النّارِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ ، كَما لَو أحَبَّ رَجُلاً مِن أهلِ الجَنَّةِ . و مَن أبغَضَ رَجُلاً فِي اللّهِ ؛ لِجَورٍ ظَهَرَ مِنهُ ـ و هُوَ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ ـ آجَرَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ ، كَما لَو كانَ يُبغِضُ رَجُلاً مِن أهلِ النّارِ . ۱
۶۰۹.الإمام الباقر عليه السلام :لَو أنَّ رَجُلاً أحَبَّ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى حُبِّهِ إيّاهُ ، و إن كانَ المَحبوبُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ النّارِ . و لَو أنَّ رَجُلاً أبغَضَ رَجُلاً للّهِِ لَأَثابَهُ اللّهُ عَلى بُغضِهِ إيّاهُ ، و إن كانَ المُبغَضُ في عِلمِ اللّهِ مِن أهلِ الجَنَّةِ . ۲
بيان
هذا إذا لم يكن المكلّف مقصّرا في التحقيق وإلّا فلا ريب في أنـّه غير مثاب على حبّه وبغضه بل يُؤاخَذ عَلى تقصيره .