءِ اللّهِ . ۳

۵۹۶.المعجم الكبير عن ابن عبّاس :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لِأَبي ذَرٍّ : أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟
قالَ : اللّهُ ورَسولُهُ أعلَمُ!
قالَ : المُوالاةُ فِي اللّهِ وَ المُعاداةُ فِي اللّهِ ، وَ الحُبُّ فِي اللّهِ وَ البُغضُ فِي اللّهِ . ۴

۵۹۷.المستدرك على الصحيحين عن ابن مسعود :قالَ لِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : يا عَبدَ اللّهِ بنَ مَسعودٍ ، فَقُلتُ : لَبَّيكَ يا رَسولَ اللّهِ ـ ثَلاثَ مِرارٍ ـ .
قالَ : هَل تَدري أيُّ عُرَى الإِيمانِ أوثَقُ ؟
قُلتُ : اللّهُ و رَسولُهُ أعلَمُ!

1.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۲ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، عدّة الداعي : ص ۱۷۴ ، الدعوات : ص ۲۸ ح ۵۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۲۳۷ ح ۳۸ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۲۹ ح ۹۲ عن ابن مسعود وص ۲۲۶ ح ۶۹ عن البراء وفيه «الإسلام» بدل «الإيمان» ، إحياء العلوم : ج ۲ ص ۲۳۲ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۳ ح ۱۰۵ .

2.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۹۱ ح ۴۲۵ عن معاذ بن أنس ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۷ ح ۶۷ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۳ ، المحاسن : ج ۱ ص ۴۱۰ ح ۹۳۳ كلاهما عن سلام بن المستنير عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۴۸ ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۳۵۲ وليس فيه صدره وفيه «أصفياء المؤمنين» بدل «أصفياء اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲۴۰ ح ۱۴ .

4.المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۱۷۱ ح ۱۱۵۳۷ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۱۳۹۵ ؛ تحف العقول : ص ۵۵ وليس فيه «والحبّ في اللّه » ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۵۹ ح ۱۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة معارف الکتاب و السنّة ج1
    سایر پدیدآورندگان :
    المسعودي، عبدالهادي؛ الطباطبائي، محمد کاظم؛ الأفقي، رسول؛ الموسوي، رسول
    تعداد جلد :
    10
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390
    نوبت چاپ :
    اول
عدد المشاهدين : 292468
الصفحه من 671
طباعه  ارسل الي